في ذكرى حربها مع العراق.. إيران تستعرض بمعدات عسكرية خارقة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية بأن إيران عرضت اليوم، الجمعة، معداتها العسكرية في ذكرى حربها في الثمانينيات مع العراق، بما في ذلك "الطائرة بدون طيار الأطول مدى في العالم" إلى جانب الصواريخ الباليستية والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الطائرة بدون طيار التي"تم كشف النقاب عنها" ضمن العرض، الذي تم بثه على الهواء مباشرة، وأن الطائرات بدون طيار المعروضة في الحدث كانت تسمى مهاجر وشهيد وأراش.
وكشفت الجمهورية الإسلامية الشهر الماضي عن طائرة بدون طيار متقدمة تدعى مهاجر-10 مع نطاق ومدة طيران محسنة بالإضافة إلى حمولة أكبر.
وأبلغت وسائل الإعلام الحكومية أن نطاقها التشغيلي يبلغ 2000 كم (1240 ميلا) ويمكنها الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة، مضيفة أن حمولتها يمكن أن تصل إلى 300 كجم (661 رطلا)، ضعف سعة الطائرة بدون طيار مهاجر-6.
واتهم المسؤولون الأمريكيون إيران بتزويد مهاجر-6 بطائرات بدون طيار، من بين مركبات جوية أخرى بدون طيار، إلى روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا، بينما تنفي طهران ذلك.
وقال الرئيس إبراهيم رئيسي في عرض يوم الجمعة في العاصمة طهران: "تضمن قواتنا الأمن في المنطقة والخليج الفارسي"
وأضاف: "يمكننا تعليم سكان المنطقة أن المقاومة هي طريقة اليوم.. وما يجبر العدو على التراجع ليس الخضوع والتردد، ولكن المقاومة".
أظهر مقطع فيديو أصدرته وسائل الإعلام الإيرانية الشهر الماضي مهاجر-6 من بين معدات عسكرية أخرى، مع نص مكتوب عليه "أعد ملاجئك" باللغتين الفارسية والعبرية، وهذا الأخير إشارة إلى عدو إيران الإقليمي اللدود، إسرائيل.
اندلعت الحرب الإيرانية العراقية في 22 سبتمبر 1980 عندما غزت قوات الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين إيران. وانتهى الصراع، الذي كان مدمرا اقتصاديا وخلف ما لا يقل عن نصف مليون قتيل، في طريق مسدود في أغسطس 1988.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصواريخ الباليستية الطيران الطائرات بدون طيار العراق إيران طائرات بدون طيار وسائل الإعلام بدون طیار
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع عبر وسائل الإعلام
نفت المؤسسة الوطنية للنفط، “ما تداولته بعض صفحات التواصل الإجتماعي من معلومات مغلوطة، لا تستند إلى حقائق وبراهين، مفادها “دخول المؤسسة في تسوية دين مع شركة “ليتاسكو السويسرية”، رغم رفض ديوان المحاسبة لهذه التسوية؛ في حين أن هذه التسوية لم تتم إلا بعد مراجعة وموافقة من طرف الديوان وإدارة القضايا، وهذه حقيقة مثبتة”.
وأوضحت المؤسسة “أنها قد تجنبت بهذه التسوية خسائر مالية فادحة، ستكون ملزمة قضائياً، فضلاُ عن تعريض بعض أصولها في الخارج لخطر الحجز، وأنها لا زالت تحتفظ بحقها في رفع دعوى قضائية ضد الشركة المذكورة؛ في حال أثبتت التحقيقات التي يجريها ديوان المحاسبة، توريدها لشحنات وقود مخالفة للمواصفات المتفق عليها”.
وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط “وسائل الإعلام والمدونين وصفحات التواصل الإجتماعي، من مغبة نشر أو تناقل أي خبر يخصها، دون التثبت من صحته ودقة مصداقيته، وتجنب الوقوع في شبهة ارتكاب جريمة القذف والتشويه وبث الفتن، والتي يعاقب عليها القانون الليبي الذي سنلجأ إليه في مثل هذه الحالات”.
آخر تحديث: 22 ديسمبر 2024 - 13:47