وفاة الفنان والناقد عز الدين نجيب عن عمر ناهز الـ 83 عامًا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
توفى منذ قليل الفنان والناقد الكبير عز الدين نجيب، عن عمر ناهز الـ 83 عاما، وذلك بعد تدهور حالته الصحيه باحد المستشفيات لتعرضة لازمة قلبية مفاجئة، حيث تقام صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة، من مسجد جمال الدين الأفغاني ميدان الجامع، مصر الجديدة أمام قسم مصر الجديدة.
ونشر الناقد صلاح بيصار على صفحته الشخصية عبر "فيس بوك" خبر وفاته قائلا: "وداعا عز الدين نجيب الفنان والناقد "1940-2023".
عز الدين نجيب، يُعد أحد أهم نقاد الحركة التشكيلية المعاصرة، كما شغل مناصب عديدة، منها منصب المشرف العام على مراكز الفنون التشكيلية مثل مركز الجرافيك ومركز النحت ومركز الخزف في الفسطاط في الفترة من عام 1982 إلى 1990. كما عمل كمدير تحرير لمجلة الشموع في عام 1991 وأسس مجمع الفنون في مدينة 15 مايو وتم تعيينه مديرًا عامًا له في الفترة من عام 1990 إلى 1992. وتم تعيينه أيضًا مديرًا عامًا للإدارة الالتشكيلية في وزارة الثقافة المصرية في الفترة من عام 1992 إلى 1993.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة عز الدين نجيب عز الدین نجیب
إقرأ أيضاً:
منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
المناطق_واس
يشكّل بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار “وما بينهما”، ويُقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى 25 مايو المقبل، حدثًا ثقافيًا بارزًا يستقطب عشاق الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، مقدمًا لهم رحلة فريدة في عوالم الإبداع الإسلامي المتنوع.
ويبرز قسم “المنورة” بصفته نافذة مشرقة تستعرض الإرث الثقافي والروحي للمدينة المنورة، حيث يجمع بين أجواء روحانية دافئة وتصميم معماري مستلهم من عبق المكان وجلاله.
أخبار قد تهمك الإعلان عن المديرين الفنيين لبينالي الدرعية 2026 6 مارس 2025 - 2:24 صباحًا بينالي الدرعية للفن المعاصر يعلن اختتام النسخة الأولى من فعالياته 12 مارس 2022 - 10:47 صباحًاويتألق هذا القسم بعرض منسوجات خضراء مذهّبة، تروي بخيوطها الذهبية تفاصيل من العظمة والإجلال للمسجد النبوي الشريف، مطرزة بدقة تُبرز إبداع الفن الإسلامي على مر العصور.
وعلى مدى أكثر من 1200 عام، شكّلت هذه المنسوجات رمزًا للتقدير والإجلال في المسجد النبوي الشريف، ولم تقتصر وظيفتها على الحماية من الغبار والأتربة، بل جسدت روح التقدير والإجلال التي حملها القادة والعلماء عبر التاريخ.
ومنذ أن كسَت الخيزران بنت عطاء، زوجة الخليفة العباسي المهدي، جدار الحجرة النبوية الشريفة بالحرير المشبك عام 173هـ/789م، أصبح إرسال الأكسية تقليدًا يعبر عن مكانة هذا المكان.
وواصل سلاطين المماليك والعثمانيون هذا التقليد، فأضافوا لمساتهم على المسجد النبوي من خلال إرسال الأكسية للمحاريب والمآذن والروضة الشريفة ومقام جبريل عليه السلام وحجرة السيدة فاطمة رضي الله عنها.
وقد وثّق المؤرخون هذه التقاليد التي تُنفذ بدقة وروحانية بالغة، وكانت الأكسية تبدل من قِبل الأغوات المعروفين بصلاحهم وزهدهم، فيما تُرسل الأكسية القديمة إلى إسطنبول أو تُوزّع على الحجاج كتذكار.
ومن أبرز القطع المعروضة في قسم “المنورة” تلك الستارة الخضراء المذهّبة التي أوقفها السلطان محمود الثاني عام 1231هـ/1816م على المسجد النبوي الشريف، وتتميز بتطريزها الحريري والمعدني المذهّب بأبعاد (291 × 230) سنتيمترًا، وتحفظ حاليًا في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، شاهدة على براعة الحرفيين ودقة العمل الفني الإسلامي.
ويُعد قسم “المنورة” في بينالي الفنون الإسلامية تجربة مميزة تجمع بين التراث العريق والفن المعاصر، مقدمةً للزوار فرصة استثنائية للتأمل في روعة المنسوجات المذهّبة واكتشاف قصصها العريقة، مما يجسد رحلة ثقافية وفنية تربط بين الماضي والحاضر بروحانية متجددة.