أفادت وسائل الإعلام الصينية، اليوم الجمعة، بأن الرئيس شي جين بينج، التقى اليوم الجمعة بالرئيس السوري بشار الأسد في هانجتشو، عاصمة مقاطعة تشجيانج في شرق الصين.

 

والرئيس السوري في هانجتشو لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة المقرر عقدها يوم السبت.

 

ووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أكد  الرئيس الصيني، في اجتماع مع نظيره السوري أن بكين ودمشق ستقيمان شراكة استراتيجية.

 

كما أعرب عن رغبة بلاده في العمل مع سوريا لتعزيز التعاون المشترك.

 

وقال الرئيس الصيني لنظيره السوري: "مستعدون لتعزيز التعاون مع دمشق".

 

ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ التقى بنظيره السوري بشار الأسد بعد ظهر يوم الجمعة.


وبدأ الأسد يوم الخميس أول رحلة رسمية له إلى الصين منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.


واعتبرت وزارة الخارجية الصينية، يوم الخميس، أن زيارته سترفع العلاقات إلى "مستوى جديد".


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينج في إحاطة منتظمة: "للصين وسوريا صداقة تقليدية وعميقة".

 

وأضافت: "نعتقد أن زيارة الرئيس بشار الأسد ستزيد من تعميق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مختلف المجالات بين البلدين".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد

#سواليف

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن #تفجيرات أجهزة النداء الآلي ” #البيجر ” بعناصر ” #حزب_الله ” في لبنان وسوريا شكلت انعطافة في المعركة.

وقال نتنياهو في جلسة الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين إن “توقيت عملية البيجر في لبنان كان مثاليا.. أدت في نهاية المطاف إلى #إسقاط_نظام_الأسد”.

وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديدي برنياع، أكد الأسبوع الماضي أن تفجير أجهزة النداء “البيجر” بعناصر حزب الله كان “عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر”.

مقالات ذات صلة قيادي في حماس: سلاح المقاومة خط أحمر وغير مطروح للنقاش 2025/03/04

وأضاف: “العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى”.

وتابع: “في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة النداء (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة.”

وأشار بارنياع إلى أن نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

وقال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي “حزب الله” الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.

يذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان وسوريا سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة إلكترونية (معظمها في لبنان)، أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.

وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.

وصباح يوم الأحد 8 ديسمبر الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة. وتم تشكيل حكومة انتقالية لاحقا، وتكليف أحمد الشرع برئاسة الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره اللبناني لبحث تعزيز التعاون والاستقرار في لبنان
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس المجلس الأوروبي لبحث التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية
  • الرئيس السوري: مستعدون لإغاثة غزة ووضع حد للعدوان
  • «بشار الأسد» يثير جدلاً واسعاً.. ظهر بإعلان «شوكولا»!
  • نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد
  • علي هامش القمة العربية.. الرئيس السوري يلتقي أنطونيو جوتيريتش
  • جامعة القاهرة وشنغهاي الدولية .. شراكة أكاديمية جديدة لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • ماذا سيفعل حفتر بعد غياب بشار والكبتاغون؟
  • شراكة أكاديمية جديدة بين جامعتي "القاهرة" و"شنغهاي الدولية" لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • الرئيس السوري يكلف لجنة بمهمة صياغة مسودة إعلان دستوري