الاحتلال الإسرائيلي يفرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وغزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه تقرر فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وغلق المعابر مع قطاع غزة لمدة يومين تزامنا مع "عيد الغفران".
استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في جنين استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس
وذكر المتحدث أفيخاي أدرعي في حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الإغلاق سيبدأ منتصف ليل السبت-الأحد وسينتهي في منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء "وفقًا لتقييم الأوضاع".
وأشار أدرعي إلى أن من المقرر السماح "بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية" خلال فترة الإغلاق بعد الحصول على الموافقة.
ومساء يوم الخميس 14 سبتمبر الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة الضفة الغربية، وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال أيام عيد رأس السنة العبرية، وذلك «بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي».
كما يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لمناسبة "عيد العرش" لمدة ثمانية أيام كاملة، تبدأ ليلة الخميس-الجمعة 29 حتى ليل السبت- الأحد الموافق 7 أكتوبر المقبل.
ويتزامن الإغلاق مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.
نزوح 1100 فلسطيني من الضفة الغربية
وفي وقت سابق من اليوم، أظهر تقرير للأمم المتحدة، أن أكثر من 1100 فلسطيني نزحوا من مناطق سكنهم في الضفة الغربية، بسبب هجمات المستوطنين الإسرائيليين منذ عام 2022.
وقال التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية "أوتشا": "إن هؤلاء الفلسطينيين نزحوا إلى المدن أو المناطق الريفية الأخرى التي يعتبرونها أكثر أماناً".
وبحسب التقرير كان معظم هؤلاء النازحين في محافظات رام الله ونابلس والخليل، التي تضم أيضًا أكبر عدد من البؤر الاستيطانية الإسرائيلية.
وتم تهجير 4 مجتمعات للرعاة الفلسطينيين بالكامل وهي الآن فارغة، فيما في 6 مجتمعات أخرى، غادر أكثر من 50% من السكان منذ عام 2022 وفي 7 مجتمعات إضافية غادر أكثر من 25% من المجتمع.
ورصد التقرير تزايد عنف المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية خلال السنوات الماضية، بحيث وقعت ثلاث حوادث متعلقة بالمستوطنين يومياً خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 مقارنة بمتوسط حادثين يومياً في عام 2022، وواحد يوميًا في العام السابق عليه.
وذكر أن هذا هو أعلى معدل يومي للحوادث المتعلقة بالمستوطنين والتي تؤثر على الفلسطينيين منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل هذه البيانات في عام .2006
وأفاد التقرير أن حوالي 93% من التجمعات الفلسطينية بارتفاع وتيرة عنف المستوطنين، وأفاد 90% بأن شدة عنف المستوطنين زادت منذ بداية عام 2022.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الضفة الغربية غزة الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة عام 2022
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس واقتحام بيت لحم
استشهد شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية قرب مدينة نابلس، الجمعة، في استمرار للهجمات على مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب عادل بشكار (19 عاما) استشهد برصاص إسرائيلي في مخيم عسكر القريب من نابلس.
وفي السياق ذاته، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد 3 شبان برصاص إسرائيلي في مخيم نور شمس، الأربعاء.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة بيت لحم وبلدة بيت فجار جنوبي المدينة، حسبما أكدت وسائل إعلام فلسطينية.
وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ أشهر عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين ودمار هائل في البنى التحتية للمدن والمخيمات.
والخميس جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بـ"تحرك عاجل وفاعل وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وسط ارتكاب المزيد من الجرائم والتدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وقالت الوزارة في بيان، إن "الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين الآمنين بمن فيهم الأطفال والنساء، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية".
وطالبت الخارجية بـ "مواقف دولية جادة لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وعدم الاكتفاء بالإدانات أو التعبير عن القلق أو التخوفات"، مشيرة إلى أن "الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم".