برلمان الهند يختتم دورته الخاصة دون النظر في مسألة إعادة تسمية البلاد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أفاد مجلس الولايات للبرلمان الهندي (راجيا سابها)، بأنه تم إنجاز الدورة الخاصة للمجلس التي بدأت في 18 سبتمبر، ولم يتم خلالها بحث مسألة تغيير إجراءات استخدام الاسم الرسمي للدولة.
وقالت سكرتارية المجلس في بيانها: "تم مساء أمس الجمعة إنجاز عمل دورة راجيا سابها. وتألفت هذه الدورة من أربع جلسات، بلغت مدتها الإجمالية نحو 31 ساعة".
ووفقا للبيان، كانت الأحداث الرئيسية للدورة هي اعتماد مشروع قانون لحجز ثلث المقاعد في لوك سابها (مجلس الشعب بالبرلمان)، والمجالس التشريعية للولايات للنساء، بالإضافة إلى فعاليات الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لقيام النظام البرلماني في الهند المستقلة. وشملت هذه الفعاليات نقل أعضاء البرلمان إلى مبنى البرلمان الجديد في نيودلهي. كما اختتم راجيا سابها أعماله مساء الجمعة.
وهكذا أنهى البرلمان عمله قبل الموعد المحدد، وكان من المفترض أن تعقد جلساته حتى 22 سبتمبر ضمنا. اجتذبت الدورة الخاصة اهتماما إعلاميا متزايدا، بسبب التكهنات بأنها قد تنظر في تغيير استخدام الأسماء الرسمية للبلاد.
ووفقا للدستور، يوجد للجمهورية تسميتان متكافئتان- "الهند" و"بهارات". يتم استخدام الأول تقليديا باللغة الإنجليزية وللجمهور الدولي، والثاني باللغة الهندية وللاستخدام المحلي.
وكانت رئيسة البلاد دروبادي مورمو، قد استخدمت مصطلح "رئيس بهارات" بدلا من "رئيس الهند" لأول مرة في الدعوات المكتوبة باللغة الإنجليزية لحضور حفل عشاء قمة مجموعة العشرين.
وفي وقت لاحق، أفادت بعض وسائل الإعلام الهندية، نقلا عن مصادر، بأن الحكومة الهندية قد تقترح تغيير الاسم الإنجليزي للبلاد رسميا إلى "بهارات" وعرض هذه القضية على جلسة خاصة للبرلمان، المقررة في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجدى ذكرى استخدام مشروع قانون حجز مجلس الشعب مجموعة العشرين 22 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
خلافات بين طارق صالح والعليمي حول تسمية رئيس الحكومة الجديدة في عدن
الجديد برس|
فشل المجلس الرئاسي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، السبت، وللمرة السادسة في إقرار إصلاحات داخل حكومته.
وافادت مصادر بحكومة عدن بان النقاشات لا تزال تحتدم حول مصير رئيس الحكومة احمد عوض بن مبارك حيث يصر رشاد العليمي على ازاحته في حين يرفض أعضاء بينهم طارق صالح والزبيدي .
وأشارت المصادر إلى أن الأعضاء الثمانية الذين يجتمعون في الرياض لليوم السادس على التوالي يحاولون إيجاد صيغة مناسبة بشان رئيس الحكومة تتضمن اقالة مدير مكتبه وامين عام مجلس الوزراء المحسوب على العليمي باعتبارهم أسباب الخلافات السائدة بين العليمي وبن مبارك.
ولا تزال النقاشات مستمرة بشان هذه الخطوة.
وكانت السعودية استدعت الأسبوع الماضي أعضاء الرئاسي من مقرات اقامتهم خارج المملكة وكلفتهم بإعداد برنامج إصلاحات ضمن ترتيبات المرحلة المقبلة التي قد تعقب اعلان اتفاق خارطة الطريق مع صنعاء.
وتشير هذه النقشات إلى استمرار الخلافات داخل منظومة الرئاسي وعلى ملفات توصف بـ”التفاهة” ولا ترتقي لقضايا حتى.
كما يعكس حجم الفشل الذي يعانيه الرئاسي ..
واجبار السعودية أعضاء الرئاسي على البقاء في الرياض ضمن مخططها أيضا لاجراء تغييرات على هيكله أيضا قد تتضمن دفع قيادات جديدة إلى صدارة المشهد ..