إن كنت تملك هذه الصفات فأنت إنسان نرجسي!
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كندا – يسمى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية بالنرجسيين، ما يعني الافتقار إلى التعاطف والرغبة في تأكيد الذات من خلال إذلال الآخرين.
وتقول عالمة النفس أجار كانييفا، في حديث لـ Gazeta.Ru: “من الصعب التعرف على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية من اللقاء لأول مرة، لأنهم يبدون مناسبين تماما ويتركون انطباعا جيدا.
ووفقا لها، أول علامة واضحة للنرجسية هي عدم تقييم الذات.
وتقول: “غالبا ما ينتهك هؤلاء الرجال الحدود الشخصية، لكنهم في الوقت نفسه هم ضعفاء لا يمكنهم تحمل النقد ولا يمكنهم تحمل الرفض. وإذا حدث ذلك يشعرون بالإهانة بشكل واضح أو يهاجمون خصمهم بالعدوان والاتهامات”.
والعلامة الثانية للنرجسية هي أنهم لا يعترفون أبدا بأخطائهم وذنبهم.
وتقول: “يعتقدون أن الاعتراف بالذنب يعني النقص. لذلك، يمكن سماع تبريرات كثيرة في حديثهم. كما لا يريدون تحمل المسؤولية، ويجدون صعوبة في اتخاذ القرارات بسرعة بسبب الخوف الدائم من الأخطاء. ويتجنبون القيام بأي شيء أو المماطلة في تنفيذه بدلا من حل المشكلات. و شعارهم في الحياة هو: من الأفضل عدم عمل أي شيء بدلا من عمله ناقصا”.
ووفقا لها، يستخدم النرجسيون دائما المقارنة، ولا يتحدثون بصورة مباشرة. فمثلا “بدلا من أن يقول أنت ذكية وتعجبيني” يقول “أنت أذكى من حبيبتي السابقة”.
وبالإضافة إلى ذلك ليس لديهم رأيهم الخاص.
وتقول: “يلتزم النرجسي في المجموعة، برأي الأغلبية أو المسؤول. والشخص الذي يعتبره النرجسي سلطة، هو في أغلب الأحيان الشخص الذي يحسده النرجسي أكثر من غيره”.
ويمكن التعرف على الشخص النرجسي من خلال الإطراء والقيل والقال.
وتقول: “يعرف النرجسي كيف يكسب الشخص بالمجاملات والإطراء. ولكن بمجرد مغادرة هذا الشخص المكان، سيبدأ النرجسي على الفور في التقليل من قيمته. كما يميل النرجسيون إلى التقليل من قيمة إنجازات ونجاحات الآخرين ويحبون تجميل إنجازاتهم ونجاحاتهم”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي عن قمة الدول الثماني النامية: الحلم حق لـ1.2 مليار إنسان
علق الإعلامي كمال ماضي، على النسخة الـ11 لمجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر، وذلك عبر برنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال ماضي: «في عالم بات الفاعل فيه فقط، من يحرك أوراق اللعبة ويمتلك أدواتها.. مفاتيح الحل والعقد فيه، وبكل ما سلف، يفرض إرادته على غيره، يحتكم لشريعة قوته على غيره، وفي عالم كهذا، إياك أن تقبل بموقع المفعول به، بموقع من لا يمتلك من أمره شيئا».
وتابع، أن الدول الثماني النامية هي الأخرى لم ترض بواقع حالها، تكتلت، ائتلفت، واليوم في مصر الكنانة تجمعت ولسان حالها يقول لسنا أقل من الدول الكبار شأنا.
وواصل: «هم نجحوا في رسم خارطة طريق لتقدمهم، ونحن على ذات الطريق لزاما علينا أن نسير، أنصمت على عملاتهم على اقتصاداتهم التي تستأسد؟ أنخفي وجعا من نظام عالمي للحياة مفسد؟! أنى ذلك والحلم حق لمليار ومائتي مليون إنسان يسكن بلادنا، أنى ذلك والحلم حق لوليدنا، لشبابنا، لبلادنا».
وأردف: «لن نرضى عنه بديلًا، ولن نقبل اقتصادًا عليلًا ذليلًا يرضى الفتات القليلا، وفي هذه الدنيا غير العادلة في ظل حروب تتغذى على دماء الأبرياء من حولنا، القوة فقط تأتي باتحاد ونبذ التفرق، وبتكامل وترابط، كما تأتي بأن أعدوا لهم ما استطعتم، وكذا بما حدثنا به الأقدمون أن كونوا جميعا، ولا تتفرقوا آحادا، تأبى القداح إذا اجتمعن تكسرا، وإذا افترقن، تكسرت أفرادًا، هو الأمل ليس إلا في وحدة أمر واقع، يتبعها تماسك قوة ولو بعد حين».