نائب رئيس حزب المؤتمر: استعدادات مكثفة قبل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الفترة المقبلة ستشهد حدثًا مهما، وهو إجراء العملية الانتخابية الرئاسية، وتعمل الهيئة الوطنية للانتخابات على توفير الضمانات اللازمة لنزاهة العملية الانتخابية، وإعلانها في المؤتمر الأخير الذي نظمته الهيئة لهذا الغرض.
«مرشد»: إجراء الانتخابات الرئاسية في أجواء من النزاهة والشفافيةوأضاف «مرشد» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «8 الصبح» والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ الانتخابات من المرتقب تنظيمها وسط أجواء من النزاهة والشفافية والالتزام الواضحة، والهيئة ستكون مسؤولة عن إجراءات الانتخابات كافة، بداية من فتح باب الترشيح وصولاً إلى إعلان النتيجة.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أنَّ الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت التزامها بأنها ستكون على مسافة واحدة من الجميع، وفي إطار استحقاق دستوري فإننا بحاجه إلى تضامن كافة المصريين ومشاركتهم في العملية الانتخابية.
يشار إلى تحديد الهيئة الوطنية للانتخابات يوم 25 سبتمبر الحالي، لإعلان الجدول الزمني لإجراء انتخابات الرئاسة، مع تشديدها على الإشراف القضائي الكامل على العملية الانتخابية، ليوضح المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أنّ عدد اللجان الانتخابية 10 آلاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأحزاب السياسية المشاركة السياسية العملية الانتخابية الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنیة للانتخابات العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».