الولايات المتحدة – رُصدت لحظة تمايل حوت نافق في المحيط، يطلق “تجشؤا أخيرا” قبل أن ينفجر وينتشر الدم والأحشاء الفاسدة.

وشهدت مجموعة من مراقبي الحيتان “لحظة ناشيونال جيوغرافيك” قبالة سواحل كاليفورنيا، تصور حوتا أحدبا هامدا في المحيط الهادئ. ومع اقتراب القارب من الجثة، يُقذف الماء من الفم والغازات المحاصرة في البطن، ما أدى إلى ثوران الأعضاء الداخلية، بما في ذلك الطحال والأمعاء الدقيقة والمعدة.

وسمح هذا الحدث للحوت النافق بالغرق ببطء إلى مثواه الأخير في قاع البحر العميق.

وأثار هذا الفيديو ضجة على الإنترنت بعد مشاركته عبر حساب الحيوان الشهير على موقع “إنستغرام”، Nature Is Metal.

ونشر المقطع لأول مرة على حساب Ozzy Mans Video Licensing، والذي يعيد الفضل إلى Shayne في التقاط اللحظة.

ويقول التعليق على Nature Is Metal: “هذه الانفجارات العنيفة فريدة من نوعها بالنسبة للحيتان، حيث أن الغالبية العظمى من الحيوانات المتحللة لا تستطيع الاحتفاظ بكل هذا الغاز المتراكم بالداخل بعد نفوقها”.

وعندما ينفق حيوان، تنتج البكتيريا الموجودة داخل الذبيحة غاز الميثان كجزء من عملية التحلل. وإذا لم يتم إطلاق الغاز من الجسم، فإنه يتراكم تدريجيا إلى حين الانفجار.

ويتراكم غاز الميثان في تجاويف الجسم الرئيسية للحيوان، ما يؤدي إلى انتفاخه – وهي علامة أكيدة على حدوث انفجار في الأفق.

وبدأ الأحدب في الفيديو في الغرق بعد إطلاق الغاز، لكن جسمه كبير جدا لدرجة أنه من المحتمل أن يهبط على قاع البحر سليما.

وتشير تقارير ناشيونال جيوغرافيك إلى أن مجتمعات بأكملها ستنمو حول الجثة. وستظهر أولا أسماك القرش، والتي ستمزق الأنسجة وتفتت الجسم.

بعد ذلك، ستصل الكائنات التي تتغذى على العظام لإكمال المهمة، لكن الجسم بأكمله لن يختفي لمدة 30 عاما أخرى على الأقل.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السبب الأكثر شيوعا للسرطان

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يُعتقد أن عادات تدخين السجائر والإسراف في شرب الخمر وتناول الطعام بكثرة لسنوات، تُحدث ضررا بالحمض النووي وتضعف دفاعات الجسم ما يخلق بيئة مثالية لتشكل الأورام السرطانية.

لكن بعض الأبحاث توضح أن حدثا صادما واحدا قد يكون مرتبطا بتطور المرض القاتل بعد سنوات.

ويمكن أن يترك الطلاق المرير أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الإصابة الشديدة، أثرا شديدا عليك، ما يضعف كيفية استجابتك للتوتر لبقية حياتك، وربما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

ووجدت دراسة أجريت عام 2019، شملت أكثر من 54 ألف امرأة، أن النساء اللاتي تعرضن لحدث صادم، مثل حادث سيارة أو اعتداء، ولديهن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ارتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان المبيض بمقدار الضعف مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لصدمات نفسية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2022 على 278 مريضا، أن غالبية المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرأس والرقبة والبنكرياس، تعرضوا لحدث مرهق قبل 5 سنوات من اكتشاف السرطان.

ومع ذلك، وجدت دراسات أخرى روابط أقل حسما بين السرطان والإجهاد. فلم تجد دراسة أجريت عام 2016 على أكثر من 100 ألف امرأة في المملكة المتحدة، أي صلة بين أحداث الحياة المرهقة نفسيا وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقادت مثل هذه الدراسات، الدكتورة أندريا لين روبرتس، إلى القول إن العلاقة بين السرطان والإجهاد ليست قوية جدا من الناحية العلمية.

وقالت موضحة: صحيح أن الأحداث المتعبة التي تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل عاطفية مدى الحياة، يمكن أن تؤثر على صحتك وتزيد من احتمالية الإصابة بمجموعة من الحالات الطبية.. إن العلاقة بين التوتر وأمراض القلب، على سبيل المثال، أقوى بكثير من الارتباط بالسرطان.. أعتقد أنه إذا كان لديك مستويات عالية من التوتر، فإن السرطان ليس هو الشيء الذي يجب أن تقلق بشأنه.

ولعقود من الزمن، قام العلماء بالتحقق من العلاقة بين السرطان والتوتر.

وبهذا الصدد، قال الدكتور لورينزو كوهين، مدير برنامج الطب التكاملي في MD Anderson، إنه يمكن أن يسبب تأثيرا عميقا في كيفية عمل أنظمة الجسم.. إن أفضل تخمين لدينا هو أن الإجهاد يجعل جسمك أكثر استعدادا للإصابة بالسرطان، ما يعني أنه يثبط دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان والأمراض الأخرى.

ويمكن لحدث صادم (لمرة واحدة) أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مدى الحياة، وفقا للخبراء.

ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المزمن يسبب التغيرات الخلوية في جسمك، والتي قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان، وفقا للدكتور كوهين.

وفي ظروف التوتر الشديدة، ينتج الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين باستمرار، ما يؤدي إلى تشغيل نظام الإنذار الطبيعي في الجسم.

وإذا لم تتمكن من تهدئة نفسك على مدى فترة زمنية طويلة، فقد يؤثر ذلك على جسمك، ويضعف جهاز المناعة لديك، ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ما قد يسهل نمو السرطان، كما يقول الدكتور أنيل سود، أستاذ طب الأورام النسائية والطب التناسلي في MD Anderson.

كما يمكن لأي شخص يشعر بتوتر ما، أن يتصرف بطرق تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين أو شرب الخمر أو الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI).

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان
  • السعودية.. إطلاق أول وحدة توربينات غازية
  • أطعمة تحمي من نقص مجموعة "فيتامين В"
  • الدماء تسيل في شطرة ذي قار بسبب اصلاح الكهرباء
  • الفاتيكان يحظر الوشم وثقب الجسم عن العاملين في كاتدرائية القديس بطرس
  • مخاطر نقص البروتين في الجسم.. ما علاقة التورم؟
  • أولمرت: إسرائيل ستعاني من ألم لم تشهده مطلقا حال اندلاع حرب مع حزب الله
  • بحضور وزير الطاقة.. إطلاق أول توربينات الغاز لـ«جنرال إلكتريك السعودية»
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن أسمح مطلقا في ولايتي الحكومية بإقامة دولة فلسطينية
  • رئيس الوزراء الفرنسي يحض على عدم التصويت مطلقا لليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات