الاستخبارات التركية تتبنى مقتل قيادي عمالي خلال قصف في سنجار وتسرد التفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت وكالة الأناضول، أن جهاز الاستخبارات التركي، "حيد" المدعو "خالد رشو قاسم" مسؤول ما يسمى أمن سنجار في تنظيم "بي كي كي" شمالي العراق.
وأفادت مصادر أمنية، الجمعة، أن عملاء الاستخبارات التركية الميدانيين تسللوا إلى منطقة سنجار في شمال العراق وتمكنوا من تحديد مكان قاسم الملقب "ديندار أفيستا".
ولفتت إلى أن جهاز الاستخبارات التركي نفذ عملية في المنطقة أسفرت عن تحييد رشو قاسم المسمى "مسؤول الأمن" في "وحدات مقاومة سنجار" (YBŞ) التابعة لتنظيم "بي كي كي".
وأشارت المصادر إلى أن رشو قاسم تم تحييده مع مرافقيه.
وقالت الأناضول أن قاسم أنضم لتنظيم عام 2014، وشارك في عمليات تدريب وكان مسؤولا ضمن الكوادر المسؤولة عن تجنيد عناصر للتنظيم.
ثم بات ما يسمى "مسؤول الأمن العام في سنجار" في صفوف "وحدات مقاومة سنجار" وأعطى تعليمات قتل العديد من المدنيين في المنطقة، حسبما ذكرت المصادر الأمنية.وفقا للأناضول.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب، في إقليم كوردستان، قد أعلن يوم الأحد، مقتل مسؤول رفيع بحزب العمال الكوردستاني خلال قصف لطائرة مسيرة تركية، سيارة لحزب العمال الكوردستاني، في چلمينرا ضمن جبل سنجار،
إلى ذلك أفاد مصدر عسكري بارز لوكالة شفق نيوز، بمقتل قيادي بارز في "وحدات مقاومة سنجار" بقصف الطائرة التركية المسيرة في منطقة جل ميران فوق جبل سنجار.
وأكد المصدر، مقتل اثنين اخرين كانا برفقة المسؤول الذي يلقب بـ "أبو شادي" واسمه الحقيقي "خالد رشو قاسم"، وتحصلت وكالة شفق نيوز على صورة له.
بين المصدر، أن "جثث القتلى تم نقلهم الى دائرة الطب العدلي في الموصل"، مشيرا في ذات الوقت أن "ابو شادي يعد المسؤول الأول لقوات مقاومة سنجار".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي تركيا سنجار حزب العمال مقاومة سنجار
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى إثر أعمال عنف في باكستان
قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي اليوم السبت، بعد يومين من اشتباكات أسفرت عن مقتل 43 شخصا.
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف في إقليم "كورام" الواقع في ولاية خيبر بختونخوا، حوالى 150 قتيلا.
كان نحو عشرة مهاجمين أطلقوا النار، الخميس، على قافلتين في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.
وقال مسؤول محلي، لم يشأ الكشف عن هويته، إن "أعمال العنف تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة".