المغني الأمريكي سفيان ستيفنز يتعافى من متلازمة غيلان باريه
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن مغني الـ”إندي روك” وكاتب الأغنيات الأمريكي سفيان ستيفنز الأربعاء أنه يتعافى من متلازمة غيلان باريه، وهي مرض عصبي نادر تسبّب له بالشلل، وحالت فترة نقاهته منه دون تمكنه من الترويج لألبومه المقبل.
وكتب الفنان البالغ 48 عاماً عبر موقعه الإلكتروني: “استيقظت ذات صباح خلال الشهر الماضي، ولم أعد أستطيع المشي”.
وأضاف: “كانت يداي وذراعاي وساقاي مخدّرة وشعرت بوخز فيها، ولم تكن لدي أي قوة ولا أي إحساس ولا أي قدرة على الحركة”.
وأظهر تشخيص الأطباء له أنه مصاب بمتلازمة غيلان باريه، وهي من أمراض المناعة الذاتية، إذ يتلف الجهاز المناعي الخلايا العصبية، مما يتسبب بضعف العضلات والشلل أحياناً.
وأشار الفنان إلى أنه أمضى “نحو أسبوعين (…) طريح الفراش” للخضوع للعملية الجراحية والعلاج الطبي. وتابع قائلاً: “لقد بذل أطبائي كل ما في وسعهم لإبقائي على قيد الحياة وتحقيق استقرار حالتي. أنا مدين لهم بحياتي”.
وأفاد سفيان ستيفنز بأنه لا يزال في طور النقاهة وأن وضعه يحول دون تمكنه من الترويج لألبومه المقبل “جافلين” الذي يصدر بعد شهرين، وهو الثالث عشر في مسيرته.
وكانت أغنيته “ميستري أوف لاف” التي شكلت الموسيقى التصويرية لفيلم “كال مي باي يور نايم” للمخرج لوكا غوادانينو، رشحت لجائزة الأوسكار عام 2018 في فئة “أفضل أغنية أصلية”.
main 2023-09-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟
في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».
متلازمة الطفل المتعجل تتسبب في ضغوط نفسيةمتلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات كشفت أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباءا حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».
ضرورة تبني الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم
من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتمامتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».