وجدت دراسة جديدة، من خلال اختبارات الدم الحساسة، أن أكثر من نصف البالغين الأمريكيين الذين شملتهم الدراسة تعرضوا مؤخرا للتدخين السلبي، ومعظمهم لم يكونوا على علم بذلك، وذلك بحسب مجلة أبحاث النيكوتين والتبغ. 

وشملت الدراسة، تحليل الباحثين لبيانات من 13000 مشارك في المسح الوطني للصحة والفحص بين عامي 2013 و2020، وبحثوا عن وجود للنيكوتين في دم المشاركين، فيشير التعرض للنيكوتين في الأيام القليلة الماضية إلى تعرضهم للتدخين السلبي.


واكتشفت الدراسة وجود النيكوتين في دم 51% من الأشخاص، لكن أقل من نصف المشاركين أفادوا بأنهم تعرضوا للدخان.
وقال رويكسوان روكسان وانج، في كثير من الأحيان لا تدرك أن شخصًا ما يدخين حولك، ربما يكون الأمر بسيطًا للغاية لدرجة أنك نسيته، ولكن ذلك قد يؤثر كثيرًا على صحتك.
 

وأضاف: نريد أن يكون الناس على دراية بمدى تعرضهم للتدخين حتى يتمكنوا من اتخاذ إجراءات وقائية، وهناك بعض الأشخاص المشاركين في الدراسة، كانوا على علم بالتعرض لبعض التدخين السلبي لكنهم اختاروا عدم الإبلاغ عنه بسبب وصمة العار.

أضرار التدخين
يحتوي التبغ على القطران الذي يسبب سرطان الرئة وضيق المجاري التنفسية، حيث يقلل من كفاءة كريات الدم الحمراء في نقل الأكسجين بسبب احتوائه على أول أكسيد الكربون؛ مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، وانتفاخ الرئة والتهاب القصبات الهوائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تصلب الشرايين دراسة جديدة التدخين

إقرأ أيضاً:

دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة

كشفت دراسة أن جراحي العظام ربما يتسببون عن غير قصد خلال استبدال مفصل الركبة في نتائج غير مرغوبة للمرضى، وأشارت الدراسة إلى أن اتباع نهج أكثر مراعاة لحالة كل مريض قد يكون مفيدا.

وأثناء هذه العمليات، يحاول الجراحون عادة وضع الورك والركبة والكاحل في خط مستقيم. وخلصت دراسة نُشرت في "ذا بون اند جوينت جورنال" (مجلة العظام والمفاصل) أن هذه الفكرة سيئة إذا لم تكن هذه الأجزاء من الجسم في خط مستقيم منذ البداية.

وأظهرت الدراسة التي شملت 231 مريضا خضعوا لجراحة استبدال الركبة بسبب هشاشة العظام أن أولئك الذين جرى تغيير محاذاة الركبة لديهم شكوا من نتائج أسوأ بشكل ملحوظ عند سؤالهم بعد أربع سنوات في المتوسط بعد العملية.

وتحدث الأشخاص الذين خضعوا لتغيير في المحاذاة، كما تظهر الأشعة السينية لما قبل وبعد العملية ويتم قياسها بواسطة نظام لتصنيف محاذاة الركبة، عن معاناتهم من المزيد من المشاكل وقدرة أقل على التكيف مع ركبتهم الاصطناعية خلال الأنشطة اليومية في الاستبيانات التي تهدف لتقييم حالتهم بعد سنوات.

وفي المستقبل، يطالب الباحثون بدمج تصنيف قياس محاذاة الركبة في خطوات التخطيط قبل الجراحة وأن تكون المحاذاة الأصلية لكل مريض هي الهدف من الجراحة باستخدام تقنية بمساعدة الروبوت.

وقال الطبيب توشيكي كونيشي المشارك في الدراسة من مستشفى جامعة كيوشو في اليابان، في بيان "في الممارسات السريرية المستقبلية، قد تساعد نتائجنا الجراحين في التخطيط قبل الجراحة… واتباع نهج يراعي محاذاة الركبة لكل حالة يمكن أن يصبح هو معيار الجودة الجديد في جراحة العظام".

مقالات مشابهة

  • لـ"شيخوخة ناجحة".. دراسة حديثة تكشف ساعات النوم المطلوبة
  • دراسة: ممارسة الرياضة لخمس دقائق مفيدة لمرضى القاتل الصامت
  • دراسة: أسرار جينية قد تحدث ثورة في علاج ألم العصب الوركي
  • دراسة جديدة تقدم رؤية حول العالم بعد عودة ترامب
  • دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة
  • دراسة جديدة تكشف عن عنصر غذائي يحد من خطر الإصابة بـ 14 نوعاً من السرطان
  • ماذا يعني فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟.. أزمة تؤرق ملايين البشر
  • دراسة: 5 دقائق فقط من التمارين اليومية القصيرة تخفض ضغط الدم
  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال