سواء رحل حميدتي أو مازال حي يرزق ، الحرب سيزداد اوارها بعد خطاب البرهان في الأمم المتحدة الذي جاء صورة بالكربون من خطاباته في بيوت العرس الجماعي وبيوت الطهور وفي الحاميات العسكرية !!..

انتظرنا الخطاب بفارغ الصبر لعل وعسى أن يكون البرهان قد احس بوجع الشعب السوداني وهبت عليه نسمة من صحوة ضمير وشعور بالذنب وملامح توبة صادقة مما اغترفت يداه الملطخة بالدماء منذ حرب الإبادة والتطهير العرقي في دارفور الحبيبة التي تشتت أهلها في شتي مناحي الأرض ومازال أغلبهم في دنيا اللجوء ومعسكرات النزوح !!.

.
تم استنساخ سيناريو دارفور وبصورة أشد فتكا والما في الخرطوم وقد تباري الجنرالان في حرقها في سادية لم يعرف لها مثيل !!..
ورغم أن العاصمة قد بارحها معظم سكانها ورغم الفظائع التي ارتكبت في حق المواطنين من الطرفين اللذين باتت لعبتهما المفضلة القذف بالصواريخ والراجمات والتدمير الممنهج وعدم الاكتراث مهما بلغت الخسائر في الأرواح والممتلكات ومع ذلك وبكل برود الانجليز يصدرون من الفيديوهات المفبركة بالدعاية الرخيصة وكل طرف يصور نفسه كملاك وغريمه شيطان واللعبة المفضلة هي دغدغة المشاعر بالديمقراطية والتنمية المستدامة والرفاهية !!..
إن كانت الأمم المتحدة قد صدقت البرهان وهو يسل نفسه كما تسل الشعرة من العجين من كل مظالم ارتكبها ضد جميع أهل البلاد ما عدا الكيزان يكون هذا المنبر لافرق بينه وبين بيوت العرس الجماعي وبيوت الطهور والحاميات العسكرية !!..
ياجماعة قلنا ليكم أمس استباقا لخطاب البرهان أنه سيركز علي جرائم الدعم السريع التي يشيب من هولها راس الولدان ، وفعلا قد نفذ ماتوقعناه بالحرف ولكن هذا المسكين الم يدري بأن سرديته في ذم آل دقلو وزعيمهم حميدتي بما ارتكبوا من مخازي سوف تكون اعترافا ضمنياً منه وشهادة إدانة ضد المخلوع وضده هو شخصيا وقد كان من المعروف أن حميدتي هما من أسسا له كل هذه الثروة والنفوذ والعدة والعتاد حتي صار له قوة ضاربة موازية للجيش وتخطي الرقاب حتي وصل لمنصب الرجل الثاني في البلاد !!..
يامحكمة ياجنايية منتظرة شنو ماتشوفي شغلك والا انت برضك غلبانة مثل الأمم المتحدة الكحيانة !!..
نتوقع أيضاً بعد خطاب البرهان الهزيل أن يستخدم الدعم السريع آخر أوراقه ويعلن دولته وعاصمتها الخرطوم وستتوالي عليه الاعترافات من الإمارات وبوتين والصين ، ويتحقق التقسيم حكومة بين النيلين وحكومة علي ساحل البحر الأحمر وايضا سيعترف بها من قبل الامريكان والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وهلم جرا !!..
المهم عندما نعود أن شاء الله نقبل وين ، مع البرهان والكيزان والا مع دقلو اخوان ودول الساحل والصحراء وقبيلة الرزيقات !!..
كنت عارف انو الأمم المتحدة دي نحس ومايجي منها أي خير والبرهان حط علي منبرها مثل غراب البين فابشروا يا أهل السودان بشتاء طويل تخفف من لسعته الحمم والبراكين والبراميل المتفجرة النازلة علي الرؤوس وبرضو نقول براي سويتا في نفسي !!..
رجاء منذ اليوم التوقف عن البكاء والعويل والشكوي فامامكم ليل طويل وخطاب البرهان جاب من الآخر وقطعت جهيزة قول كل خطيب والحرب يادوب ابتدت !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان  

 

الخرطوم - أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن نحو نصف سكان السودان يواجهون انعدام الأمن الغذائي، وأن خطر المجاعة يلوح في الأفق في قسم كبير من البلاد.

جاء ذلك في تقرير للبرنامج، الثلاثاء 12نوفمبر2024، بشأن الآثار الاجتماعية والاقتصادية للحرب الأهلية الدائرة في السودان على الشعب.

وأشار التقرير إلى أن الحرب الأهلية الدائرة منذ 19 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان كان لها تأثير شديد على الشعب.

ولفت إلى أن "ما يقرب من نصف سكان السودان، أي حوالي 26 مليون نسمة، يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائي، ويلوح خطر المجاعة في جزء كبير من البلاد".

وذكر أن عدد النازحين داخل البلاد في السودان تجاوز 11 مليون شخص، مؤكدا أن الصراع الدائر كان له تأثير خطير على هذا الوضع.

وأوضح أن ما يقرب من نصف سكان الحضر في السودان يواجهون انعدام أمن غذائي متوسط ​​إلى حاد، وأن 20 بالمئة فقط من الأسر الحضرية تتمتع بالأمن الغذائي.

وأفاد أن نسبة الوصول إلى الخدمات الصحية في البلاد كانت 78 بالمئة قبل الحرب الأهلية، وانخفض هذا المعدل إلى 15.5 بالمئة بعدها.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

يذكر أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو شبكة الأمم المتحدة المعنية بالتنمية العالمية، وهو منظمة تدعو إلى التغيير وربط البلدان بالمعارف والخبرات والموارد بهدف مساعدة الشعوب على بناء حياة أفضل.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أطفال لبنان يواجهون أكثر فترات الحرب دموية
  • الأمم المتحدة: دق ناقوس الخطر والقيام بالمسؤولية
  • لعمامرة: أفورقي أكد دعمه للجهود التي تقودها الأمم المتحدة في السودان
  • غوتيريش يبحث مع البرهان تمديد فتح معبر أدري وتيسير توزيع الإغاثة في السودان
  • الأمم المتحدة تعلن عن عدد هائل للنازحين من لبنان منذ بدء الحرب
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الأزمة في السودان بسبب الحرب
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان  
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة في أدنى مستوياتها منذ أشهر
  • أونروا: المساعدات التي تدخل غزة عند أدنى مستوياتها منذ أشهر