هل فقدت اختبارات كورونا المنزلية فعاليتها؟ هذا ما يقوله خبراء
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يعتمد العديد من الأشخاص مجددًا على الاختبارات المنزلية لتوجيه قراراتهم المتعلقة بالذهاب إلى العمل، وإرسال أطفالهم إلى المدرسة، وغيرها من الأنشطة.
وستكون نتائج الكثير من هذه الاختبارات سلبية، حتّى لو كان المرء متأكدًا من إصابته بـ"كوفيد-19" بنسبة 100%.
وأدّى ذلك إلى تكهّن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأنّ الاختبارات السريعة ربما فقدت قدرتها على اكتشاف بعض المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا.
وقال عالم المناعة والأوبئة، وكبير مسؤولي العلوم في شركة "eMed" للرعاية الصحية، الدكتور مايكل مينا: "كل مرة يظهر متغير جديد، ألاحظ جدلية المحادثة ذاتها عبر منصة "X" (تويتر سابقًا)".
وكان مينا من أوائل المؤيدين لبيع اختبارات الانسياب الجانبي السريعة للجمهور كوسيلة لمساعدة الأشخاص على فهم متى أُصيبوا بالعدوى، قائلًا إن "الأشخاص الذين يلاحظون هذا ليسوا مجانين، فهناك أسباب قد تجعل نتيجة اختبارك سلبية حتّى عندما تكون مصابًا بفيروس كورونا".
ولكن في نهاية المطاف، لا تزال الاختبارات قادرة على رصد العدوى، بحسب ما ذكره تود ميرشاك، الذي شارك في قيادة برنامج "RADx" في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية.
واُنشئ البرنامج أثناء الجائحة لتطوير اختبارات خاصة لرصد فيروس كورونا بسرعة.
الاختبارات أقل تأثرًا بالمتغيرات الجديدةوالسبب وراء تمكن اختبارات "كوفيد-19" من العمل حتّى عند فشل الأدوات الأخرى، مثل اللقاحات، والأجسام المضادة وحيدة النسيلة التي أصبحت غير فعالة بمرور الوقت، هو استهداف اللقاحات والأجسام المضادة للبروتينات الشوكية للفيروس.
وتتعرّض هذه النتوءات لضغوط مستمرة من البيئة حولها وتجعلها تتغيّر، وهذا أمر تقوم به بالفعل.
ومن ناحيةٍ أخرى، تستهدف غالبية الاختبارات السريعة بروتينات القفيصة النووية (nucleocapsid proteins)، أو "بروتين N"، الخاص بفيروس كورونا.
ولا تتغير هذه البروتينات بقدر ما تتغير البروتينات الشوكية.
أهمية الاختباراتوأوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الأشخاص بالخضوع لاختبار سريع بعد 5 أيام من تعرض معروف للفيروس.
وشرح مينا: "إذا نظرت إلى الخواص الحركية للفيروسات.. عادةً ما يستغرق انتقال الفيروس من مستويات منخفضة إلى مستوى كافٍ ليتم رصده من قِبَل أي اختبار بين 3، أو 4، أو 5 أيام في المتوسط".
وأكّد مينا أنّ الأمر لم يتغير، حتى مع وجود متغيرات جديدة.
وأوضح مينا أن المتغيرات تنسخ نفسها بشكلٍ أسرع بقليل في الجسم، ولكن بفارق ساعات، وليس أيامًا، مقارنةً بالفيروس الأصلي.
وبعد أن تعرفت أجهزتنا المناعية على الفيروس الآن، يعتقد مينا أنّها تبدأ بالاستجابة بشكلٍ أسرع، وبالتالي، تظهر الأعراض على الأشخاص بشكلٍ أسرع ممّا اعتادوا عليه.
وقد يدفعهم ذلك إلى إجراء اختبارٍ مبكر للكشف عن إصابتهم قبل أن يتمكن الفيروس من بناء نسخ كافية تستطيع الاختبارات رصدها.
وشرح مينا أنّه "تحيز يحدث نتيجةً لسهولة الوصول إلى الاختبارات المنزلية".
تكرار الاختبار يحسن الدقةالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض فيروس كورونا كورونا مینا أن
إقرأ أيضاً:
"لضبط المخالفين".. حملات مرورية مكبرة على الطرق السريعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت الإدارة العامة للمرور، شن حملاتها الموسعة على الطرق السريعة، لتحقيق الانضباط المروري ورفع أية معوقات بالطريق، والحفاظ على سلامة المواطنين وضبط المخالفين.
ودفعت إدارة المرور، بسيارات أمنية بالاشتراك مع المديريات والدراجات البخارية، إضافة إلى تكثيف الحملات المرورية مثل حملات الحد من السرعات على الطرق وأيضًا الكشف عن متعاطي المواد المخدرة والدفع بسيارات الإغاثة المرورية على الطرق السريعة لمواجهة أي أعطال أو حوادث.
ووجّه مدير الإدارة بشن حملات رفع السيارات والدراجات المتروكة بمحيط الميادين والمنشآت المهمة، وكذلك حملات رصد متجاوزي السرعات المقررة حفاظا على سلامة الجميع.
وقامت بحملات للكشف عن سلامة الإطارات، وضبط المواقف العشوائية حفاظًا على سلامة الجميع من الخطر.
كما تم نشر الخدمات على مواقف سيارات نقل الركاب ونشر رجال مباحث المرور على تلك المواقف للتأكد من التزام قائدي تلك السيارات بالتعريفة المقررة وعدم استغلال المواطنين.
أرقام الإغاثة المروريةوأهابت الإدارة العامة للمرور بالمواطنين مرتادى الطرق بالالتزام بتعليمات رجال المرور والتى تهدف إلى الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم حتى يعودوا إلى ذويهم سالمين، كما وضعت أرقامًا للاستغاثة والإبلاغ عن حوادث الطرق، وتصل الإغاثة لمساعدة قائدي المركبات في حالة الحوادث أو وجود أعطال أو أي مشاكل علي الطرق، والأرقام هي: - رقم 01221110000 - رقم 136 - رقم 144 - رقم 01155554444 - رقم 01205344444.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الوزارة بشن حملات مرورية على الطرق السريعة لتحقيق الانضباط والسيولة المرورية على كل الطرق.