استقبل مطار البحر الأحمر الدولي، أمس الخميس، رحلة تابعة للخطوط الجوية السعودية قادمة من الرياض، لتكون هذه الرحلة أول رحلة تهبط في بالمطار.

رحلتين أسبوعيًا من وإلى المطار

وحسب الموقع الرسمي لشركة البحر الأحمر الدولية، ستضيف "الخطوط السعودية" وجهة مطار البحر الأحمر الدولي إلى جدول رحلاتها بواقع رحلتين في الأسبوع، يومي الخميس والسبت.

أخبار متعلقة بحث جاهزية تشغيل الرحلات المباشرة بين السعودية وبولندا"مطارات الدمام": نقل 500 ألف مسافر في موسم الحجالهند.. انحراف طائرة عن مدرج المطار يصيب 3 ويتسبب في تأخر رحلات

حيث تستغرق الرحلة من مطار الملك خالد الدولي في الرياض إلى مطار البحر الأحمر الدولي أقل من ساعتين، ثم تعود للرياض في وقت لاحق من نفس اليوم.

ستنطلق رحلة يوم الخميس من العاصمة الرياض الساعة 10:50 صباحًا، وتعود عند الساعة 1:35 ظهرًا، بينما تغادر الرحلة الأخرى من الرياض أيضًا كل يوم سبت الساعة 12:50 ظهرًا، لتعود بنفس اليوم الساعة 3:35 عصرًا.

من المتوقع أن يرى الزوار العلامة التجارية بأشكال مختلفة في نقاط متعددة في المطار - البحر الأحمر الدولية

موقع استراتيجي عالمي

يعتبر موقع مطار البحر الأحمر الدولي في مكان استراتيجي، حيث يبعد مسافة 8 ساعات عن 85% من معظم سكان العالم على متن الطائرة، ومن المقرر يتم العمل على توسعته لاستقبال الرحلات الدولية اعتبارًا من العام القادم.

العلامة التجارية للمطار

وكشفت "البحر الأحمر الدولية" أيضًا في نفس لحظة وصول رحلتها الأولى للوجهة، عن العلامة التجارية الجديدة لمطار البحر الأحمر الدولي، ومن المتوقع أن يرى الزوار العلامة التجارية بأشكال مختلفة في نقاط متعددة في المطار، بدءًا من مبنى الركاب والزي الموحد للموظفين، حتى مركبات التنقل الكهربائية التي ستنقلهم من المطار إلى وجهتهم المقررة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم محمد صبري مطار البحر الأحمر الدولي شركة البحر الأحمر الدولية رحلة مطار الرياض الخطوط السعودية مطار البحر الأحمر الدولی العلامة التجاریة

إقرأ أيضاً:

دراما الروح في وجوه العائدين من الحج.. نعيمة مصطفى: ادخرت مبلغ الرحلة طيلة حياتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عصر يوم من شهر ذي الحجة، ووسط أجواء يسودها فرحة الاستقبال وانتظار المحبين، عادت الحاجة نعيمة مصطفى 68 عامًا،  إلى أرض الوطن بعد رحلة الحج المباركة، تاركة وراءها ذكريات ممتلئة بالروحانية والتأمل، وقصة حياة مليئة بالصبر والعطاء، ولكن هذه الرحلة لم تكن مجرد سفر ديني، بل كانت أيضًا رحلة شخصية وعميقة تغلغلت في كافة  مسارات حياتها،نعيمة، والأبرز في هذه القصة أنها لم تتمكن من القيام بالحج في وقتٍ سابق من حياتها بسبب الالتزامات والمسؤوليات العائلية والمالية، حيث توفى زوجها وترك لها ثلاثة فتيات وشاب وحيد في سن صغيرة، كافحت تلك السيدة العظيمة طيلة حياتها وأتمت رسالتها بنجاح وإخلاص وصبر، ةكانت تدخر كل شهر طيلة مبلغ زهيد طيلة سنوات وسنوات بنية الذهاب إلى بيت الله الحرام،وقد نمت لديها تلك الرغبة قائلة "تعبت وشقيت في حياتي كتير وكنت عايزة أرمى همومي بين أيادي الله عز وجل"، فدائمًا ما تضعنا الحياة أمام تحديات ومسؤوليات تؤجل أحيانًا أحلامنا الكبيرة.


وبعد وفاة والدها الذي ترك لها قطعة أرض صغيرة كإرث، قررت الحاجة نعيمة أن تبيع هذه الأرض لتتمكن من تحقيق حلمها بأداء فريضة الحج، موضحة أن نجلها الوحيد قد شجعها على ذلك ولكنها كانت مترددة لأنها تنوي أن تساهم يثمنها في إتمام تكاليف زواجه لكنه عارضها قائلًا" حج بيت الله الحرام بالنسبالك أهم من زواجي في الوقت الحالي".

وأثناء رحلتها إلى أرض الحجاز، تقول أنها قد شعرت بنوع من السلام الداخلي والرضا، فقد أدت مناسك الحج بكل خشوع واجتهاد، وقضت وقتًا في تأملات عميقة وصلوات متكررة، تعبيرًا عن شكرها وامتنانها لله على هذه الفرصة العظيمة، وعندما عادت إلى أرض الوطن، لم تعد هي الشخص نفسه الذي غادر قبل أسابيع قليلة، فقد حصلت على نور جديد ينبعث من وجهها، وثقة أكبر في طريقها وقدرتها على تحقيق ما تصبو إليه، مشيرة إلى أن تلك التجربة هي الأعظم على الإطلاق في حياتها، حيث تيقنت أنه ليس هناك شيء يمكن أن يعيقنا عن تحقيق أحلامنا، بل يجب علينا أن نكون جاهزين للتضحية واتخاذ القرارات الصعبة وتقديم كل غالٍ ونفيس والعمل بصبر طوال سنوات لا تحصى من أجلها.
وتوصف شعورها عند عودتها إلى أرض الوطن، أنها وجدت أبنائها وأحفادها يستقبلونها بذراعات مفتوحة وقلوب ممتنة لرحلة العطاء ودموع الفرح بتحقيق حلمها المنشود، فلم تكن رحلة الحج مجرد سفر ديني بالنسبة لنعيمة، بل كانت رحلة شخصية عميقة أثرت بشكل كبير على حياتها وعلى حياة أسرتها، فقد عملت على تحقيق هذا الحلم منذ سنوات عديدة، وكانت تعمل بجد وتدخر كل ما تستطيع في ظل ظروف مادية صعبة، وكان على عاتقها رعاية أبنائها الأيتام بعد وفاة زوجها، الذي تركها مع مسؤولية كبيرة، وكانت تواجه التحديات اليومية وتبذل جهودًا كبيرة لتوفر لهم الرعاية والحياة الكريمة، وكانت تدخر بالتزامن مبلغ الحج، ولا تدع كل تحدي يثنيها عن هدفها الديني.

استقبال أبنائها لها كان حدثاً مميزاً ومفعماً بالمشاعر الجياشة، حيث احتضنوها بدفء وحب، وسط دموع الفرح والابتهاج، فكانوا على تمام اليقين بمعرفة ما مرت به أمهم من تضحيات وصبر، وكم كانت الرحلة الدينية مهمة بالنسبة لها، وتحدثوا عن الأيام الصعبة التي عاشوها معًا، وعن كيفية تربيتهم ودعمهم الذي لم ينقطع أبدًا.
وتعتبر قصة "الحاجة نعيمة" واحدة من آلاف القصص والروايات التى تروى كل عام في هذا الموسم المبارك، وتخلق حافزًا جديدًا لتكون قدوة لأبنائها وللشباب في الإيمان والصبر والإصرار والتفاني، وتنسج قصصًا ملهمة عن الإرادة الصلبة والإيمان العميق، وعلى قوة العائلة ودعمها الذي يمكن أن يحقق ما يراه الجميع مستحيلًا.

مقالات مشابهة

  • الماء بـ100 دج..حمام وألعاب.. هذا جديد مطار الجزائر الدولي !
  • مطار إسطنبول يحطم الأرقام القياسية في عدد المسافرين
  • الجيش الأميركي يعلن عن دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
  • القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
  • محافظ جدة يتفقد مطار الملك عبدالعزيز الدولي
  • الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف مطار الحديدة الدولي مرة أخرى
  • يمكنك تتبع أي رحلة مباشرة من رسائل iPhone النصية
  • دراما الروح في وجوه العائدين من الحج.. نعيمة مصطفى: ادخرت مبلغ الرحلة طيلة حياتي
  • مطار القاهرة يستقبل أول رحلة سياحية من ميلانو
  • التحالف الأمريكي البريطاني يواصل غاراته على الحديدة ويستهدف مطارها الدولي