موقع صيني يكشف عن مكان الاجتماع الثنائي بين الأسد وشي.. شاهد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف الحساب الرسمي لموقع “أخبار الصين” على منصة X “تويتر سابقا”، عن المكان الذي التقي فيه الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره السوري، بشار الأسد، الذي وصل هانجتشو أمس الخميس.
وأفادت وسائل الإعلام الصينية، اليوم الجمعة، بأن الرئيس شي جين بينج، التقى اليوم الجمعة بالرئيس السوري بشار الأسد في هانجتشو، عاصمة مقاطعة تشجيانج في شرق الصين.
وقال الرئيس الصيني لنظيره السوري: "مستعدون لتعزيز التعاون مع دمشق". كما أعرب عن رغبة بلاده في العمل مع سوريا لتعزيز التعاون المشترك.
وقد وصل الرئيس السوري بشار الأسد صباح يوم الخميس إلى الصين في أول زيارة رسمية لبكين منذ عام ٢٠٠٤. ويرافق الأسد في هذه الزيارة، السيدة السورية الأولى أسماء الأسد ووفد رفيع المستوي لعقد سلسلة من الاجتماعات في بكين وتشانغتشو.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تحسن علاقات سوريا مع دول عربية وإقليمية، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع دول صديقة مثل الصين، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء. ومن المتوقع أن يبحث الأسد وشي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين سوريا والصين في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والإعمار والطاقة والتكنولوجيا.
كما من المحتمل أن يتطرق الطرفان إلى قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، مثل التطورات في سوريا والشرق الأوسط، والحرب على الإرهاب، والأزمة المهاجرية، والتغير المناخي، والحفاظ على التعددية والحوار بين الحضارات.
وقد يستغل الأسد فرصة زيارته للصين لشكر شي على دعمه المستمر لسوريا في مواجهة التحديات التي تواجهها، خاصة في مجلس الأمن، حيث استخدمت الصين حق الفيتو مرارًا لإحباط قرارات تستهدف سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد سوريا الصين
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يبحث مع شركات الاتصال الاختراق الصيني المشتبه به
اجتمع كبار المسؤولين في البيت الأبيض الجمعة مع مسؤولي شركات الاتصالات لمناقشة "حملة التجسس السيبراني الكبيرة التي تستهدف القطاع" من قبل الصين.
واستضاف الاجتماع في البيت الأبيض كل من مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وآن نيوبيرغر، نائبة مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن السيبراني والتكنولوجيا الناشئة.
وقال البيت الأبيض في بيان: "كان الاجتماع فرصة للاستماع إلى تنفيذيي قطاع الاتصالات حول كيفية تعاون الحكومة الأميركية مع القطاع الخاص ودعمه لتعزيز الحماية ضد الهجمات المتقدمة من دول قومية."
ولم يكشف البيت الأبيض عن أسماء شركات الاتصالات أو المسؤولين التنفيذيين الذين حضروا الاجتماع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت السلطات الأميركية أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة كانت موجهة لوكالات إنفاذ القانون الأميركية، بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
من جهتها، نفت بكين مرارًا الاتهامات الموجهة إليها من الحكومة الأمريكية وأطراف أخرى باستخدام قراصنة لاختراق أنظمة الحواسيب الأجنبية.
يذكر أن شبكة "تي موبايل يو إس" التابعة لمجموعة "تي موبايل" كانت من بين الأنظمة التي تعرضت للاختراق في عملية تجسس إلكتروني صينية مدمرة تمكنت من الدخول إلى شركات اتصالات أميركية ودولية متعددة في إطار حملة استمرت شهورا للتجسس على اتصالات الهواتف المحمولة لأهداف استخباراتية عالية لقيمة.
وفي منتصف شهر نوفمبر، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية إن متسللين مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأميركية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
كانت بكين قد نفت في وقت سابق اتهامات الحكومة الأمريكية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت متسللين لاختراق أنظمة حاسوب أجنبية.