طوارئ في إيطاليا بسبب الحراڤة وميلوني غاضبة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
فرضت إيطاليا حالة طوارئ في جزيرة جنوبية، مع تشديد الإجراءات على حدودها البرية مع دول الاتحاد الأوروبي.
واستقبلت إيطاليا نحو 130 ألف لاجئ ومهاجر في 2023، ويعتبر هذا الرقم ضعف عدد المهاجرين عام 2022.
ووصل إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، خلال ثلاثة أيام، ما يقارب الـ8500 مهاجر. على متن 199 مركبًا، بحسب مفوضة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وبالنسبة للعدد الكبير من المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا، أعلن مجلس مدينة الجزيرة. الواقعة في جنوب إيطاليا، حالة الطوارئ، منذ 13 من سبتمبر.
إجراءات في البحرمن دون الحصول على رد من الاتحاد الأوروبي، وافقت الحكومة الإيطالية. على بدء إجراءات جديدة، هدفها الحد من وصول الوافدين.
ومن بين الاجراءات، إنشاء المزيد من مراكز الاحتجاز المخصصة للمهاجرين الذين رُفضت طلبات لجوئهم. مع زيادة المدة القصوى لهذا الاحتجاز من أربعة أشهر إلى 18 شهرًا.
كما أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، الاثنين 18 من سبتمبر. عن إجراءات “استثنائية” للحد من تدفق طالبي اللجوء، إلى جزيرة لامبيدوزا.
كما دعت ميلوني لفرض “حصار بحري” على شمالي إفريقيا لمنع مهربي البشر من إطلاق قوارب التهريب. إلى البحر الأبيض المتوسط، حتى تمنع المتاجرين بالبشر من إطلاق قوارب التهريب الخاصة بهم إلى البحر الأبيض المتوسط.
ولم تستبعد الخطة أن يكون “الحصار البحري قيد النظر”، إذ ذكرت المتحدثة باسم المفوضية، أنيتا هيبر. في 18 من سبتمبر، أن المفوضية “تدعم نقاش الاحتمالات التي أثارتها إيطاليا”.
كما أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل (فرونتكس)، في 14 من سبتمبر. عن ارتفاع عدد اللاجئين والمهاجرين بشكل غير شرعي عبر عبورهم الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 إلى نحو 232 ألفًا و350 شخصًا.
ويعتبر طريق العبور عبر وسط البحر الأبيض المتوسط من شمال إفريقيا الأكثر نشاطًا. فقد وصل عدد العابرين 114 ألفًا و300 شخص. ويعتبر هذا أعلى رقم شهده هذا الطريق من 2016، نقلً عن الوكالة الأوروبية.
استجابة أوروبيةكما أعلن وزير الداخلية الفرنسية، جيرالد دارمانان، عن زيارته لروما، في 18 من سبتمبر. لإيصال رسالة “حزم” في الآونة الأخيرة لمواجهة العبور غير القانوني في البحر المتوسط. جراء تزايد الهجرة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وأخبر دارمانان، إذاعة أوروبا 1″ وقناة “سي نيوز” الاثنين، أن فرنسا تريد مساعدة إيطاليا على مراقبة حدودها الخارجية. إذ تعد إيطاليا، من أولى المحطات للمهاجرين مرورًا من البحر المتوسط إلى أوروبا.
كما أكد دارمانان أنه يريد عكس موقف “حازم”، قائم على عدم إمكانية توجيه أي رسالة إلى المهاجرين. الذين لجأوا إلى الجزيرة وسيتم الترحيب بهم مهما حدث.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلى جزیرة لامبیدوزا من سبتمبر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل غاضبة من مشاهد تسليم المُحتجزين أربيل وموزيس.. ما القصة؟
عبّرت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن مشاعر الاستياء تجاه مشاهد تسليم الأسيرين أربيل يهود وجادي موزيس إلى الصليب الأحمر قبل قليل.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ويأتي قيام حماس بتسليم يهود وموزيس مع 5 عُمال تايلانديين إلى الصليب الأحمر تمهيداً إلى عودتهم إلى إسرائيل من جديد، وذلك بُناءً على اتفاقية وقف الحرب.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فإن الدولة العبرية أرسلت رسالة غاضبة للوُسطاء بينها وبين حماس بشأن طريقة تسليم الأسيرين.
ونقل التقرير بياناً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو، قال فيه :"أدين بقوة المشاهد العنيفة التي واكبت الإفراج عن أسرانا".
وأضاف البيان :"هذا دليل آخر على وحشية حركة حماس (الإرهابية)، أنا أطلب من الوُسطاء التأكد من عدم تكرار هذه المشاهد، وأرغب في ضمانات تكفل سلامة مُحتجزينا".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحاً للنائب اليميني والوزير السابق إيتمار بن غفير، قال فيه :"مشاهد الفوضى في غزة تُمثل فشلاً للاتفاق مع حركة حماس".
ولم يسير مشهد تسليم الأسيرين اليوم بدرجة التنظيم التي واكبت مراسم التسليم السابقة، وسادت الفوضى المشهد، وكان عسيراً رؤية الأسرى أثناء تسليمهم للصليب الأحمر.
تعتبر صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا أساسيًا من الصراع المستمر بين الطرفين، حيث تسعى الفصائل الفلسطينية، خاصة حماس، إلى استخدام هذه الصفقات كوسيلة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. في المقابل، تحاول إسرائيل استعادة جنودها المحتجزين أو جثامينهم بأقل التنازلات الممكنة. تعود أولى عمليات التبادل إلى سبعينيات القرن الماضي، لكنها اكتسبت زخمًا كبيرًا مع صفقات مثل "وفاء الأحرار" عام 2011، التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. رغم نجاح بعض الصفقات، تظل المفاوضات معقدة بسبب المطالب المتبادلة والضغوط الداخلية على الطرفين. وتلعب وساطات إقليمية، خاصة من مصر وقطر، دورًا رئيسيًا في تسهيل هذه الصفقات، التي تعد وسيلة سياسية وإنسانية مهمة، لكنها تظل مرهونة بالظروف الأمنية والتطورات السياسية في المنطق