"الإرهاب الفكري وتأثيره على الأمن المجتمعي" ندوة توعوية لوعظ الغربية بمركز شباب طنطا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أقامت منطقة وعظ الغربية ندوة توعوية في إطار جهود مجمع البحوث الإسلامية، في التوعية الجماهيرية والمشاركة المجتمعية، الفاعلة وتصحيح المفاهيم، وشرح صحيح الدين وتغير السلوكيات الخاطئة، ومحاربة الأفكار والظواهر السلبية التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، بإشراف الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوي، والشيخ السيد العطار مدير الدعوة، والشيخ محمد نبيل مدير التوجيه، وبالتعاون مع العلاقات العامة والإعلام بوعظ الغربية.
وذلك في إطار برتوكول التعاون المشترك بين منطقة وعظ الغربية، وقيادات الشباب والرياضة، بإشراف الأستاذ يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة، ود.محمد سعفان مدير عام الشباب بالمديرية، وَمسئولي ثقافة المديرية، وجاء اللقاء بمركز شباب مدينه طنطا حول "الإرهاب الفكري وتأثيره على الأمن المجتمعي".
وتحدث الشيخ محمود احمد محمود المنوي واعظ أول بمنطقة وعظ الغربية، وتناول مفهوم الإرهاب ومعناه وهو نوع من أنواع الأيدلوجيات التي تؤمن بعدم احترام الآخر وسلبه حقه فى التعبير وحريه العقيدة وهذا مخالف للثقافة والمذاهب والعقيدة، فقد حرم الإسلام جميع أنواع الإرهاب بأشكاله.
وأكد "الواعظ" أن هدف الإرهاب الفكري خلق اضطراب فى التوازنات الداخلية والخارجية قال تعالى ﴿ مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طنطا وعظ الغربية المجتمع ندوة توعوية مركز شباب الإرهاب الفكري
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: التفكك الأسري عامل رئيس في انجراف الشباب نحو التطرف الفكري
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن التفكك الأسري يشكل بيئة خصبة تجعل الشباب أكثر عرضة لتبني أفكار متطرفة تتسم بالعنف والتحريض كما يمثل أحد أبرز الأسباب التي تدفع الشباب نحو تبني الأفكار المتطرفة، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من هشاشة اجتماعية واقتصادية.
وأوضح المرصد أن فقدان البيئة الأسرية المستقرة، وغياب التوجيه العاطفي والنفسي، يجعل الشباب أكثر عرضة للفراغ الفكري والانجراف خلف تنظيمات متطرفة توفر لهم شعورًا زائفًا بالانتماء والقبول.
وأشار المرصد إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تلعب دورًا محوريًا في انتشار الفكر المتطرف بين الشباب، إذ تستغل التنظيمات المتطرفة هذه المنصات للتواصل المباشر معهم، وبث رسائلها بشكل سريع وغير مباشر.
وفي ظل ضعف الروابط الأسرية والتواصل العاطفي، يبحث كثير من الشباب عبر هذه الوسائل عن من يشاركهم أفكارهم ومشاعرهم، وهو ما تستغله تلك التنظيمات في استقطابهم.
وشدد المرصد على أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب حلولًا متكاملة، تبدأ من تعزيز دور الأسرة في التنشئة السليمة، مرورًا ببرامج توعوية في المؤسسات التعليمية، وانتهاءً بتوظيف التكنولوجيا لنشر قيم التسامح والتعايش.
ودعا المرصد إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب، وتحصينهم ضد محاولات الاستقطاب.
واختتم المرصد بالتأكيد على أن الوقاية من التطرف تبدأ من خلال تعزيز استقرار الأسر، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للشباب في الأسر المفككة، حتى لا يجدوا أنفسهم فريسة للأفكار المتطرفة.
وشدد على دور المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني الذي لا يقل أهمية في توجيه الشباب نحو القيم المعتدلة، من خلال برامج ترشدهم إلى طرق التفكير الصحيحة التي تعزز من تماسكهم الاجتماعي، وتحميهم من الانزلاق إلى التطرف.