عالم الزلازل الهولندي يتوقع هزة أرضية عنيفة وتسونامي.. حدد المكان بدقة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
من جديد، عاد فرانك هوجربيتس عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، لتوقع هزة أرضية وصفها بـ«العنيفة»، تحدث قريبا، مع احتمالية وقوع تسونامي، وحدد بدقة المنطقة المهددة بالخطر.
تحذيرات عالم الزلازل الهولندي تثير الهلعتحذيرات هوجربيتس المتكررة أثارت حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعدما تنبأ بحدوث عدة زلازل وهزات ووقعت بالفعل، ويربط «هوجربيتس» تنبؤاته بتحركات الكواكب واصطفافها.
وتنبأ «هوجربيتس» بحدوث الزلزال الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي، وأسفر عن وفاة أكثر من 50 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف وتشريد المئات، وجاء توقعه قبل 3 أيام فقط من حدوث الزلزال.
Planetary & Seismic Update 13 September 2023https://t.co/cTvt0Ws5mV
— SSGEOS (@ssgeos) September 13, 2023وتسبب عالم الزلازل الهولندي في الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، بعدما تنبأ بوقوع هزة أرضية عنيفة قبل أيام من وقوع زلزال المغرب، في 9 سبتمبر، بلغت قوته 7 درجات، وأسفر عن وفاة وإصابة الآلاف، ويعتبر هذا الزلزال الأكثر فداحة من ناحية عدد الضحايا في المغرب منذ عام 1960، والأقوى في البلاد منذ أكثر من قرن.
وقبل أيام قليلة، أطلق عالم الزلازل الهولندي، تحذيرًا من حدوث نشاط زلزالي قوي في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، وأشار إلى أن قوته قد تكون بين 6 إلى 7 درجات، وبالفعل وقعت عدة هزات أرضية في البحر المتوسط، لكن لم تصل أي منها للقوة التي ذكرها «هوجربيتس».
احتمالية وقوع تسوناميوحتى الآن، لم يتم الكشف عن أي تحديثات جديدة في تنبؤات هوجربيتس التي ينشرها عبر حسابه على «X» والمعروف سابقًا باسم «تويتر»، مرفقًا تغريداته بنشرات مصورة من قبل الهيئة الجيولوجية التي يعمل بها (SSGEOS)، وذلك لتوضيح وتحليل التنبؤات.
وفي التحذير الأخير الذي أطلقه هوجربيتس، قدم تحديدًا للمنطقة المتوقع حدوث زلزال قوي فيها، وأشار إلى احتمالية وقوع تسونامي نتيجة لذلك الزلزال.
وفي النشرة الأخيرة، صرح «هوجربيتس» قائلاً: «من المرجح أن يحدث زلزال أكبر قريبًا.. إذا كنت تعيش قرب سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب، يجب أن تكون على دراية بالخطر الذي يواجه الساحل.. وقد يحدث نشاط زلزالي قوي حقًا.. وإذا حدث ذلك، فقد يتسبب في حدوث تسونامي ويجب أن تكون على علم بذلك، وهذا التصريح يعزز التحذيرات السابقة ويوفر توضيحًا أكثر حول المناطق المعرضة للخطر وتأثيرات المحتملة للزلزال والتسونامي».
وفي تصريحه الأخير، أشار عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل إلى تزامن اقترانين مهمين بين الشمس وعطارد وأورانوس، في صباح يوم 19، وبين الشمس والأرض ونبتون بعد ذلك بفترة قصيرة، وأكد أهمية الاقتران الأخير، مشيرًا إلى أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن نشهد زلزالًا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، وذلك بناءً على مستويات الإجهاد في قشرة الأرض، وهذا يظهر أهمية الظروف الفلكية في توقعاته وتأثيرها المحتمل على النشاط الزلزالي.
Contrary to certain claims, I did NOT say that there will be a tsunami next week. My explanation is purely meant to raise general awareness. https://t.co/O4c1e3sXiS
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 13, 2023المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس زلازل زلزال تسونامي العالم الهولندي عالم الزلازل الهولندی زلزال ا
إقرأ أيضاً:
وزير: 1.5 مليون مبنى معرضين للخطر إذا ضرب الزلزال إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – قال مراد كوروم، وزير البيئة والتحضر والتغير المناخي، إن ولاية إسطنبول ستواجه خطرا كبيرًا إذا وقع زلزال شديد.
وأوضح كوروم أنه في الوقت الحالي لا تملك إسطنبول القدرة على الصمود أمام زلزال قوي، بل تركيا أيضًا ليس لديها القدرة على الصمود أمام الزلزال.
وأضاف كوروم: “من بين 7.5 مليون منزل ومكان عمل في إسطنبول، هناك 1.5 مليون منزل ومكان عمل معرضين لخطر كبير. ولسوء الحظ، يعيش الملايين من إخواننا وأخواتنا في إسطنبول في 600 ألف منزل معرض للانهيار في أي لحظة، تماماً مثل المبنى في قونية. لهذا السبب أقول أنه علينا أن نسرع في تنفيذ التحول الحضري الذي بدأنا في إسطنبول، ونحن كحكومة نحاول القيام بدورنا بإخلاص واجتهاد. لقد أكملنا تحويل 907 ألف وحدة مستقلة في إسطنبول حتى الآن”.
وأشار كروم إلى أن يستمر حاليًا تطوير 193 ألف منزل ومكان عمل في جميع أنحاء إسطنبول ضمن حملة ”نصفها منا“.
وفي إشارة إلى الهزات الأرضية التي تضرب بحر إيجة، قال كوروم: ”تتركز هذه الزلازل في المنطقة التي يوجد فيها بركان على بعد 6.5 كيلومترات شمال شرق جزيرة سانتوريني في بحر إيجة، في 2011-2012 شهدت المنطقة نفسها نشاطًا زلزاليًا مكثفًا مماثلًا في نفس المنطقة، لكنه لم يسبب أي نشاط بركاني. والآن بدأ نشاط مماثل مرة أخرى وتسبب في حدوث هزات أرضية. ما هو مهم بالنسبة لنا هو الرسالة التي تعطيها كل من المباني التي انهارت تلقائيًا والهزات التي لا تتوقف، هذه الرسالة واضحة أيضًا. لقد أظهر لنا كلا الحادثين مرة أخرى مدى إلحاح كفاحنا من أجل التأهب للزلازل ومدى أهميتها كمسألة أمن قومي“.
ويحذر علماء الجيولوجيا من زلزال ضخم محتمل بقوة 7 على مقياس قد يضر مدينة إسطنبول في أي وقت.
وفي فبراير 2023 أسفر زلزال بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وهز 11 ولاية تركية وامتدَّ آثاره إلى سوريا أيضًا، عن أكثر من 50 ألف قتيل وتمدير آلاف المباني.
Tags: اسطنبولبحر إيجهتركيازلازلزلزال إسطنبول