التعليم العالي: فوز باحثة مصرية بالبرنامج الدولي لشباب العلماء لعام 2023
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو على أهمية الدور الذى تقوم به اللجنة بالتعاون مع منظمة اليونسكو فى توفير التدريب اللازم لشباب الباحثين، ودعم الكوادر والخبرات المتميزة في مختلف المجالات، للنهوض بمهاراتهم وقدراتهم العلمية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدولة (رؤية مصر 2030).
وفي هذا الإطار، أعلن الدكتور محمد سمير حمزة القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو عن فوز الباحثة المصرية/ آية علي مصطفى المدرس المساعد بكلية العلوم جامعة القاهرة، بالمركز الأول للجائزة الدولية للعلماء الشبان، والتي يمنحها البرنامج الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي عن مشروع بحثي بعنوان "تقييم تأثير التغيرات المناخية المحتملة والاحترار العالمي علي نبات الإبنيس الرعوي وانعكاس ذلك علي المجتمعات البدوية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر: دراسة حالة بمحمية العُميد للمحيط الحيوي".
وأشار المشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو إلى أنه تم الإعلان عن هذه الجائزة من خلال اللجنة الوطنية في شهر فبراير الماضي، موضحًا أنه يحق لكل دولة ترشيح عدد (2) باحث فقط، وأن قيمة هذه المنحة تبلغ خمسة آلاف دولار، وتمول من قبل مجلس التنسيق الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي بمنظمة اليونسكو.
ومن جانبها، أشارت د.منال فوزي رئيس لجنة الإنسان والمحيط الحيوي (ماب) باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، إلى الشروط الخاصة بالتقدم لهذه الجائزة، وهى: ألا يزيد سن المتقدم عن (35 عامًا) في 31 مارس 2023، وتقدم هذه المنح للباحثين من الجامعات المصرية والهيئات البحثية ووزارة البيئة في مجال صون الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة للمجتمعات المحلية بمحميات المحيط الحيوي التي توجد في بلادهم، فضلًا عن تقديم ما يفيد بأهمية برامجهم البحثية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستكمال البحث الذي تدعمه المنحة خلال عامين على الأكثر، كما يقدم الباحث في نهاية البحث تقريرًا لكل من اللجنة الوطنية لليونسكو ومنظمة اليونسكو، على أن يتعهد بأحقية اليونسكو في نشر نتائج البحث.
جدير بالذكر، أن الهدف من هذه الجائزة هو تشجيع شباب الباحثين على إجراء دراسات مقارنة في مواقع أخرى داخل أو خارج بلدانهم، وتبادل المعلومات والخبرات بين جيل جديد من العلماء، وتعزيز وعي شباب الباحثين من العلماء بدور البحث العلمى في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، خاصة عند إجرائها في محميات المحيط الحيوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية العلوم
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تكشف عن موعد نتائج المنح والقروض
#سواليف
قال المستشار الإعلامي والناطق الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مهند الخطيب إن وزارة التعليم العالي لن تعتمد نتائج منح صندوق دعم الطالب الجامعي إلاّ بعد إنتهاء مرحلة التدقيق التي يشارك بها الطلبة من خلال تصحيح وتأكيد معلوماتهم وبياناتهم عبر النظام الإلكتروني الذي يطلب تأكدهم من بياناتهم.
وأضاف في مداخلة عبر راديو هلا أن نتائج المنح والقروض ستعلن في النصف الثاني من الشهر الأول من العام 2025، وفي موعد مناسب قبل عمليات السحب والإضافة في الجامعات، حيث تم التنسيق مع مدراء القبول والتسجيل في الجامعات الحكومية.
وتقدم بطلبات صندوق دعم الطالب الجامعي 81 ألف طالب وطالبة، ومن المتوقع قبول 44 ألف طالب وطالبة ما بين منح كاملة وجزئية وقروض، إذ خُصص للصندوق هذا العام 50 مليون دينار بحسب الخطيب.
مقالات ذات صلة م. محمد المعايطة يتساءل :من أوصل أبناءنا إلى هذا الدرك الاسفل من التطرف والإحباط واليأس والمخدرات ؟ 2024/11/26وكان مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025 قد رفع مخصصات الصندوق 5 بالمئة، فيما تتكون مصادر دخل الصندوق من 3 جهات منها الموازنة، ومنها تسديد القروض.
ويمّكن الدعم الحكومي من خلال نسبة الـ 5 بالمئة، الصندوق من رفع أعداد الطلبة المستفيدين من منح الصندوق 9 آلآف طالب في العام الدراسي 2026.
وحول مرحلة الصرف للطلبة الحاصلين على منح داخلية في جامعات الجنوب للعام الماضي، أكد الخطيب إنهاء الوزارة العمل على 5 مراحل، تم خلالها سداد المبالغ من مخصصات ورسوم وبقيمة تتراوح ما بين 8 – 10 مليون دينار.
وقدم اعتذاره عن تأخر صرف مخصصات الحاصلين على منح جامعات الوسط والشمال، متوقعا الإنتهاء من المرحلة الأخيرة قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح أن التأخير يتعلق بما يتم صرفه من وزارة المالية إلى باقي مؤسسات الدولة.
وفي هذا العام وصل الأردن لتسجيل زهاء 51 ألف طالب وطالبة من 113 دولة عربية وأجنبية يدرسون في الجامعات الأردنية، منهم قرابة 3000 يدرسون تخصصي الطب وطب الأسنان.
وقال الخطيب “إن استقطاب التعليم العالي الأردني للطلبة الاجانب يعد فخرا لنا ولنظامنا التعليمي والجامعي، ويعود بالنفع على تنوع الثقافات للطلبة الأردنيين باحتكاكهم بزملائهم، ولا ننسى أنهم يعيشون بيننا بما يعود بالنفع المادي والثقافي وهم سفراء للأردن في نهاية الأمر”، مشيرا إلى وجود قفزة في عدد الطلبة الوافدين من السعودية وماليزيا واندونيسيا، 340 طالبا وطالبة من جمهورية الصين الشعبية.