رغم العقوبات.. شركات أجنبية تعمل في روسيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت المفوضية الأوروبية إن عدداً كبيراً من المستثمرين الأجانب ما زالوا يديرون أعمالا في روسيا، رغم حربها ضد أوكرانيا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في رد على سؤال من عضو البرلمان الأوروبي موريتس كورنر أن "التجارة الدولية، ووجود الشركات الأجنبية في روسيا قد انخفضا بصورة كبيرة، وأن ما يربو على 40% من المستثمرين قرورا مغادرة روسيا، أو خرجوا بالفعل".
وبحسب التقارير، ما زالت شركة "شتادا" للصناعات الدوائية ومجموعة "فريسينيوس" للرعاية الصحية تعملان في روسيا. وبررت الشركتان الألمانياتان ذلك في وقت سابق بأنه من أجل توفير الرعاية الطبية للسكان المحليين.
Foreign companies still made $214bn in Russia in 2022, $14.1bn of which was profit, which means that companies paid the Kremlin $3.1bn in profit tax on those takings.
US companies saw the largest total revenues in Russia, paying $712m in taxes in 2022.
وبحسب كلية الاقتصاد في كييف، تضم قائمة الشركات التي ما زالت تواصل عملياتها في روسيا "نستله" السويسرية للأغذية و"أنهويزر- بوش إنبيف" البلجيكية للمشروبات الكحولية.
وذكر كرونر أن "جميع الشركات الأوروبية التي تواصل جني الأرباح في روسيا تدعم آلة الحرب مباشرة عبر سداد ضرائب للدولة الروسية".
وأضاف كرونر أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تشديد نظام العقوبات لديه، وفقاً لذلك، وأوضح أنه يجب أن يصبح "بقاء الشركات الأوروبية في السوق الروسية ...اقتراحاً خاسراً من الناحية الاقتصادية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا فی روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: واشنطن تواصل نهج الاستعمار ونهب ثروات الشعوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا انتقدت فيه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة مقابل المعادن الأرضية النادرة.
وأكد البيان أن ترامب وقع ضحية لخداع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إذ لا تمتلك أوكرانيا كميات تُذكر من هذه المعادن، بينما تقع احتياطيات الليثيوم والتيتانيوم الكبرى في الأراضي التي انضمت إلى روسيا عام 2022.
وأضاف البيان أن روسيا لا تسمح للولايات المتحدة أو غيرها باستغلال مواردها الطبيعية، كما لا تدعو أي جهة أجنبية للتدخل في أراضيها التاريخية.
وأشار البيان إلى أن تصريحات واشنطن تكشف مجددًا أن هدفها الأساسي ليس نشر الديمقراطية، بل تحقيق مكاسب اقتصادية من خلال السيطرة على الموارد الطبيعية للدول الأخرى، في استمرار لنهجها الاستعماري.