كوهين: هناك فجوات بشأن التطبيع بين إسرائيل والسعودية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023، وجود فجوات بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية .
وقال كوهين في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي حول مساعي التطبيع مع السعودية، "هناك تقدم (في المباحثات)، ولكن هناك فجوات سيستغرق سدها بعض الوقت"، دون توضيح طبيعة هذه الفجوات.
وتوقع كوهين ، أن يتم التوصل إلى إطار عام للاتفاق حول تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية بحلول العام 2024، وأردف "أعتقد أنه بحلول الربع الأول من العام 2024 سنتمكن من التوصل إلى إطار عام للاتفاق مع السعودية".
اقرأ/ي أيضا: الجيش الإسرائيلي يوضّح بشأن إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة
يشار إلى أن إسرائيل تسعى لتطبيع العلاقات مع السعودية منذ الإعلان عن التوصل لاتفاقات لتطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب في عام 2020.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يغتال أحد قادة "شهداء الأقصى" في مخيم بلاطة
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، أنه قتل أحد القياديين الفلسطينين البارزين خلال عملية في مخيم بلاطة قرب نابلس بالضفة الغربية.
وقال الجيش: "قمنا بتصفية الإرهابي عمر مصطفى أبو ليل، أحد كبار عناصر البنية التحتية للإرهاب في مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس، والذي كان متورطًا في عدة عمليات إطلاق نار استهدفت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي".
من ناحيتها، قالت وزارة الصحة الفلطسينية في بيان إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية بمقتل الشاب عمر مصطفى أبو ليل (39 عامًا)، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية احتجزت جثمانه.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية أصابت أبو ليل، داخل أحد المنازل في المخيم بعد محاصرته، وتم اعتقاله لاحقا دون توفر معلومات حول حالته الصحية.
وأضافت أن القوات منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنزل وأغلقت مداخل المخيم كافة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن أبو ليل أحد قادة كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في مخيم بلاطة للاجئين.
ويأتي الحادث في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث قُتل أكثر من 850 فلسطينيا برصاص وغارات إسرائيلية، بحسب إحصاءات فلسطينية.
ويواصلالجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات عسكرية في شمال الضفة الغربية، خصوصا في مخيمات اللاجئين، يتخللها هدم عشرات المنازل وتهجير مئات السكان، وفق ما أفادت مؤسسات حقوقية فلسطينية.