أنفجار حوت أحدب مطلقا بحرا من الدماء!
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – رُصدت لحظة تمايل حوت نافق في المحيط، يطلق “تجشؤا أخيرا” قبل أن ينفجر وينتشر الدم والأحشاء الفاسدة.
وشهدت مجموعة من مراقبي الحيتان “لحظة ناشيونال جيوغرافيك” قبالة سواحل كاليفورنيا، تصور حوتا أحدبا هامدا في المحيط الهادئ. ومع اقتراب القارب من الجثة، يُقذف الماء من الفم والغازات المحاصرة في البطن، ما أدى إلى ثوران الأعضاء الداخلية، بما في ذلك الطحال والأمعاء الدقيقة والمعدة.
وسمح هذا الحدث للحوت النافق بالغرق ببطء إلى مثواه الأخير في قاع البحر العميق.
وأثار هذا الفيديو ضجة على الإنترنت بعد مشاركته عبر حساب الحيوان الشهير على موقع “إنستغرام”، Nature Is Metal.
ونشر المقطع لأول مرة على حساب Ozzy Mans Video Licensing، والذي يعيد الفضل إلى Shayne في التقاط اللحظة.
ويقول التعليق على Nature Is Metal: “هذه الانفجارات العنيفة فريدة من نوعها بالنسبة للحيتان، حيث أن الغالبية العظمى من الحيوانات المتحللة لا تستطيع الاحتفاظ بكل هذا الغاز المتراكم بالداخل بعد نفوقها”.
وعندما ينفق حيوان، تنتج البكتيريا الموجودة داخل الذبيحة غاز الميثان كجزء من عملية التحلل. وإذا لم يتم إطلاق الغاز من الجسم، فإنه يتراكم تدريجيا إلى حين الانفجار.
ويتراكم غاز الميثان في تجاويف الجسم الرئيسية للحيوان، ما يؤدي إلى انتفاخه – وهي علامة أكيدة على حدوث انفجار في الأفق.
وبدأ الأحدب في الفيديو في الغرق بعد إطلاق الغاز، لكن جسمه كبير جدا لدرجة أنه من المحتمل أن يهبط على قاع البحر سليما.
وتشير تقارير ناشيونال جيوغرافيك إلى أن مجتمعات بأكملها ستنمو حول الجثة. وستظهر أولا أسماك القرش، والتي ستمزق الأنسجة وتفتت الجسم.
بعد ذلك، ستصل الكائنات التي تتغذى على العظام لإكمال المهمة، لكن الجسم بأكمله لن يختفي لمدة 30 عاما أخرى على الأقل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غاز الجنوب تكشف عن مشاريعها الاستثمارية.. المراحل والأهداف
بغداد اليوم - البصرة
أعلنت شركة غاز الجنوب، اليوم السبت (15 آذار 2025)، عن اهم مشاريع إنتاج الغاز واستثماره من الحقول النفطية، مبينة ان هناك عقد مع شركة توتال الفرنسية يتضمن أربعة مشاريع مختلفة.
وقال مدير عام الشركة حمزة عبد الباقي لـ "بغداد اليوم، إن "مشروع استثمار الغاز مع توتال سيكون على مرحلتين الأولى ستستهدف ثلاث حقول، وهي مجنون وغرب القرنة ٢ وارطاوي"، مشيرا الى، ان "المشروع يستهدف ثلاثمائة مليون قدم مكعب، فيما ستكون المرحلة الثانية أيضا في حقول الطوبة واللحيس وحتى الصبة، وهي أيضا بكمية ثلاث مائة مليون قدم مكعب".
وبين عبد الباقي أن "الربع الأول من عام 2028 سيكون كفيلا بإكمال المرحلة الأولى، فيما تطمح الوزارة باكتمال المشروع بمرحلتيه في عام ٢٠٢٨ ليتم حينها انهاء حرق الغاز في خمسة الى ستة حقول نفطية".
يذكر ان وزير النفط، وضع حجر الأساس في 10 كانون الثاني الماضي لمشروع إنتاج الغاز في حقل أرطاوي بطاقة 50 مليون قدم مكعب يومياً بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية، والذي سيكتمل العام المقبل ويسهم في تزويد محطات توليد الكهرباء بالوقود.
وتستمر الحكومة في جهودها لتطوير قطاع الغاز لضمان توفير احتياجات الطاقة وتعزيز البيئة في البلاد.