إقبال على شوادر حلوى المولد النبوي في القليوبية.. الكيلو يبدأ من 50 جنيها
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تشهد شوادر ومنافذ ومحلات بيع حلوى المولد النبوي الشريف في مختلف أنحاء محافظة القليوبية، إقبالًا متزايدًا مع اقتراب حلول المناسبة المقدسة في 27 سبتمبر الجاري، إذ يُقبل المواطنون على شراء الحلوى وعرائس المولد، وتتراوح أسعار علب الحلوى بين 50 و120 جنيهًا.
وأوضح سعيد زين العابدين، صاحب أحد معارض الحلوى في بنها لـ«الوطن»، أنّ الأسعار في متناول الجميعـ، وتبدأ من 50 جنيهًا، وتتباين الأسعار وفق الأنواع والخامات الفاخرة، ويستطيع الزبون تشكيل العلبة الخاصة به كما يشاء، بحيث تشمل كل أنواع حلوى المولد من نواشف وحمص وأقراص السمسية والفولية والحمصية والملبن.
كما توجد أنواع فاخرة كالفسدق والبندق، وجديد هذا العام هو «مكس المكسرات»، بجانب الأنواع الطرية من الملبن اللوز والملبن بندق والملبن جيلي مكسرات وجميع أنواع القشطة
وأوضح «سعيد» أنه يوجد علب صغيرة جاهزة للأسر غير القادرة، وأسعارها في متناول الجميع، والهدف من شراء الحلوى هو إدخال السرور على الأطفال، ويمكن للمواطن أن يشتري الحلوى بالقطعة، مشيرًا إلى أنّ الإقبال هذا العام متزايدًا احتفالا بالمولد النبوي.
وفي سياق متصل، شهدت شوادر الحلوى بالقليوبية إقبالًا كبيرا من المواطنين، وأشار خالد خضر من أهالي بنها لـ«الوطن»، إلى أنه اعتاد أن يهدي زوجته عروسة المولد في هذه المناسبة كل عام، موضحًا أن أسعار هذا العام في متناول الجميع.
من جهته، أكد عيد عبد الله وكيل وزارة التموين بالقليوبية لـ«الوطن»، أنّ المديرية تراقب شوادر بيع الحلوى والمصانع في نطاق المحافظة، للتأكد من التزامها بالأسعار المحددة، مشيرًا إلى أن المحافظة يوجد بها الآلاف من الشوادر، موضحًا أن هذا العام يشهد إقبالًا متزايدًا من الأهالي لشراء الحلوى، وأن الأسعار في متناول الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية المولد القليوبية تموين القليوبية فی متناول الجمیع حلوى المولد هذا العام
إقرأ أيضاً:
عاجل- نظام البكالوريا يبدأ العام الجديد.. حرية اختيار المسار وتخصصات متعددة للطلاب
يشهد قطاع التعليم حولًا جوهريًا مع إدخال نظام "البكالوريا المصرية" كمسار تعليمي جديد واختياري، يستهدف إعادة هيكلة المرحلة الثانوية بشكل يوفر مرونة أكثر للطلاب، مع الالتزام بمبادئ العدالة وتكافؤ الفرص.
يأتي النظام الجديد استجابةً لتحديات نظام الثانوية العامة التقليدي، حيث يسعى لتقليل الضغط النفسي عن الطلاب وأسرهم، وتوفير خيارات متنوعة تلبّي ميولهم وقدراتهم.
أكدت وزارة التربية والتعليم أن البكالوريا المصرية ليست بديلًا إجباريًا لنظام الثانوية العامة، بل هي مسار اختياري متاح للطلاب بجانب النظام التقليدي، بحيث يمكن لكل طالب اختيار الأنسب له دون التخلي عن أحد النظامين.
ما هو نظام "البكالوريا المصرية"؟نظام البكالوريا المصرية هو مسار تعليمي يمتد لثلاث سنوات بعد المرحلة الإعدادية، ويُعد معادلًا لشهادة الثانوية العامة، إلا أنه يتميز بمرونة أكبر وتنويع في المسارات الدراسية. يهدف إلى تمكين الطلاب من اختيار المواد التي تتماشى مع ميولهم وقدراتهم، مما يخلق بيئة تعليمية محفزة وشخصية أكثر لكل طالب.
مجانية التعليم وإعادة الامتحانات برسوم رمزيةأحد أبرز مزايا النظام الجديد أنه مجاني بالكامل، مما يعزز مبدأ المساواة في فرص التعليم. كما يُسمح بإعادة الامتحانات لتحسين النتائج وليس فقط عند الرسوب، برسوم رمزية تبدأ من 200 جنيه وتصل إلى 400 جنيه للمادة كحد أقصى في الإعادة الثانية.
مواد جديدة ومسارات تعليمية متعددةيتضمن النظام أربعة مسارات رئيسية:
الطب وعلوم الحياة
الهندسة وعلوم الحاسب
الأعمال
الآداب والفنون
يدرس الطلاب هذه التخصصات بشكل عام في الصف الأول التمهيدي، ثم يختارون المسار الذي يرغبون في التخصص فيه، مما يمنحهم فرصة الاستكشاف قبل اتخاذ القرار.
لم يُغفل النظام التعليم الفني، حيث يشمل مسارًا مهنيًا وتكنولوجيًا يمنح شهادة معتمدة تؤهل الطالب مباشرة لسوق العمل. وتُعاد الامتحانات في هذا المسار مجانًا لأول مرة، ثم برسوم رمزية لاحقًا.
الفرق بين البكالوريا والثانوية العامةالثانوية العامة: تعتمد على المجموع النهائي بشكل صارم.
البكالوريا المصرية: تعتمد على التقييم المستمر وتعدد محاولات الامتحانات، وتركّز على تأهيل الطالب معرفيًا ومهاريًا، مما يقلل الضغط الناتج عن امتحان واحد فاصل.
أعادت الوزارة الاعتبار لمادة التربية الدينية، حيث أصبحت مادة نجاح ورسوب يشترط فيها الحصول على 70% على الأقل، لكنها لا تُحسب ضمن المجموع الكلي للطالب، وذلك لترسيخ القيم الأخلاقية والدينية في شخصية المتعلم.
أهداف المشروعيهدف نظام البكالوريا المصرية إلى:
تقليل ظاهرة الدروس الخصوصيةتخفيف الضغوط النفسية عن الطلابربط التعليم بسوق العملإتاحة مرونة في الاختيار والتخصصتحقيق عدالة التعليم وتكافؤ الفرصبناء جيل متوازن فكريًا ومهاريًامتى يبدأ التطبيق؟سيبدأ العمل بالنظام فور إقرار القانون من البرلمان، ثم تصديقه من رئيس الجمهورية، ويُحدد لاحقًا موعد تطبيقه رسميًا من وزارة التربية والتعليم.