البعوضة النمر تؤرق مضاجع الأردنيين وتمنعهم الراحة في النوم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
البعوضة باتت تشكل كابوسا خصوصا في فصل الصيف، ما يؤدي إلى انعدام النوم من ضمن الإجراءات الوقائية ارتداء ملابس مناسبة واستخدام البعوضيات ومراوح البعوض للوقاية من لسعها يسعى الأردنيون والجهات المعنية إلى مكافحة البعوضة النمر والتحكم في انتشارها
تعد البعوضة النمر أكثر الأنواع ضررًا للإنسان، إذ تنقل العديد من الأمراض المعدية إليه بما في ذلك فيروس زيكا وحمى الضنك وحمى النيل الغربي والكيكا والحمى الصفراء.
وتعتبر هذه الحشرة المزعجة مصدر قلق للأردنيين، خصوصا في أوقات الليل، ما يؤرق مضاجع الأردنيين، إلى جانب التخوف الذي تحدثه نتيجة لنشرها الأمراض ما يهدد الصحة العامة.
اقرأ أيضاً : تحذير مهم للأردنيين.. العاصفة دانيال تعزز من نشاط الفيروسات التنفسية
وباتت البعوضة تشكل كابوسا، خصوصا في فصل الصيف، ما يؤدي إلى انعدام النوم وبالتالي الاستيقاظ دون الراحة المنشودة ليلا.
مكافحة البعوضة النمروتنتقل البعوضة عبر البقاء في مناخات رطبة متنقلة (تلتصق بالأشياء)، وفق ما كشفته دراسات في هذا الخصوص.
ولمكافحة البعوضة النمر والحد من انتشارها، يتم اتخاذ العديد من الإجراءات، كتدمير مواطن تكاثرها من خلال تنظيف الأماكن الركامية وجمع المياه الراكدة التي تعتبر مواطن تكاثر محتملة للبعوض، حيث تضع الإناث البعوض أعشاش البيض في المياه الراكدة.
واستخدام مبيدات حشرية، للسيطرة على البعوض وتقليل أعدادها، كذلك يجدر التوعية بأهمية التحري عن وجود مواطن تكاثر البعوض في منازلهم والعمل على القضاء عليه.
الوسائل الوقائيةومن ضمن الإجراءات كذلك، استخدام الوسائل الوقائية عبر ارتداء ملابس مناسبة واستخدام البعوضيات ومراوح البعوض للوقاية من لسعها، ويجب تغيير الماء في المزهريات بانتظام، لمنعها من التكاثر فيه، وإفراغ الصحون وغسلها مباشرة بعد الاستعمال، وتجنب تكون مياه راكدة في أي مكان من المنزل.
ويسعى الأردنيون والجهات المعنية إلى مكافحة البعوضة النمر والتحكم في انتشارها بهدف الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض التي يمكن نقلها عن طريقه.
تنتقل بعوضة النمر الآسيوي على مراحل حياتية رئيسية، ففي البداية، تكون داخل البيضة، ثم تصبح يرقة، ثم تنتقل لمرحة البلوغ.
ويمكن ليرقات البعوض أن تكمل دورة حياتها في نصف أونصة من الماء، وهذه الطبيعة تجعل من الصعب العثور عليها بسهولة.
لسع في النهاروتمتاز بعوضة النمر الآسيوي بأنها لاتطير لمسافات بعيدة، وعندما تلسع الشخص تبقى في محيط ومكان تكاثرها.
ويمكن التميز بين لسعتها من غيرها، إذ أن البعوض المتعارف عليه يلدغ أثناء الليل، اما النمر الاسيوي فهي تلدغ أثناء النهار وخارج المنزل وليس بداخله.
وفيما يتعلق بعلاج لسعتها، فإن ذلك يكون إما بـ"كريمات" أو حبوب ضد الحساسية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمراض الحشرات لدغات البعوض فيروسات البعوضة النمر
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني سماع صوت ضربات القلب عند النوم؟
#سواليف
يشير الخبراء إلى أن سماع #صوت #ضربات_القلب أثناء الاستلقاء في السرير، ليس مدعاة للقلق في معظم الحالات، لكنه أحيانا قد يستدعي زيارة #الطبيب.
ويوضح الدكتور أنتوني يون، الجراح المعتمد والمتخصص في جراحة التجميل، أن سماع ضربات القلب أثناء الاستلقاء على أحد الجانبين أمر شائع، خاصة إذا كنت في غرفة هادئة للغاية، ومع ذلك، قد يشير تكرار سماع هذا الصوت إلى حالة تُعرف بـ”الطنين النابض”، والتي قد تحتاج إلى تقييم طبي للكشف عن أسبابها.
وقال الدكتور يون: “إذا كنت أحيانا تستلقي على أحد الجانبين وتسمع صوت ضربات قلبك، فغالبا ما يكون ذلك بسبب الشرايين السباتية (carotid artery) التي تكون قريبة من الوسادة. ولكن إذا كنت تسمع ضربات قلبك بشكل متكرر أثناء الاستلقاء على أحد الجانبين أو عند الوقوف، فقد يكون ذلك علامة على #طنين_نابض (pulsatile tinnitus)”.
مقالات ذات صلة عقار شائع يتفوق على الأسبرين في الوقاية من الجلطات القلبية 2024/12/18ما هو الطنين النابض؟
الطنين النابض هو حالة نادرة نسبيا. ويعاني المصابون بها من سماع ضجيج أو صوت دوري في أذن واحدة أو كليهما، يشبه الهمهمة أو الأصوات المائية (مثل الصوت الناتج عن غسالة أو مكنسة كهربائية).
ويعتقد أن هذا الصوت يحاكي إيقاع ضربات القلب.
ما الأسباب وراء الطنين النابض؟
يحدث الطنين النابض بسبب اضطرابات في تدفق الدم في الشرايين والأوردة القريبة من الأذن أو حولها.
ويشدد الدكتور يون على أنه “رغم أن الحالة حميدة عادة، إلا أن هناك بعض الأسباب المحتملة المثيرة للقلق، لذا فمن الأفضل استشارة الطبيب”.
ويمكن أن يحدث الطنين النابض بسبب انسداد الأذن، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تضيق في الأوعية الدموية (الشرايين أو الأوردة) في الرأس والرقبة، أو وجود اتصال غير طبيعي بين الشرايين والأوردة، أو أورام حميدة في الرأس أو الرقبة، أو ارتفاع الضغط داخل الدماغ، وفي حالات أقل شيوعا، فقر الدم أو الحمل، ما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر.
ويتم تشخيص الحالة عبر فحص الأذن والرقبة والرأس، بالإضافة إلى اختبارات السمع والتصوير الطبي للأوعية الدموية.
ولحسن الحظ، تُظهر الدراسات أن ما يقارب 70% من المرضى يكتشفون سبب الضوضاء التي يعانون منها.
ويقول الدكتور ديفيد فيرنك، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، إن معظم الحالات تكون غير ضارة، مشيرا إلى أنه “إذا لم يختف الطنين بعد بضعة أسابيع أو أصبح مزعجا للغاية، من الأفضل استشارة الطبيب”.