الجيش الباكستاني يقتل 8 مسلحين قرب حدود أفغانستان
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الجمعة، مقتل 8 متشددين على الأقل، في عمليات على الحدود مع أفغانستان، بعد أسابيع من هجمات قاتلة عبر الحدود شنتها ميليشيات.
وذكر الجيش في بيان أنه تم اعتقال خمسة مسلحين آخرين، في عمليات وقعت الليلة الماضية، في مناطق متاخمة لحدود البلاد مع أفغانستانوتم تنفيذ الغارات في منطقتي "وزيرستان" و"بانو" وهما منطقتان، كانتا تحت سيطرة المسلحين المرتبطين بشبكة القاعدة الإرهابية وطالبان سابقاً.
#باكستان تطالب كابول بـ"كبح جماح" المتشددين https://t.co/CXH1BvMaZj
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023 تأتي العملية بعد أسابيع من شن العشرات من المسلحين من حركة طالبان الباكستانية هجمات ضد حراس الحدود الباكستانية، من مخابئهم في أفغانستانوكانت حركة طالبان الباكستانية، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، قد قتلت حوالي 80 ألف باكستاني، منذ عقود من العنف.
ودعت إسلام أباد مراراً كابول إلى كبح جماح المتشددين الذين يُقال إنهم يستخدمون مخابئهم في أفغانستان لشن هجمات عبر الحدود في باكستان.
وقتل ما لا يقل عن 7 إرهابيين وأصيب 6 آخرون بإصابات خطيرة، في اشتباكات بين قوات الأمن وإرهابيين في مقاطعة خيبر بـ "ختونخوا" شمال غربي باكستان، وفقاً لما أعلنه الجيش الباكستاني قبل نحو أسبوعين.
مقتل 7 وإصابة 6 باشتباك مع قوات الأمن شمال غربي #باكستان https://t.co/DSXPKuPbYt
— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2023 ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية عن بيان للجناح الإعلامي للعلاقات العامة في الجيش الباكستاني، جاء فيه أنه وقع تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والإرهابيين في منطقة أورسون بمنطقة شيترال، أول أمس السبت.وأضاف أنه يجري الآن تطهير المنطقة للقضاء على أي إرهابيين آخرين يتم العثور عليهم هناك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني باكستان طالبان الباكستانية الجیش الباکستانی
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.