أمّ توجّه نداء إستغاثة.. وزارة الأسرة تتفاعل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
انتشر فيديو لأمّ تونسيّة (57 سنة) تحمل على كتفيّها ابنها الوحيد الحامل لإعاقات متعدّدة (17 سنة) على شكل واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وطالبت الأم المصالح الجهويّة مرجع النظر بمراجعة قرار منعها من تركيز كشك أقامته بالطريق العام.
وعلى إثر ذلك، كلّفت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، المندوبة الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بنابل بالتعهّد بالوضعيّة والإحاطة بالسيّدة وابنها، وفق بلاغ لوزارة الأسرة.
وباعتبار أنّه يمنع منعا باتا الانتصاب على الطرقات المرقّمة، فقد تولت المندوبة الجهويّة التنسيق مع الكاتب العام لبلدية الحمامات وحضور جلسة عمل ضمّت المواطنة المعنيّة خصّصت للنظر في إمكانية منحها رخصة كشك في طريق غير مرقم. وتلت الجلسة زيارة ميدانية إلى منطقة المرازقة من معتمدية الحمامات، حيث تم تحديد المكان المناسب لتركيز الكشك طبقا للتراتيب الجاري بها العمل، حسب ما جاء في البلاغ.
كما تقرّر عرض ملفّ هذه الأم للنظر في إدراجها ضمن أحد برامج الوزارة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تكفّل المندوبيّة الجهويّة بمساعدة الأم والتدخّل لفائدتها لدى اللجنة الجهويّة للتضامن.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: ة الجهوی ة
إقرأ أيضاً:
طفلة بريطانية تعاني من سرطان الدماغ بسبب ضربة شمس.. راقب هذه الأعراض
معاناة كبيرة تعيشها طفلة بريطانية، لم تبلغ من العمر الـ5 أعوام، بعد اكتشاف إصابتها بمرض سرطان الدماغ، وسط حالة من حزن أسرتها، خاصة أن الأم كانت تظنها مجرد الإصابة بـ«ضربة شمس»، بعد أن قضت عدة ساعات متواصلة أسفلها في اللعب والمرح، برفقة أصدقائها.
أعراض الإصابة بالمرضبعد قضاء يوم ممتع وشاق في الوقت ذاته، أصيبت الطفلة «أوليفيا» بحالة إعياء شديدة، اعتقدت الأم هولي براون، أنها أصيبت بضربة شمس قوية، خاصة بعد ظهور بعض الأعراض عليها، إذ كانت تعاني من التقيؤ، والإرهاق والضعف العام، والغثيان، والحمى، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
بعد مرور أسبوع، تدهوت حالة الطفلة إلى الأسوأ، كما أنها فقدت توازنها وعدم القدرة على المشي أو الحركة، وبدت عيناها متعبة للغاية، ما دفع الأم إلى الذهاب فورًا لأحد المستشفيات وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، ووسط صدمة كبيرة أظهرت النتائج أن الطفلة تعاني من ورم في المخ.
اكتشاف مرض الطفلة اللعينتم نقل «أوليفيا» إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية طارئة، من أجل تركيب نظام تصريف بطيني خارجي لتخفيف الانسداد الذي يمنع تصريف سائل النخاع لديها، كما أنها خضعت لعملية جراحية استغرقت 8 ساعات لإزالة 95% من الورم، إلا أن جزءا من الورم ظل متبقيا بسبب قربه من الدماغ، لا يمكن إزالته دون التسبب في ضرر.
ووفقًا لمركز أبحاث أورام المخ، يتم تشخيص هذه الأنواع من أورام المخ عادةً خلال السنوات الـ5 الأولى من الحياة، وهو ما حدث مع الطفلة، كما اكتشف الأطباء أن السرطان انتشر إلى العمود الفقري، وعلاجها سواء الكيميائي أو الإشعاعي، يضمن معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 50%، وما زالت تخضع للعلاج حتى الآن.