بورتسودان – نبض السودان

أستقبل السفير دفع الله الحاج علي وكيل وزارة الخارجية ظهر الخميس، سفير المملكة العربية السعودية بالسودان علي بن حسن جعفر ، والسفير القطري محمد إبراهيم السادة، وزير الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم وتناول اللقاء كيفية دعم القطاع الصحي بالسودان وجاء اللقاء بمبادرة من وكيل الخارجية.

وأشار السفير دفع الله إلى العلاقة المميزة بين السودان ودولتي قطر والمملكة العربية السعودية، مبينا دورهم الكبير والفعال في تقديم العون والسند والإستجابة السريعة لكل ما يخص قضايا السودان، خاصة مايتلعق بصحة المواطنين.

وأكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم ، على الإستجابة السريعة من دولتي قطر والمملكة العربية السعودية، وتوفير معينات للصحة في السودان خلال الفترة السابقة .

وقدم الوزير رؤية وزارة الصحةالإتحادية وأولويات الإستجابة وإعادة بناء النظام الصحي في السودان ، مشيرا إلى تأثر النظام الصحي بالحرب ، وإنتهاكات مليشات الدعم السريع في المؤسسات الصحية وسيطرتها على المركز الرئيسي للإمدادات الطبية وفقدان المخزون الرئيسي من الأدوية والأجهزة والمعدات تقدر ب 500 مليون دولار.

ولفت إلى فقدان 70% من الخدمات التخصصية وأصولها من الأجهزة والمعدات في ولاية الخرطوم ( مستشفى الأورام، طب وجراحة القلب، مناظير الجهاز الهضمي، العظام، جراحة الأطفال) بالإضافة إلى الخدمات التشخيصية (الرنين المغنطيسي، الأشعة المقطعية)، مبينا أن هناك أكثر من 100 مستشفى خرجت من الخدمة في ولايات دارفور والخرطوم.

وكشف الوزير عن عمل وزارته في الفترة السابقة والمحافظة على إستمرارية الخدمات الطبية بالحد الادنى في معظم الولايات ، لافتا إلى دعم الدولة والشركاء من الدول الصديقة والمنظمات الدولية ، موضحا أن الإستجابة تمت لقدر معتبر من حوجة الإمداد الطبي، مشيرا وضع الترتيبات لتسير أعمال الوزارة بجهد تكاملي بثلاثة مواقع (نهر النيل، الجزيرة، البحر الأحمر) .

وأكد الوزير على إجازة خطة الإستجابة والطوارئ مع كل الشركاء حتى 31 ديسمبر 2023م ، موضحا أن أولويات التدخلات الصحية تتم من خلال ثلاثة محاور أولها، الإستجابة العاجلة لإحتياجات الصحية من إمداد طبي للأدوية والمستهلكات الطبية الأساسية بالإضافة إلى تشغيل المستشفيات ومكافحة الأوبئة، مبينا أن المرحلة الثانية هي تقوية النظام الصحي اللامركزي عبر إعادة تأهيل المستشفيات (الطاقة، الإسعاف، نظام الأوكسجين) وإستكمال الأجهزة والمعدات الطبية للتشخيص والعلاج و ترفيع الخدمات التخصصية في الأورام والقلب والمناظير والمخ والأعصاب والجرحات المتخصصة والعظام .

وأشار الوزير إلى المرحلة الثالثة وهي إعادة بناء النظام الصحي وفق خطط تفصيلية ، مقدما قوائم للحوجة الصحية تشمل الأدوية المنقذة للحياة، والمستهلكات الطبية والأمراض المزمنة ومحاليل الدم والمعامل وتوفير ماكينات وانظمة مياه غسيل الكلى ، بالاضافة إلى الأجهزة والمعدات الطبية وادوات مكافحة الناقل مع توفير عيادات متنقلة لمواقع النازحين , وكشف الوزير عن تكلفة الإحتياجات المستعجلة ب 90 مليون دولار تساهم الدولة بحوالي 30% .

وفي ختام الإجتماع أكد السفيران وأمنا على استعداد دولتي قطر والمملكة العربية السعودية على مواصلة دعم القطاع الصحي بالسودان وتوفير الدعم على حسب رؤية وزارة الصحة الإتحادية بمراحلها الثلاث .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الرئيسي السودان المخزون يفقد العربیة السعودیة النظام الصحی

إقرأ أيضاً:

مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم

(الإرهاب مارسه النظام السابق وليس الشعب) .. حمدوك أمام الجمعية العامة، عندما ظن أنه يتهم النظام السابق ويلطخ “الكيزان” بالوحل، فأثبت الإرهاب على (دولة السودان) التي يمثلها لأن الخلف إذا اتهم السلف يتحمل تبعات التهمة، ويعتبر الاعتراف سيد الأدلة.

قبلها، كان سير القضية في المحكمة له اتجاه مختلف لأن السودان أثبت أنه تعاون وقدم عروضا، وشهد له بذلك الطرف الأمريكي الذي قدم له الفريق الفاتح عروة العرض الذي رفضته إدارة كلنتون، وهي بذلك تتحمل المسئولية لأن السودان تعاون، ويوجد فصل في كتاب عن هذا الأمر بعنوان Losing Bin*Ladin

لكن للأسف، المريض بالكوزوفوبيا لا يميز بين كلامه كمسئول، محسوب الكلام، أو ناشط أو “ورجغة” في مزرعة مع سكرة السلطة.

حتى الآن مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم، هي الشيطان الرجيم يمشي على قدمين يبحث عن حلفاء وشركاء وعملاء .. هي ما برر به الملاعين سفك الدم وهتك العرض وسرقة مدن كاملة، لذلك من يستمر في الكوزوفوبيا هو شريك الجنجويد بل هو فاعل أساسي في كل جرائمهم، وسينال عذابه في الدنيا والآخرة باذن الله تعالى.

اللهم العن دعاة الكوزوفوبيا لعنا كبيرا، وافضح كل من ينشر هذه الهواجس ويقتات عليها ويستعين بها في السياسة .. اللهم من واصل في الكوزوفوبيا اقبض على أنفاسه وازهق روحه واجعله منبوذا في التاريخ يستحي أهله من اسمه، اللهم علقه من أقدامه على الملأ عاريا ومفضوحا.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم
  • حكومة صنعاء تتهم السعودية بعرقلة تفويج الحجاج
  • لا تكتفي بنهب ذهبه.. الامارات تنهب “آثار السودان” ايضاً (صور)
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح بالسودان  
  • الجيش السوداني لرويترز: السودان كشف تورُّط الإمارات الإجرامي وضلوعها في قتل السودانيين بدعمها ورعاية المليشيا.. والآن تحاول ذر الرماد في العيون وتختلق التهم الباطلة
  • الإمارات.. أيادٍ بيضاء ومصداقية عالمية على أرض السودان
  • أبونعامة يستقبل مدير المركز الوطني لتطوير النظام الصحي لبحث سبل التعاون المشترك
  • الإمارات: التقرير الأممي النهائي بشأن السودان لا يدعم الادعاءات الباطلة بحقنا
  • "زين السعودية" تحصد جائزتين من مجلس الضمان الصحي من بين 157 مرشحاً
  • الرئيس السيسي والبرهان يناقشان جهود إعادة الإعمار بالسودان