أشار المسؤول الإسرائيلي إلى تأكيده على “إلتزام إسرائيل الذي لا يتزعزع” بالدفع الى الامام بجهود الدعم الانساني في السودان.

الخرطوم: التغيير

قال وكيل الخارجية الإسرائيلية والضابط السابق في جهاز المخابرات الداخلية “الشاباك” رونين ليفي، إن إسرائيل تقف بقوة إلى جانب الدول التي تقدم الدعم للسودان.

وكتب “ليفي” على منصة إكس (تويتر سابقاً): “تشرفت بتمثيل دولة إسرائيل إلى جانب وزير الخارجية في مؤتمر (تكلفة التقاعس عن العمل في السودان) الذي ناقش الاستجابة للعون الانساني لمتضرري الحرب في السودان وعقد الاربعاء بمقر الأمم المتحدة على هامش اجتماع الجمعية العمومية”.

وأضاف: “كنا في المؤتمر إلى جانب نظرائنا من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر وتشاد وغيرها من الدول”.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى تأكيده على “إلتزام إسرائيل الذي لا يتزعزع” بالدفع الى الامام بجهود الدعم الانساني في السودان.

وشهدت العلاقات السودانية الإسرائيلية تطوراً كبيراً عقب سقوط نظام المخلوع البشير في 11 أبريل 2019.

والغت الحكومة الإنتقالية التي اعقبت سقوط نظام البشير قانون مقاطعة إسرائيل الذي كان يجرم إقامة علاقات مع تل أبيب.

وفي مطلع يناير 2021 وقع السودان، على اتفاقيات أبراهام التي تتضمن التطبيع مع دولة اسرائيل.

وسميت الإتفاقيات التي تعقدها إسرائيل مع الدول العربية باتفاقيات (إبراهيم) نسبة للنبي إبراهيم (أب الديانات الثلاث) الإسلام والمسيحية واليهودية.

الوسومإسرائيل الأمم المتحدة التطبيع مع إسرائيل حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة التطبيع مع إسرائيل حرب الجيش والدعم السريع فی السودان إلى جانب

إقرأ أيضاً:

4 خطوط عريضة توضح سياسة ترامب تجاه إسرائيل

رجّح لورانس هاس، الزميل في مجلس السياسة الخارجية الأمريكية، أن يعمل الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تحويل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية والعلاقات الأمريكية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، عبر تقديم المزيد من الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، والعمل على إضعاف خصومها، والسعي للمزيد من صنع السلام بين العرب وبينها.

يقوم ترامب بتجميع فريق سياسة خارجية مؤيد بشدة لإسرائيل



وكتب في صحيفة "ذا هيل" أن جهود ترامب ستتعزز بفضل سيطرة الحزب الجمهوري على الكونغرس. ومع تحول الدولة اليهودية بشكل متزايد إلى نقطة اشتعال في السياسة الأمريكية، سيروج الجمهوريون لحزبهم باعتباره حليفاً أفضل لإسرائيل من الحزب الديمقراطي الذي أصبح أكثر انتقاداً للسلوك الإسرائيلي في السنوات الأخيرة.

 

 

"The new US administration under Trump solidifies the immovable uni-party's bedrock policy of absolute Israeli impunity, no matter what it does"

✍️ Opinion by Ammiel Alcalayhttps://t.co/gPVHsThQMJ

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) November 16, 2024


مع ذلك، إن دفء العلاقات بين أمريكا وإسرائيل والتغييرات المقبلة في السياسة الأمريكية تحمل مخاطر لكلا الجانبين. فبالنسبة إلى واشنطن، قد تؤدي هذه التغييرات إلى تعقيد الدعم الغربي اللازم لتعزيز الأهداف الأمريكية الأخرى في مختلف أنحاء العالم. بالنسبة إلى إسرائيل، قد تؤدي هذه التغييرات إلى إغراء الائتلاف الحاكم اليميني المتشدد لتفسير الدعم الأمريكي بشكل خاطئ، وبالتالي تعريضه للخطر، عبر ضم الضفة الغربية مثلاً. ووفق الكاتب، ستتجلى التغييرات المقبلة على 4 جبهات بالحد الأدنى.

المزيد من الدعم على الساحة العالمية

يقوم ترامب بتجميع فريق سياسة خارجية مؤيد بشدة لإسرائيل، وربما يكون أفضل مثل على ذلك اختياره للنائبة إليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة. كانت ستيفانيك منتقدة صريحة للأمم المتحدة بسبب ميلها المناهض لإسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وتحدثت أمام الكنيست الإسرائيلي في مايو (أيار)، حيث روجت للدعم الأمريكي للقبة الحديدية وغيرها من التقنيات المتطورة. كما أشادت بمبادرات ترامب السابقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والتفاوض على اتفاقات أبراهام لتوسيع السلام العربي الإسرائيلي.

 

Former Ambassador-at-Large Nasir Ali Khan pointed out that US President-elect Donald Trump’s previous strong pro-Israel stance suggested minimal policy change, although he might reduce U.S. spending on foreign conflicts.@Tweetnasir @OmarButtPK @NewsroomptvW @MatiurRehman786 pic.twitter.com/AiyPnx776i

— PTV World (@WorldPTV) November 14, 2024


يجب توقع المزيد من الدعم الأمريكي الكامل لإسرائيل أمام الجمعية العامة ومجلس الأمن، حيث ستستخدم ستيفانيك بدون تردد حق النقض ضد القرارات المناهضة لإسرائيل، والمزيد من الانتقادات الصريحة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب تركيزه على إسرائيل.
وستعكس مثل هذه المشاعر في جميع أنحاء العالم خيارات ترامب الرئيسية للمناصب الدبلوماسية والعسكرية، مثل المرشح لمنصب وزير الخارجية السيناتور ماركو روبيو. وقد يؤدي هذا الدعم الأمريكي الصريح لإسرائيل إلى خروج واشنطن عن المسار مع حلفائها الأوروبيين، مما يثير التساؤل حول ما إذا كان من شأن ذلك أن يعقد الجهود الأمريكية لتغذية الوحدة الغربية بشأن قضايا أخرى.

انتقادات أقل للسلوك الإسرائيلي بالمقارنة مع الرئيس بايدن، من غير المرجح أن يوبخ ترامب إسرائيل بشأن كيفية شنها حرباً ضد حماس في غزة أو حزب الله في لبنان، ومن غير المرجح أن يوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل أو يشترط المساعدات على العمل الإسرائيلي للحد من الوفيات بين المدنيين.
ورد أن ترامب قال في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "اِفعل ما يجب عليك فعله" في شن الحروب الحالية وأعرب عن إعجابه بالعمليات العسكرية الإسرائيلية.
من المرجح أيضاً أن يضغط ترامب بشكل أقل على إسرائيل بشأن مستوطناتها في الضفة الغربية. والسؤال هو ما إذا كانت إسرائيل ستفرط في استغلال دعم ترامب من خلال ضم أجزاء من الضفة الغربية أو كلها كما يدعو بعض كبار وزرائها. قد يثبت هذا أنه أصعب على التحمل بالنسبة إلى الرئيس القادم، مما يجدد التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن قضية مثيرة للجدال للغاية تثير قلقاً عالمياً. المزيد من الضغط على أعدائها فيما يتعلق بإيران، سيعيد ترامب إحياء السياسات الرئيسية لولايته الأولى. سيعيد فرض حملة "الضغط الأقصى" من العقوبات الأكثر صرامة واتخاذ خطوات لمنع مبيعات النفط الإيرانية على أمل الضغط على طهران للتخلي عن أنشطتها الراعية للإرهاب ومساعيها النووية.
كما سيترك الاتفاق النووي العالمي مع إيران ليذبل، إن لم يكن ليموت. حاول بايدن إحياء الاتفاق الذي انسحب منه ترامب الولايات المتحدة في 2018، كجزء من تسوية أكبر مع طهران، لكن من غير المرجح أن يسعى ترامب إلى أي ترتيب من هذا القبيل.
بعد أن أطلقت طهران 180 صاروخاً على إسرائيل الشهر الماضي، قال ترامب إن على إسرائيل أن تستهدف المواقع النووية الإيرانية. لكن ما إذا كان ترامب الذي انتقد رؤساء أمريكيين آخرين لشنهم الحروب، سيخاطر بحرب شاملة مع إيران بالانضمام إلى إسرائيل في مثل هذا الهجوم قد يكون مسألة أخرى المزيد من صنع السلام من المؤكد أن ترامب سيسعى إلى توسيع اتفاقات أبراهام لسنة 2020، والتي جلبت السلام بدرجات متفاوتة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • دول تدعم رفع مبلغ اتفاق كوب29 إلى 300 مليار دولار
  • مسؤول إماراتي ينفي نية بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
  • مسؤول إماراتي ينفي نيه بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
  • وزير الخارجية بشيد بمواقف قطر
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين
  • 4 خطوط عريضة توضح سياسة ترامب تجاه إسرائيل
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني