أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه تقرر فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وغلق المعابر مع قطاع غزة لمدة يومين تزامنا مع "عيد الغفران".

 

استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في جنين استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس

وذكر المتحدث أفيخاي أدرعي في حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الإغلاق سيبدأ منتصف ليل السبت-الأحد وسينتهي في منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء "وفقًا لتقييم الأوضاع".

وأشار أدرعي إلى أن من المقرر السماح "بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية" خلال فترة الإغلاق بعد الحصول على الموافقة.

ومساء يوم الخميس 14 سبتمبر الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة الضفة الغربية، وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال أيام عيد رأس السنة العبرية، وذلك «بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي».

كما يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لمناسبة "عيد العرش" لمدة ثمانية أيام كاملة، تبدأ ليلة الخميس-الجمعة 29 حتى ليل السبت- الأحد الموافق 7  أكتوبر المقبل.

ويتزامن الإغلاق مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.

 

نزوح 1100 فلسطيني من الضفة الغربية

وفي وقت سابق من اليوم، أظهر تقرير للأمم المتحدة، أن أكثر من 1100 فلسطيني نزحوا من مناطق سكنهم في الضفة الغربية، بسبب هجمات المستوطنين الإسرائيليين منذ عام 2022.

وقال التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية "أوتشا": "إن هؤلاء الفلسطينيين نزحوا إلى المدن أو المناطق الريفية الأخرى التي يعتبرونها أكثر أماناً".

وبحسب التقرير كان معظم هؤلاء النازحين في محافظات رام الله ونابلس والخليل، التي تضم أيضًا أكبر عدد من البؤر الاستيطانية الإسرائيلية.  

وتم تهجير 4 مجتمعات للرعاة الفلسطينيين بالكامل وهي الآن فارغة، فيما في 6 مجتمعات أخرى، غادر أكثر من 50% من السكان منذ عام 2022 وفي 7 مجتمعات إضافية غادر أكثر من 25% من المجتمع.

ورصد التقرير تزايد عنف المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية خلال السنوات الماضية، بحيث وقعت ثلاث حوادث متعلقة بالمستوطنين يومياً خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 مقارنة بمتوسط حادثين يومياً في عام 2022، وواحد يوميًا في العام السابق عليه.

وذكر أن هذا هو أعلى معدل يومي للحوادث المتعلقة بالمستوطنين والتي تؤثر على الفلسطينيين منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل هذه البيانات في عام .2006

وأفاد التقرير أن حوالي 93% من التجمعات الفلسطينية بارتفاع وتيرة عنف المستوطنين، وأفاد 90% بأن شدة عنف المستوطنين زادت منذ بداية عام 2022.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الضفة الغربية غزة الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة عام 2022

إقرأ أيضاً:

محافظ طوباس: الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد بالضفة الغربية بالتصعيد العسكري

أكد الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس، أن محافظة طوباس بالضفة الغربية تشهد عملية عسكرية إسرائيلية واجتياح منذ أمس، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بردلة بالأغوار الشمالية، ووقوع اشتباكات مع الفلسطينيين بالمنطقة.

العمليات العسكرية الإسرائيلي بالضفة الغربية "مزيد من العمليات في الضفة الغربية" عنوان يتصدر الصحف الإسرائيلية (فيديو) باحثة سياسية: الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من غزة

وأشار محافظ طوباس، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة من خلال تصعيد العمليات العسكرية.

 

وأضاف “أسعد”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، :"نحمل الاحتلال مسؤولية القصف الذي استهدف موقعا في طمون بواسطة طائرة مسيرة، ما أسفر عن استشهاد طفلان وشاب".

 

وأوضح أن هناك ارتقاء 5 شهداء جراء العدوان الإسرائيلي على محافظة طوباس خلال يومين، فالاحتلال يشن عملية عسكرية بالمحافظة ويجتاح عدة مدن، متابعًا: “ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات في حق الشعب الفلسطيني يعد مخالف لاتفاقية جينيف، الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في الضفة الغربية بالتصعيد العسكري”.

في ضوء الجرائم والاعتداءات التي ينتهكها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مخيم الفارعة للاجئين ومحيطه جنوب طوباس، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
وأفادت مصادر محلية، بأن مروحية للاحتلال أنزلت قوة من جنود المشاة على أطراف المخيم، قبل أن يقتحموا المخيم من جهته الشمالية. كما دفعت قوات الاحتلال بعدة آليات وجرافة عسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، وسط تحليق مكثف وعلى ارتفاع منخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء المنطقة، بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.
وقد هاجم مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، مركبات المواطنين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وأفاد مصدر محلي، بأن مجموعة من المستعمرين تجمعوا قرب دوار تقوع على المدخل الغربي، وهاجموا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس ورشقوها بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.

مقالات مشابهة

  • المقاومة.. مفارقة تخلط أوراق الاحتلال والسلطة في الضفة الغربية
  • مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
  • الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم قريتين شرق قلقيلية
  • خطة «الكيان».. ضم الضفة الغربية!!
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الضفة الغربية على شفا الحرب
  • تأجيج الأوضاع.. إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد هجوم «كدوميم»
  • الاحتلال يقتحم مدينة الظاهرية جنوبي الضفة الغربية ويصادر عددا من المركبات
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
  • محافظ طوباس: الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد بالضفة الغربية بالتصعيد العسكري
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة من غزة