أستاذ اقتصاد: المنظومة العمرانية بعد 2014 تمت من خلال استراتيجية بمحاور أساسية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ الاقتصاد العمراني، إن المنظومة العمرانية بعد عام 2014 تمت من خلال استراتيجية عمرانية وُضع لها محاور أساسية، مشيرًا إلى أن المحور الأول هو التخلص من الإسكان شديد الخطورة.
وأضاف فرج، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي أحمد عبد الصمد، أن التخلص من الإسكان شديد الخطورة كان تحديا كبيرا، لافتًا إلى أن الإسكان العشوائي له في مصر تاريخ كبير ولم يحدث التخلص من الإسكان شديد الخطورة إلا بعد عام 2014.
وتابع أستاذ الاقتصاد العمراني، أنه جرى تصنيف الأماكن التي بها إسكان عشوائي إلى درجات أولى وثانية وثالثة ورابعة، كانت الدرجة الأولى تخص الأماكن شديدة الخطورة التي تمثل خطورة كبيرة على الأرواح والممتلكات، وبالتالي تم بدء المخطط العمراني بها.
وأوضح: «الدولة بدأت بمناطق عديدة مثل تل العقارب والماوردي، وبالنسبة إلى تل العقارب، فلم تكن منطقة إنسانية يعيش فيها آلاف من المواطنين، ولكن حدثت الطفرة وأصبحت الآن روضة السيدة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استاذ الاقتصاد الفضائية المصرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مبادرة «سوق اليوم الواحد» رسالة طمأنة للمستهلكين
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن مبادرة «سوق اليوم الواحد» ستكون تحت مظلة الجهود المبذولة والمستمرة من قبل الدولة، للتخفيف على المواطنين وتوفير احتياجاتهم.
وأضاف «عنبر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تسعى دائما للقضاء على الاحتكار والتضخم، علاوة على ذلك فإنها تعمل على توفير السلع وزيادتها في الأسواق.
تعاون مثمر بين وزارتي التموين والإسكانولفت إلى أن التعاون والتنسيق بين وزارتي التموين والتجارة الداخلية والإسكان سيكون مثمر، موضحًا أن وزارة التموين مشرفة على السلع، وبالتالي ستضمن جودتها من خلال المراقبة المستمرة عليها، إذ أنها المعنية بهذا الملف.
مبادرة سوق اليوم الواحد رسالة طمأنة للمستهلكوتابع: «الأسواق موجودة وموزعة على مختلف الأماكن، أي أنها ليست في مكان واحد، إلى جانب أن مبادرة سوق اليوم الواحد تأتي رسالة طمأنة للمستهلك، بأنه لن يكون هناك خفض في الكميات المعروضة من هذه السلع في المستقبل، ولا توجد أي زيادة للأسعار في المستقبل القريب».
وأشار إلى أن أي شائعات تنتشر بشأن ارتفاع الأسعار تعمل على جعل المستهلك يسعى لشراء كميات كبيرة من السلع، يمكن أن تفوق ميزانيته، وتفوق حاجز إمكانياته واستهلاكه، وهو الأمر الذي يؤدي إلى عملية التضخم.