استعداداً لـ "حصن الاتحاد9".. ضوضاء متوقعة في جزيرة ياس اليوم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نوّهت وزارة الدفاع الإماراتية، عبر بيان نشرته على منصة "X"، إلى أنه استعداداً للعرض العسكري "حصن الاتحاد 9"، المقام في أبوظبي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يتوقع اليوم الجمعة الساعة 4:30 عصراً صدور أصوات عالية وضوضاء ناتجة عن حركة الطائرات وناقلات الجنود في جزيرة ياس.
وأكدت وزارة الدفاع حرصها واللجنة المنظمة لـ "حصن الاتحاد 9" على إتاحة الفرصة أمام الجمهور لمشاهدة عرض حي ومباشر، يجسد التفاني والقدرات العالية التي تتميز بها القوات المسلحة الإماراتية، من أجل حماية البلاد ومواطنيها والمقيمين على أرضها.
وأوضحت أن العرض العسكري يهدف لتعزيز فخر مواطني الدولة والمقيمين بالقوات المسلحة، وإبراز القدرات والتقنيات العسكرية الحديثة التي تمتلكها، بالإضافة لتحقيق التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الدفاع، والأجهزة الأمنية، والمؤسسات الحكومية المختلفة في الدولة.
وأعلنت وزارة الدفاع أن الدعوة لحضور فعاليات "حصن الاتحاد 9" عامة، وسيتمكن الجمهور خلالها من متابعة تفاصيل العرض العسكري من قلب الحدث في جزيرة ياس، وعبر شاشات عملاقة سيتم وضعها على جانب المنصة الرئيسية وموقع العرض.
استعداداً للعرض العسكري #حصن_الاتحاد9 في #أبوظبي نوفمبر المقبل.. وزارة الدفاع تنوه إلى توقع صدور أصوات عالية وضوضاء بسبب حركة الطائرات وناقلات الجنود المدرعة في جزيرة ياس اليوم الجمعة الساعة 4:30 عصراً pic.twitter.com/jBEyf37oN4
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 22, 2023
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات وزارة الدفاع فی جزیرة یاس
إقرأ أيضاً:
تخصيص ميزانية ضخمة بقيمة 1100 مليار لتحديث قطاع النقل بالمدن المغربية استعداداً للمونديال
زنقة 20 | الرباط
أعلنت وزارة الداخلية مؤخرا عن إطلاق برنامج استثماري للفترة ما بين 2025 و2029، بقيمة مالية حددت في 11 مليار درهم، من أجل تحديث قطاع النقل الحضري وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف الجماعات بالمملكة، وتحديث أسطول الحافلات وتطوير البنية التحتية المرتبطة به.
ويهدف هذا البرنامج، الذي سيجري تمويله بشكل مشترك من صندوق مواكبة إصلاحات النقل الطرقي الحضري والرابط بين المدن، ومجالس الجهات، إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع النقل الحضري بالمغرب، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلي.
ويأتي هذا النموذج الجديد للتدبير بعد تنقيحه على ضوء التجارب السابقة، بهدف ضمان تقديم خدمات عالية الجودة للمرتفقين وتحقيق التوازنات المالية للعقود، وتمكين السلطات المفوضة من التحكم الأمثل في جوانب التتبع والمراقبة.
ويشمل هذا البرنامج الاستثماري، اقتناء حافلات جديدة مجهزة بأنظمة متطورة للمساعدة على الاستغلال وإعلام المسافرين، وأنظمة تذاكر حديثة، بالإضافة الى تهيئة المستودعات ومحطات توقف الحافلات وأعمدة التوقف، فضلا عن إنشاء وتجهيز مراكز الصيانة اللازمة.
وستساهم الجهات خلال تمويلها لهذا البرنامج، بثلث المبلغ الإجمالي للاستثمار (3.66 ملايير درهم)، بينما تتكفل وزارة الداخلية بالثلثين المتبقيين (7.32 ملايير درهم) عبر صندوق مواكبة إصلاحات النقل الطرقي الحضري والرابط بين المدن.
ولضمان حسن سير البرنامج، ستحصل السلطات المفوضة على دعم ومواكبة لمدة ثلاث سنوات، يشمل توفير الدعم اللازم خلال مختلف مراحل إبرام الصفقات وتنفيذ العقود، بالإضافة إلى توفير دورات تكوينية لفائدة المسؤولين عن المراقبة والتتبع، وكذا لفائدة شركات التنمية المحلية.
كما جرى إعداد ملفات استشارية خاصة بالمقاولات المتعلقة بشراء الحافلات من طرف وزارة الداخلية، ووضعها رهن إشارة السلطات المفوضة من أجل تدقيقها وملاءمتها مع السياقات المحلية.
وفي إطار تعزيز الشراكة بين مختلف الأطراف، اتفقت وزارتا الداخلية والاقتصاد والمالية على زيادة مساهمتهما السنوية في صندوق مواكبة إصلاحات النقل الطرقي الحضري والرابط بين المدن بمبلغ 500 مليون درهم، ليصبح إجمالي المساهمة السنوية 3 ملايير درهم، موزعة بالتساوي بين الوزارتين (1.5 مليار درهم لكل منهما).