روسيا – قيّم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون باليه “الحسناء النائمة” لبيوتر تشايكوفسكي عاليا وقد شاهده يوم 16 سبتمبر الماضي في فرع مسرح “ماريينسكي” بمدينة فلاديفوستوك الروسية.

أفادت بذلك إذاعة “صوت كوريا” الكورية الشمالية. وقالت إن كيم جونغ أون قيّم عاليا الأداء المسرحي للفنانين والذي أظهر قوة الباليه من خلال صور فنية جميلة وأنيقة، وأعرب الزعيم الكوري الشمالي عن امتنانه العميق لفناني الباليه وفرقة المسرح كلها.

مشهد من باليه “الحسناء النائمة”

وأضافت الإذاعة أن الزعيم الكوري الشمالي صاحبه من الجانب الكوري الشمالي وزير الخارجية تسوي سون خي وسكرتيرا اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري أو سو جونغ وباك تخي سون، ومن الجانب الروسي وزير الموارد الطبيعية والبيئة ألكسندر كوزلوف ومحافظ إقليم بريموريه الروسي أوليغ كوجيمياكو وغيرهما.

وكان السفير الروسي في بيونغ يانغ ألكسندر ماتسيغورا قد صرح في وقت سابق أن زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بادر إلى طلب حضور المسرحية. وقال الدبلوماسي الروسي ” إنه ( كيم جونغ أون)  أراد مشاهدة الباليه الروسي لأنه يحب جدا الفن”.

يذكر أن باليه “الحسناء النائمة” عُرضت لأول مرة في فرع مسرح “ماريينسكي” في منطقة بريموريه الروسية عام 2017 ، وتم تقديم الباليه وفقا للتصميم الكلاسيكي للفرنسي ماريوس بيتيبا وتطويره من قبل مصممي الباليه الروسييْن قسطنطين سيرغييف (عام 1952) وألدار علييف ( عام 2017).

يذكر أن زعيم جمهورية كوريا الشمالية زار روسيا بدعوة من فلاديمير بوتين، وجرت بينهما في 13 سبتمبر محادثات في مطار “فوستوتشني” الفضائي وكذلك بمشاركة الوفديْن الروسي والكوري الشمالي، وزار كيم جونغ أون كذلك بعض القواعد العسكرية والصناعية الروسية برفقة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الکوری الشمالی کیم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

كنايسل: أوروبا لم تفهم رسالة روسيا من اختبار “أوريشنيك”

النمسا – صرحت وزيرة خارجية النمسا السابقة كارين كنايسل بأن الدول الأوروبية لم تستوعب الإشارة التي أعطتها لهم روسيا عبر اختبارها في ظروف قتالية لأحد أحدث منظوماتها الصاروخية “أوريشنيك”.

وقالت كنايسل يوم الثلاثاء خلال تقديم كتابها “قداس لأوروبا” في مكتبة ماياكوفسكي في سانت بطرسبرغ، ردا على سؤال من أحد الصحافيين متعلق بالموضوع: “للأسف، أستطيع أن أقول إنهم (الدول الأوروبية) لم يفهموا هذه الرسالة.. لم يفهموا الرسالة التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي قال فيها إنه لا يريد دفع الأمور نحو حرب نووية.. أراد أن يؤكد على وجود العديد من الخيارات الأخرى في الترسانة العسكرية التي تمتلك تأثيرا يقارَن بالأسلحة النووية، ومع ذلك لم يتم فهم هذه الرسالة”.

في يوم 21 نوفمبر الماضي، أعلن الرئيس بوتين تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث صاروخ فرط صوتي متوسط المدى مجهز برؤوس متعددة غير نووية تحمل اسم “أوريشنيك”.

وأطلق الجيش الروسي صاروخ “أوريشنيك” الأسرع من الصوت المتعدد الرؤوس غير النووية، على مجمع “يوجماش” للصناعة العسكرية في مقاطعة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل.

وشكّل “أوريشنيك” مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوات الصاروخية الروسية أن مداه يبلغ 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.

وتعليقا على تصريحات خبراء غربيين أفادوا بأن بعض الأنظمة الصاروخية الغربية قادرة على اعتراض الصاروخ الروسي “أوريشنيك”، دعا بوتين خلال المؤتمر السنوي الغرب لإجراء مبارزة تكنولوجية بين صاروخ “أوريشنيك” وجميع أنظمة الدفاع الجوي الغربية وتحديد هدف لضربه بالصاروخ الروسي وحمايته بالأنظمة الغربية.

وأكد الرئيس بوتين أن أوكرانيا وجميع الدول الغربية عاجزة عن فعل أي شيء لمواجهة صاروخ “أوريشنيك” الباليستي الفرط صوتي، وأن منظومات الدفاع الصاروخي لديهم لن تستطيع إسقاطه.

وأشار إلى إن الاستخدام المكثف له حتى مع رؤوس حربية غير نووية سيعادل من حيث القوة استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.

 

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • كنايسل: أوروبا لم تفهم رسالة روسيا من اختبار “أوريشنيك”
  • “ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا
  • سفينة “الدب الأكبر” الروسية تغرق بين إسبانيا والجزائر (فيديو)
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر صرف الروبل مقابل العملات الرئيسية
  • أوكرانيا تعلن عن خسائر كوريا الشمالية في كورسك الروسية
  • روسيا تعلن تجميد السعودية انضمامها إلى “بريكس”
  • شاهد بالصور.. الحسناء “ود” إبنة الفنانة ندى القلعة تعود لخطف الأضواء وتبهر المتابعين بجمالها الملفت
  • آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
  • مبعوث “الديوان الملكي السعودي” يلتقي زعيم “هيئة تحرير الشام” في دمشق
  • عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»