خلال ورشة عمل نظمتها جامعة تركية، أكد البروفيسور وخبير الزلازل ناجي غورور، أن صدع شمال الأناضول يعتبر من بين أخطر الصدوع الزلزالية في العالم.

وأشار غورور إلى أن صدع الأناضول الشرقي يُسجل زلازل خطيرة تقريبًا كل 500 عام، حيث يمتد من إيلازيغ إلى ملاطية عبر بينغول.

ونظرًا لذلك، طالب بضرورة تكثيف الجهود للتأهب والاستعداد للزلازل في تركيا، حيث تقع البلاد في منطقة زلزالية نشطة.

وأوضح أن تركيا شهدت عددًا من الزلازل المدمرة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك زلزال قهرمان مرعش في عام 2023 الذي أسفر عن وفاة أكثر من 50 ألف شخص.

ونتيجة لذلك، شدد على أهمية إجراء أبحاث علمية دقيقة حول منطقة الصدع ووضع خطط حماية محكمة من الزلازل.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن زلازل زلزال زلزال اسطنبول

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل

رجحت دراسة حديثة، أن ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغير المناخي قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة وقوع الزلازل، مؤكدة أن الحرارة وحدها ليست المحرك الرئيسي للأنظمة الزلزالية، لكنها قد ترجح ذلك.

وأفادت الدراسة التي نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، بأن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.

وأوضحت الدراسة، التي قامت بها جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، مما يقلل من الضغط على القشرة الأرضية ويسمح لها بالارتداد، وهو ما قد يزيد من النشاط الزلزالي.

وأشارت إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، يزداد الضغط على المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تحركات في الصفائح التكتونية وزيادة خطر الزلازل.

وذكرت الدراسة أن بعض المناطق التي شهدت ذوبانا كبيرا للجليد، مثل ألاسكا وغرينلاند، شهدت كذلك زيادة في النشاط الزلزالي.

إعلان

وتوصلت الدراسة إلى أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على الطقس والبيئة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات جيولوجية خطِرة، بما فيها زيادة خطر الزلازل.

مزيد من البحث

وشدد العلماء المشاركون في الدراسة على ضرورة المزيد من البحث لفهم العلاقة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل.

وقال الباحث المشارك في الدراسة ماتيوس سالدانها، إن تغيرات درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تغيير طريقة تكسر الصخور، وحتى التغيرات الطفيفة في الضغط قد تحدد ما إذا كانت الطاقة المخزنة ستنطلق على مدار أيام أو سنوات لتسبب الزلازل.

يذكر أن النهج المتعدد التخصصات للتنبؤ بالزلازل يأخذ في عين الاعتبار الماء ودرجة الحرارة وتراكم الضغوط، لكن ثمة إشارات جديدة تربط بين التغييرات الحرارية ونشاط الزلازل التي قد تتجاهلها النماذج التكتونية القياسية، ما يتطلب تحديث طرق التنبؤ.

ويؤكد بعض الخبراء أن الحركة التكتونية ستظل دائما السبب الرئيسي وراء الزلازل، مع ذلك، فهم يعترفون أيضا بأنه لا يوجد عامل واحد يفسر كل زلزال، وعليه، فإن استكشاف تأثيرات درجات الحرارة قد يكشف مزيدا من الحقائق.

مقالات مشابهة

  • في عملية لـ الجيش الكاميروني.. مقتل 4 عناصر من جماعة «بوكو حرام» بأقصى شمال البلاد
  • تقرير: تعاون القاعدة وداعش مع الشبكات الإجرامية المحلية يزيد نفوذهما في الساحل الأفريقي
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في تدريبات للناتو
  • من الضاحية إلى عكار… مداهمات للجيش وتوقيف أخطر المطلوبين
  • إعلام: نزوح كثيف من الساحل السوري إلى شمال لبنان
  • تركيا تستقبل أجواءً صيفية مبكرة.. الحرارة تصل إلى 29 درجة هذا الأسبوع
  • لذلك حَقَّت المهلة!
  • القاهرة الإخبارية: استئناف العملية العسكرية في منطقة الساحل السوري
  • توقيف مطلوب لتشكيله إحدى أخطر العصابات.. وهذا ما كان يقوم به