أمام الأمم المتحدة.. الكويت تطالب العراق بإجراءات عاجلة بأزمة خور عبدالله
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دعا رئيس وزراء الكويت الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، أمس الخميس، حكومة العراق إلى اتخاذ "إجراءات ملموسة وعاجلة" في مسألة ترسيم الحدود بين البلدين.
وقال الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، إن الكويت تعتبر اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله مع العراق سارية، وأكد احتفاظ الكويت بكامل حقها باتخاذ ما تراه مناسباً من إجراءات لحفظ حقوقها الشرعية.
وفي 4 سبتمبر/أيلول الجاري، قضت المحكمة الاتحادية العليا في العراق بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في "خور عبدالله" بين بغداد والكويت، الذي صوت عليه البرلمان العراقي عام 2013.
ووصف مجلس الوزراء الكويتي، في 18 سبتمبر الجاري، حكم المحكمة الاتحادية العراقية بأنه "ادعاءات تاريخية باطلة".
اقرأ أيضاً
رئيس الوزراء الكويتي يبلغ نظيره العراقي رسالة حاسمة حول اتفاق خور عبدالله
وأوضح المجلس، في بيان له، أن موقف العراق يخالف المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، ومن ضمنها قرار مجلس الأمن رقم 833 حول ترسيم الحدود بين البلدين.
ورسمت الأمم المتحدة الحدود البرية بين البلدين عام 1993 بعد الغزو العراقي للكويت، إلا أن الترسيم لم يغط كامل حدودهما البحرية وتم ترك الأمر للبلدين المنتجين للنفط لحله.
ويقع خور عبدالله شمالي الخليج العربي بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد إلى داخل الأراضي العراقية مشكلاً خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي العراق.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الكويتية العراقية خور عبدالله الأمم المتحدة خور عبدالله
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت يصدر توجيهات عاجلة.. ماذا تضمنت؟
وجه أمير الكويت مشعل الأحمد، “القوات المسلحة الكويتية باستكمال مسيرة الإصلاح والتطور بالحزم والمحاسبة وتعزيز مبدأ الشفافية لضمان جاهزيتها وقدراتها”، مشيرا إلى أنه “في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها بعض الدول المحيطة وتعاني من انعدام الأمن والاستقرار فإنه لا تنمية ولا تطور في ظل غياب الأمن والاستقرار وطمأنينة العيش”.
وبحسب صحيفة “الراي” الكويتية، “قام أمير الكويت القائد الأعلى للقوات المسلحة يرافقة ولي العهد صباح الخالد، بزيارة وزارة الدفاع الكويتية حيث كان في استقباله وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي”، ووجه “باستكمال مسيرة الإصلاح والتطور وتعزيز مبدأ الشفافية وإرساء قواعد العدالة والحيادية، وتحقيق أقصى درجات اليقظة والاستعداد للقوات المسلحة وتعزيز قدراتها القتالية والتعاون العسكري المشترك”.
وشدد على “ضرورة الاهتمام بالتعليم العسكري وتأهيل المزيد من الكوادر التعليمية والارتقاء بالجانب الأكاديمي مما يضمن استعداد المؤسسة العسكرية لمواجهة التحديات المستقبلية، إضافة إلى حماية الفضاء السيبراني العسكري وسلامة الأنظمة الرقمية وتبادل الخبرات حول أحدث الابتكارات في مجالي الأمن السيبراني وحماية البيانات”.
وأعرب أمير الكويت، “عن فخره واعتزازه بالقوات المسلحة الكويتية قادة وقوات، لاسيما منتسبي وزارة الدفاع والجيش الكويتي، وحرصه على تعزيز كفاءة وقدرات القوات المسلحة وتمكينها من القيام بواجبها المقدس في حماية الوطن والدفاع عنه برا وبحرا وجوا”.
وشدد على “دعمه المستمر لكل ما من شأنه تطوير قدرات القوات المسلحة الكويتية وإمكاناتها وجاهزيتها، مع مواكبة التطور في مجال التسليح والتجهيز العسكري، وفقا لأعلى المعايير التكنولوجية”.
وأعرب عن “إيمانه بأن أدوار القوات المسلحة لا تقتصر على مهامها وواجباتها الدفاعية وحفظ الأمن والتعليم والتدريب العسكريين، مثمنا تطور وزارة الدفاع في المجالات الإدارية والفنية والطبية”.