دراسة: ملايين الأشخاص لا يدركون تعرضهم للتدخين السلبي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة، من خلال اختبارات الدم الحساسة، أن أكثر من نصف البالغين الأمريكيين الذين شملتهم الدراسة تعرضوا مؤخرا للتدخين السلبي، ومعظمهم لم يكونوا على علم بذلك، وذلك بحسب مجلة أبحاث النيكوتين والتبغ.
وشملت الدراسة، تحليل الباحثين لبيانات من 13000 مشارك في المسح الوطني للصحة والفحص بين عامي 2013 و2020، وبحثوا عن وجود للنيكوتين في دم المشاركين، فيشير التعرض للنيكوتين في الأيام القليلة الماضية إلى تعرضهم للتدخين السلبي.
واكتشفت الدراسة وجود النيكوتين في دم 51% من الأشخاص، لكن أقل من نصف المشاركين أفادوا بأنهم تعرضوا للدخان.
وقال رويكسوان روكسان وانج، في كثير من الأحيان لا تدرك أن شخصًا ما يدخين حولك، ربما يكون الأمر بسيطًا للغاية لدرجة أنك نسيته، ولكن ذلك قد يؤثر كثيرًا على صحتك.
وأضاف: نريد أن يكون الناس على دراية بمدى تعرضهم للتدخين حتى يتمكنوا من اتخاذ إجراءات وقائية، وهناك بعض الأشخاص المشاركين في الدراسة، كانوا على علم بالتعرض لبعض التدخين السلبي لكنهم اختاروا عدم الإبلاغ عنه بسبب وصمة العار.
أضرار التدخين
يحتوي التبغ على القطران الذي يسبب سرطان الرئة وضيق المجاري التنفسية، حيث يقلل من كفاءة كريات الدم الحمراء في نقل الأكسجين بسبب احتوائه على أول أكسيد الكربون؛ مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، وانتفاخ الرئة والتهاب القصبات الهوائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصلب الشرايين دراسة جديدة التدخين
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرها باحثون جامعة ستانفورد عن قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر، وفقالما نشرته مجلة Gizmodo.
يقول الباحثون إن الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة مما كان مفترضا بعد أن وجدوا أدلة على أن فيروسات الإنفلونزا التي تنتهي في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
وكشفت الدراسة أن فيروس الإنفلونزا قد يبقى معديا في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أيام عند حفظه في درجات حرارة مبردة ما يظهر أن الحليب الخام يمثل مسارا محتملا لنقل فيروس الإنفلونزا خاصة سلالات إنفلونزا الطيور التي تنتشر حاليا بين الأبقار.
وتهدف الدراسة إلى قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير وأن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأدى ظهور سلالة H5N1 من فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI) في الأبقار الحلوب هذا العام إلى جعل الحليب الخام أكثر خطورة.
وأجرى الباحثون تجارب على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة المتداولة.
وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد:تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيورعبر استهلاك الحليب الخام وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر.
وبينما اعتمدمت الدراسة سلالة H1N1 وأن السلالتين (سلالةH5N1 وH1N1) تظهران معدلات تلاشي متشابهة عند التعرض لبيئات الحليب وهذا يعني أن سلالةH5N1 قد تشكل تهديدا مشابها.