فضل التبكير إلى صلاة الجمعة.. الأول كأنما يتقرب إلى الله ببدنة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضل التبكير إلى صلاة الجمعة، والذي يعتبر من سنن هذا اليوم المبارك.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سيدنا رسول الله قال: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».
وقد ورد في الحث على هذه النقطة عدة أحاديث منها: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكةٌ يكتبون الأوّل فالأوّل، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكّر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة".
كما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمته، على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة، حيث جعلها -صلى الله عليه وسلم- من السُنن المستحب أدائها في هذا اليوم.
روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل التبكير صلاة الجمعة المسجد الاغتسال الله علیه
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يتفقد المساجد لمتابعة الانضباط قبيل صلاة الجمعة
نفذ الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، جولة تفقدية شملت عددًا من المساجد قبيل صلاة الجمعة،وأوضح الدكتور الشيمي أن هذه الجولات تهدف إلى متابعة سير العمل بالمواقع الدعوية والتأكد من الالتزام بالضوابط الإدارية، مؤكدًا على أهمية المتابعة المستمرة والتواصل المباشر مع المسؤولين عن المساجد.
وخلال جولته، شدد وكيل وزارة الأوقاف على ضرورة تكثيف المرور على المساجد لضمان تفعيل دورها الحيوي في نشر الفكر الوسطي وخدمة المجتمع والدين، كما أشار إلى أهمية الحفاظ على نظافة المساجد، خاصة الأسطح، والتخلص من أي مخلفات قد تسيء إلى مظهرها الحضاري، تحت إشراف مديري الإدارات.
وأكد الدكتور الشيمي على أهمية أن تكون القيادة الدعوية نموذجًا في الالتزام بالسلوك القويم والمظهر المشرف، مشيرًا إلى أن أداء الواجب الدعوي والوطني يتطلب إيمانا عميقا بالرسالة التي شرفها الله بها.
ودعا إلى متابعة الحضور والانضباط داخل المساجد بما يضمن توفير بيئة مناسبة لاستقبال المصلين وأداء الأنشطة الدعوية المختلفة.
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز الدور الدعوي للمساجد وتحقيق رسالتها السامية في نشر قيم التسامح والاعتدال.