مطار مرسى علم يستقبل 135 رحلة طيران من 11 دولة أوروبية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يستقبل مطار مرسي علم الدولي 135
رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات أوروبا تقل نحو 27 ألف سائح أجنبى من جنسيات مختلفة وذلك على مدار الأسبوع المقبل بدء من غدا السبت وحتى نهاية الأسبوع حسب جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات وسط إجراءات وقائية واحترازية مشددة ومراجعة الإجراءات الأمنية بصالات الوصول.
وقال عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إن جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات تبين وصول 135 رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات 11 دول اوروبية هي ألمانيا وايطاليا وبولندا والتشكيك وهولندا وسويسرا وبلجيكا والنمسا ولوكسمبرج وسلوفاكيا والمجر وذلك على مدار الأسبوع المقبل وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.
أوضح “عثمان” استعدادت فنادق مرسى علم لإستقبال نحو 27 ألف سائح أجنبى من جنسيات أوربية مؤكدا أن فرق العلاقات العامة تكون في استقبال السائحين بالورود ومشروبات الضيافة.
مشيرا إلى انتعاش السياحة بشواطيء مرسي علم تزامنا مع اسبوع احتفالات يوم العالمي للسياحة في مرسى علم حيث استعدت الفنادق للإحتفال مع السياح على الشواطئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر العلاقات العامة نهاية الاسبوع جنسيات مختلفة الخبير السياحي انتعاش السياحة مطار مرسى علم مطار مرسى علم الدولى فنادق مرسى علم
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة!
الولايات المتحدة – درس فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن، سانت لويس، دور الخلايا المناعية المعوية في منع الحساسية الغذائية.
يعتمد الجهاز المناعي المعوي عادة على آلية دقيقة للتمييز بين المواد الغذائية غير الضارة وعوامل المرض الخطرة، ما يسمح له بتحمل أنواع مختلفة من الأطعمة، بينما يحارب محفزات الأمراض. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حساسية الطعام نتيجة لخطأ مناعي يجعل الجسم يهاجم بعض الأطعمة كما لو كانت تهديدا.
وعادة، يواجه الجهاز المناعي مكونات الطعام الشائعة، مثل الفول السوداني والمكسرات والحليب والبيض والمحار، دون أن يطلق استجابة مناعية ضارة، في عملية تعرف بـ”التحمل المناعي”. لكن ضعف هذه الآلية يؤدي إلى تفاعلات تحسسية تتراوح من الطفح الجلدي الخفيف إلى صدمة تحسسية مهددة للحياة.
وبهدف فهم العوامل التي تمنع حدوث هذه التفاعلات، ركّز الباحثون على دراسة الخلايا الشجيرية RORγt+، وهي نوع نادر من الخلايا المناعية الموجودة في الأمعاء، والتي حدد مختبر الدكتور ماركو كولونا، أستاذ علم الأمراض بجامعة واشنطن، وجودها لدى البشر عام 2023. ومع ذلك، لم يكن دورها في الوقاية من حساسية الطعام واضحا حتى الآن.
وأجرى الباحثان، باتريك رودريغيز وشيتونغ وو، تجارب على الفئران لاختبار دور هذه الخلايا، حيث تم تعريضها لبروتين “ألبومين البيض”، المعروف بتحفيزه للحساسية. وكشفت النتائج أن الفئران التي تفتقر إلى الخلايا الشجيرية RORγt+ أظهرت علامات التهابات تحسسية حادة، بينما لم تظهر الفئران التي تمتلك هذه الخلايا أي ردود فعل غير طبيعية.
كما أظهر تحليل الجهاز المناعي لدى الفئران المصابة بالحساسية وجود اختلال في توازن الخلايا التائية، ما يشير إلى استجابة مناعية مفرطة.
وقال رودريغيز: “عند إزالة هذه الخلايا من الأمعاء، فقدنا قدرة الجسم على تطوير التحمل المناعي تجاه مسببات الحساسية الغذائية. وهذا يدفعنا الآن لاستكشاف إمكانية تعزيز نشاط هذه الخلايا كوسيلة وقائية ضد الحساسية الغذائية”.
وتفتح هذه النتائج آفاقا لعلاج الحساسية الغذائية، ليس فقط من خلال فهم دور الخلايا الشجيرية RORγt+، ولكن أيضا في تطوير استراتيجيات علاجية لأمراض مناعية أخرى مثل الداء البطني والتهاب الأمعاء المزمن.
وأشار وو إلى أن “استهداف نشاط الخلايا الشجيرية RORγt+ قد يكون خطوة واعدة لمنع الاستجابة المناعية من الأساس، ما قد يوفر تحمّلا طويل الأمد لمسببات الحساسية الغذائية”.
وتمثل هذه الدراسة إنجازا مهما في فهم آليات الحساسية الغذائية، حيث تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة قد تساعد في الحد من انتشار هذه المشكلة وتحسين جودة حياة الملايين حول العالم.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell.
المصدر: ميديكال إكسبريس