سودانايل:
2024-10-02@01:00:41 GMT

المغزى من الحرب أن ننسي مذاق ديسمبر المجيدة

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

الثورة ليست كتاب مقدس من السماء الثورة محاولة إصلاح بشري فطري طبيعي نا بع من الفطره السويه للإنسان الرافض لي الظلم ولإستعباد ولإستقلال بشتي الوسائل
طبعاً نحن في السودان او كشعب سوداني نعيش في عصر إحتواء الشعوب في حظائر بتطبيق نظرية الفيلسوف ميكافيلي في كتاب الامير في عصر النهضه في إيطاليا أنا بفتكر إنو الترابي طبق نظرية الغايه تبرر الوسيله في السودان يعني لبّس الدين توب الغايه تبرر الوسيله بالتكبير والتهليل
وعشان تسيطر علي شعب وتحكمو فتره طويله لازم تدمرو وتفقرو وتستحوذ علي جيشه وتجيب محله مليشيا مدفوعة الاجر ذي ما حصل مع الجنجويد لا ولاء لهم عكس الجيش الوطني الممكن ينقلب علي المستبد في ايي لحظه علينا ملاحظة سلوك البلابسه تجدهم جميعهم ودون إستثناء يتشابهون
في السلوك لا فرق بينهم عن الكيزان والجنجويد
يُنادوا بالتدمير والقتل والحرق والذُل والبل والجغم
هذه هي الكوارث التي يراد منها أن تُنسينا طعم الحريه وهذا هو المغزي لحرب الفجار في ١٥ أبريل الدعم السريع منكم وإليكم أيها البلابسه

مذاق ديسمبر باقٍ مابقيت الأرواح في الأبدان

alsadigasam1@gmail.

com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحرب ,,, والموبقات الثلاث

mugheira88@gmail.com

تتعدي كوارث الحروب الموت و ازهاق الأرواح البريئة و النزوح و اللجوء و تدمير المنشآت و البني التحتية الي كوارث كثيرة لا يحس بها الناس في ظل التداعيات الأمنية الراهنة , فالكل مشغول إما بالمشاركة في الحرب و ممارسة الاقتتال أو الدفاع عنه واستمراره أو مناهضته أو بالهروب منه الي ملاجئ و مظان آمنه داخل أو خارج البلاد .

من أهم و أخطر هذه الكوارث ظاهرة تهريب البشر التي انتشرت مؤخرا في بلادنا و صار لها تجار يمتلكون كافة أنواع المهارات اللازمة لتحقيق أهدافهم , و من ذلك العربات المجهزة والسلاح المصاحب و القدرة علي إزلال الهاربين و إجبارهم و تجويعهم و كسب الأموال منهم بطرق مختلفة . و طبيعة البلاد الجغرافية و الأمنية تساعد علي هذه الجريمة الشنيعة و التي أخذت مكانها في خارطة ثقافة المجتمعات السودانية و القبائل المشتركة المجاورة .

أما زراعة و ترويج المخدرات فهي ظاهرة قديمة في بلاد السودان و خاصة في المناطق النائية و الوعرة و البعيدة نوعا من يد و عين قوات الأمن و التي تزدهر عادة في زمن الحروب . وقد عرفت منطقة الردوم في المنطقة الجنوبية الغربية من اقليم دارفور بزراعة ( البنقو ) و هو المخدر الأشهر في السودان و له تجار و موزعون تحميهم أسلحة متطورة وسائل نقل و توزيع حديثة و يستغلون بعد السلطات أو تسامحهم بالرشاء و صلات القربي . وقد أتهمت الحركات المسلحة التي تنشط و ولسنوات طويلة خلت في ذلك الإقليم بممارسة تجارة المخدرات كوسيلة لكسب العيش و لتمويل انشطتهم في الحركة والقتال .

لكن الأخطر من ذلك فهو المخدرات المصنعة والتي وجدت مكانا لها في خارطة الأفعال القذرة و ما يعرف بغسيل الأموال في السنوات القريبة و صار السودان بلدا معبرا لهذا النوع من هذه الصنوف الخطيرة . و الذي لا شك فيه أنه وجد بعض المستهلكين خاصة من فئات الشباب و الفتيات و هناك غير حادثة تدل علي انتشار هذه الأنواع في بلادنا حتي وصل الحال أن تصل حاويات من الحجوم الكبيرة في ظل حماية و تأمين تفاصيل دخولها و توفير حماية للمسؤولين عن ادخالها كما ورد ذلك عن صحف و استبيانات لجهات مسؤولة , قدرت أن مثل هذه الأفعال لا تتم في الغالب , الا اذا توفرت لها حماية من متنفذين في الدولة .

أما ثالثة الأثافي فهي تجارة السلاح و التي كانت تتم في نطاق ضيق و لأنواع معروفة من السلاح . ولكن و في ظل توالد الحركات المسلحة و انتشار أنواع حديثة و مختلفة من السلاح و تمكن الدولة من صناعة أنواع عديدة من الاسلحة في ظل فساد الدولة , و التعدي علي المال العام راجت تجارة السلاح و بيعه للجهات و الأفراد في وضح النهار . و قد تفاقم الوضع كثيراً في ظل الأوضاع الراهنة و التي دخلت فيها معظم مناطق البلاد أتون الحرب و تفاقمت حالة التدهور العام وصارت البلاد تعيش في هشاشة أمنية بائنة و تفلتات تسمح بمزيد من بروز ظواهر سالبة مثل انتشار المخدرات و امتلاك الأسلحة و تهريب البشر ومثل ذلك من السرقات و الاختطاف و الاغتصاب و الحيازة بالعنف و الامتلاك القسري .  

مقالات مشابهة

  • الحزب الشيوعي السوداني … مخترق ام مختطف – الحلقة الأخيرة
  • كتلوك ولا جوك !
  • توصيات ملتقى دارفور
  • القهوة التركية.. مذاق مميز منتشر في 146 دولة
  • كيف تم تحويل الطائفة ‏في لبنان من حالة دينية إلى كيان سياسي؟ قراءة في كتاب
  • الفرق بين مؤيدي ومعارضي الحرب !
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لكِ الله يا مصر ( ٩ )
  • أثر الحرب في السودان على النساء والأطفال: العنف ضد النوع واستغلال الأطفال
  • الحرب ,,, والموبقات الثلاث
  • أهداف وحصاد التدخل الدولي في السودان