موزاييك أف.أم:
2025-01-07@02:13:10 GMT

أمّ توجّه نداء إستغاثة.. وزارة الأسرة تتفاعل

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

انتشر فيديو لأمّ تونسيّة (57 سنة) تحمل على كتفيّها ابنها الوحيد الحامل لإعاقات متعدّدة (17 سنة) على شكل واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وطالبت الأم المصالح الجهويّة مرجع النظر بمراجعة قرار منعها من تركيز كشك أقامته بالطريق العام.

وعلى إثر ذلك، كلّفت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، المندوبة الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بنابل بالتعهّد بالوضعيّة والإحاطة بالسيّدة وابنها، وفق بلاغ لوزارة الأسرة.

وباعتبار أنّه يمنع منعا باتا الانتصاب على الطرقات المرقّمة، فقد تولت المندوبة الجهويّة التنسيق مع الكاتب العام لبلدية الحمامات وحضور جلسة عمل ضمّت المواطنة المعنيّة خصّصت للنظر في إمكانية منحها رخصة كشك في طريق غير مرقم. وتلت الجلسة زيارة ميدانية إلى منطقة المرازقة من معتمدية الحمامات، حيث تم تحديد المكان المناسب لتركيز الكشك طبقا للتراتيب الجاري بها العمل، حسب ما جاء في البلاغ.

كما تقرّر عرض ملفّ هذه الأم للنظر في إدراجها ضمن أحد برامج الوزارة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تكفّل المندوبيّة الجهويّة بمساعدة الأم والتدخّل لفائدتها لدى اللجنة الجهويّة للتضامن.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: ة الجهوی ة

إقرأ أيضاً:

الوسيط: الحكومة لم تتفاعل مع مقترح المؤسسة حول برنامج الدعم المباشر للسكن لفائدة الفئات الهشة

قالت مؤسسة الوسيط، إنه بناء على مقتضيات الفصل 162 من الدستور؛ وتفعيلا لما خوله المشرع للوسيط من مهام وصلاحيات نصت عليها مواد القانون المنظم للمؤسسة، ارتأت سنة 2023، بصفتها قوة اقتراحية، أن تضع يدها على سبع قضايا استأثرت باهتمامها، فبادرت فيها إلى تقديم اقتراحات، منها ما استجابت له الحكومة، ومنها ما تفاعلت معه فقط عبر إحالة مواضيعها على القطاعات المعنية، ومنها ما لم تتلق بشأنه ردا.

وأوضحت المؤسسة في تقريرها السنوي الذي نشر مؤخرا في الجردية الرسمية، أنها أعدت مقترحا حول برنامج الدعم المباشر للسكن لفائدة الفئات في وضعية هشاشة، إلى أن الحكومة لم تتفاعل مع المقترح إلى غاية تاريخ إعداد التقرير.

وترى مؤسسة الوسيط في نقترحها، أن إعلان الحكومة عن برنامج جديد، يتعلق بمنح دعم مالي مباشر لفائدة مقتني مساكن مخصصة للسكن الرئيسي، شكل منطلقا لتحول منهجي في مقاربة موضوع المساعدة على تملك السك.

اعتبرت المؤسسة أن لتدبير الشكايات والتظلمات الواردة في مواجهة مرفق عمومي أهمية خاصة بالنظر لما يمكن استخلاصه من قراءات وتقييمات متقاطعة في ضوء المعطيات المضمنة فيها، ولما يتسم به من طابع الأولوية حينما يتعلق الأمر بفئة ذات خصوصية من المرتفقين.

وأوضحت أنه « من المحتمل جدا أن تفضي بعض الإجراءات والسلوكيات الإدارية الصادرة، بمناسبة تلقي ومعالجة طلبات المساعدة على اقتناء سكن، إلى زيادة الضغوط على الإدارة من قبل الفئة المستهدفة من البرنامج، والتي توجد أساسا في وضعية هشاشة، أو أحيانا في وضعية يمكن وصفها بالمركّبة ».

وانطلاقا من التظلمات والشكايات ذات الصلة بطلبات الاستفادة من السكن المتوصل بها، حرصت المؤسسة على إحاطة رئيس الحكومة ببعض تصنيفات فئات المتظلمين وأصحاب هذه الطلبات، حيث تتنوع بين قاطني دور الصفيح، وقاطني المخيمات بالمناطق الجنوبية، وقاطني الدور الآيلة للسقوط، وأصحاب المنازل المغلقة بقرارات الجماعات لكونها تشكل خطرا على قاطنيها، وذوي الحقوق بالجماعات السلالية، وقاطني المساكن الوظيفية من ذوي الدخل المحدود الراغبين في اقتنائها.

وأكدت المؤسسة أن « المشتكين من هذا الأمر، على غرار كل راغب في الاستفادة من أي خدمة من الخدمات العمومية، هم المستفيدون المحتملون أو الفعليون من الدعم، وبالتالي، فإن شكاياتهم لا تخرج عن مجال التأخير في الإجراءات المسطرية ذات الصلة، أو عدم التزام المكلفين بأجرأة التدابير المتعلقة بالمساطر والسياسات الواجب اتباعها، أو عدم توفر سبل الانتصاف ».

وأوصت مؤسسة « الوسيط » بـ »اعتماد قرارات وردود كتابية بشأن طلبات الدعم المتوصل بها »، و »إخبار المواطنين بحقهم في الحصول على تعليل للردود والقرارات وبحقهم في الحصول على المعلومات ».

كما أوصت بـ »إخبار المواطنين بحقهم في التشكي »، و »التحقق من رضا أصحاب الطلبات عن الشروحات المقدمة )عدم وجود جدال أو منازعة(« .

كما حثت المؤسسة على « الحرص على فرض احترام الآجال المنصوص عليها للاستجابة للطلبات المتعلقة بدعم السكن من جهة، وعلى تقديم إيضاحات في شأن كل تأخير أو رفض من جهة أخرى »، و »حث مصالح الواجهة على التفاعل المستمر مع أصحاب الطلبات من خلال تحيين معطياتهم عند كل تغيير مدلى به ».

ودعت أيضا إلى « مراقبة مدى توفر الإمكانيات المادية والموارد البشرية المؤهلة لتوجيه طالبي الدعم ولمعالجة شكاياتهم »، و »التحقق، عند الاقتضاء، من اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمعالجة مخلّف الشكايات المقدمة ».

ومن ضمن التوصيات أيضا، « التتبع الدقيق لعمليات إرجاع مبالغ الإعانات المتوصل بها عن طريق الخطأ، اعتبارا لما يمكن أن يتمخض عن ذلك من تعميق للمعاناة التي يعيشها طالبو الدعم »، و »التتبع الدقيق لعمليات إرجاع مبالغ الإعانات المتوصل بها في حالة عدم إتمام عملية اقتناء السكن، تجنبا للوقوع في سهو أو خطأ ».

وخلصت مؤسسة الوسيط إلى أن ما أثارته من مقترحات بخصوص الموضوع، « يستدعي نوعا من اليقظة الارتفاقية من أجل معالجة منصفة لطلبات الحصول على الدعم، تستجيب لتطلعات المرتفقين، وتجسد الالتزام الفعلي بالمقتضيات القانونية ذات الصلة، وتستحضر في الآن ذاته روح القانون، خدمة لمصلحة طالبي الاستفادة من الدعم ».

كلمات دلالية دعم السكن، مؤسسة الوسيط، الحكومة

مقالات مشابهة

  • أسواق العملات والمعادن تتفاعل مع تصريحات ترامب بشأن عدم تقليص الرسوم الجمركية
  • أسواق العملات والمعادن تتفاعل مع تصريحات «ترامب» بشأن عدم تقليص الرسوم الجمركية
  • انتهاء عملية اختطاف عائلة شمال إيران لمدة 29 شهراً
  • نداء أممي لجمع 4,2 مليار دولار لتوفير المساعدات إلى السودان
  • السلطات السورية تعلن إنهاء الحملة الأمنية في حمص.. وجهت نداء للأهالي
  • شاهد بالفيديو.. فاتنة الإعلام السوداني تتفاعل مع أغنيات “الحماسة” وتعلن دعمها المتواصل للجيش
  • مدونة الأسرة: لجنة العدل بمجلس النواب تنطلق في مناقشة التعديلات بحضور وزيري العدل والأوقاف
  • تأجيل نظر قضية «الدارك ويب» بشبرا الخيمة للنظر في رد المحكمة
  • المرأة بين مدونة الأسرة ومنظومة التقاعد
  • الوسيط: الحكومة لم تتفاعل مع مقترح المؤسسة حول برنامج الدعم المباشر للسكن لفائدة الفئات الهشة