بلومبرغ: نوبة هيستيريا أصابت زيلينسكي في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت وكالة بلومبرغ، إن رئيس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي أصيب بنوبة غضب وهيستيريا خلال وجوده في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاء في مقالة الوكالة: "في هذا الأسبوع خرج الخلاف بين الرئيس الأوكراني وأحد أكبر حلفائه عن نطاق السيطرة خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يشير إلى توترات تختمر وراء الكواليس".
ووفقا للوكالة، يخشى زيلينسكي من أن التزام الولايات المتحدة ودول أخرى بدعم كييف بدأ يفقد قوته.
ونقلت الوكالة عن مصدر شارك في حديث جرى مع زيلينسكي: "خلال هذه المناقشة، كان أحيانا يطلق العنان لعواطفه وانفعالاته بشكل كبير وينتقد بشدة الدول التي، حسب اعتقاده، لا تقدم الأسلحة بالسرعة الكافية".
ويقام الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر. ويرأس الوفد الروسي في هذه الفعالية وزير الخارجية سيرغي لافروف.
بدأ الهجوم المضاد الأوكراني في الرابع من يونيو الماضي، وبعد ثلاثة أشهر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهجوم هذ اليوم ليس فقط قد توقف بل وفشل تماما.
ووفقا له، في محاولات "لتحقيق نتيجة بأي ثمن"، خسرت أوكرانيا 71.5 ألف عسكري - وكأن "هؤلاء ليسوا من أبنائها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجمعية العامة للأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".