المغزى من الحرب أن ننسي مذاق ديسمبر المجيدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الثورة ليست كتاب مقدس من السماء الثورة محاولة إصلاح بشري فطري طبيعي نا بع من الفطره السويه للإنسان الرافض لي الظلم ولإستعباد ولإستقلال بشتي الوسائل
طبعاً نحن في السودان او كشعب سوداني نعيش في عصر إحتواء الشعوب في حظائر بتطبيق نظرية الفيلسوف ميكافيلي في كتاب الامير في عصر النهضه في إيطاليا أنا بفتكر إنو الترابي طبق نظرية الغايه تبرر الوسيله في السودان يعني لبّس الدين توب الغايه تبرر الوسيله بالتكبير والتهليل
وعشان تسيطر علي شعب وتحكمو فتره طويله لازم تدمرو وتفقرو وتستحوذ علي جيشه وتجيب محله مليشيا مدفوعة الاجر ذي ما حصل مع الجنجويد لا ولاء لهم عكس الجيش الوطني الممكن ينقلب علي المستبد في ايي لحظه علينا ملاحظة سلوك البلابسه تجدهم جميعهم ودون إستثناء يتشابهون
في السلوك لا فرق بينهم عن الكيزان والجنجويد
يُنادوا بالتدمير والقتل والحرق والذُل والبل والجغم
هذه هي الكوارث التي يراد منها أن تُنسينا طعم الحريه وهذا هو المغزي لحرب الفجار في ١٥ أبريل الدعم السريع منكم وإليكم أيها البلابسه
مذاق ديسمبر باقٍ مابقيت الأرواح في الأبدان
alsadigasam1@gmail.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.
منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!
الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).
ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.
المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.
الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.
الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب