مساعد وزير الدفاع الأسبق: حرب أكتوبر ملحمة تضاف لتاريخ مصر العظيم (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب أكتوبر المجيدة ملحمة عظيمة، مشيرًا إلى أنها إضافة إلى تاريخ مصر العظيم الذي يفتخر بالكثير من الملاحم، ومنها ملحمة عام 1973م.
حارس الأهلي يروي ذكرياته وقت حرب أكتوبر (شاهد) أحد أبطال حرب أكتوبر يروي أسرارًا جديدة عن النصر.. قصف ثلاثي ينهي أسطورة العدو 5 يونيو 1967 حدثت النكسةوأضاف “حفظي” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه في 5 يونيو 1967 حدثت النكسة ونجح الجانب المعادي في الاستيلاء على سيناء خلال 6 أيام، ولكن هناك تحول تم في مصر، والظروف كانت صعبة جدا والتحديات كانت كبيرة.
وتابع مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق: “بعد 5 يونيو، استولى الجانب المعادي على سيناء والجيش خسر معظم تسليحه والموقف الاقتصادي كان سيئا، وبالنسبة للجانب الاجتماعي فقد كان الناس غاضبين، وقال الأعداء إن مصر أصبحت جثة هامدة ولن تقوم لها قائمة قبل 20 سنة، لكن ما حدث هو أن مصر تحولت من هذا الموقف الصعب وخلال 6 سنوات حققت الإعجاز”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد حرب اكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق يكشف أهمية اتفاقية الطاقة بين مصر وقبرص
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، على الأهمية الكبرى لما شهده معرض ومؤتمر مصر الدولي الثامن للطاقة 'إيجبس 2025' اليوم، مشيرًا إلى أن الحدث لم يقتصر على حضور شخصيات، بل كانت دول، ما يعكس حجم التأثير والدور الإقليمي لمصر.
وقال كمال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى برنامج 'على مسئوليتي' على قناة صدى البلد إن حديث الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي يبرز الترابط بين الأبعاد السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الصراعات الدولية ترتبط بشكل كبير بالسيطرة على مصادر الطاقة في الشرق الأوسط، الذي يمتلك ثلث الاحتياطات العالمية.
وأشار كمال إلى الاتفاقية الموقعة اليوم بين مصر وقبرص، موضحًا أن قبرص تمتلك احتياطيات غاز ضخمة منذ فترة طويلة، وتسعى لتصديرها، معتبرة مصر الخيار الأفضل لتسييل هذا الغاز نظرًا لامتلاكها بنية تحتية متقدمة، حيث سيتم تحويل الغاز القبرصي إلى غاز مسال في مصر، ما يعزز تأمين إمدادات الطاقة لمصر.
وأكد كمال أن إنشاء محطات تسييل الغاز اليوم يتطلب استثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار وتستغرق حوالي 5 سنوات للبناء، مشددًا على أنه لا يوجد منافس لمصر في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال، ما يعزز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للطاقة.
كما أشار إلى أن مصر ستستفيد من شراء الغاز القبرصي بأسعار تفضيلية بعد توقيع الاتفاقيات، في الوقت الذي انخفض فيه إنتاج الغاز المحلي إلى أقل من 4 مليارات قدم مكعب.
وتحدث كمال عن حقل ظهر، مؤكدًا أنه يمتلك احتياطات عالية من الغاز، متوقعًا أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتأمين إمدادات الصيف القادم تشمل تأمين سفن لنقل الغاز المسال، وسداد مستحقات الشركاء الأجانب خلال الأشهر الستة الماضية، ما يعزز مناخ الاستثمار في قطاع الطاقة.
وفيما يتعلق بالكهرباء، أوضح أن الحكومة رفعت كفاءة التوليد والنقل، ونجحت في الحد من سرقة التيار الكهربائي، التي كانت تكلف الدولة نحو 7 مليارات دولار سنويًا.
واختتم كمال حديثه بالإشارة إلى دخول مراكب استكشاف للبحر الأحمر، لكنه أكد أن الأوضاع الحالية في المنطقة ليست مشجعة بما يكفي لتوسيع أنشطة الاستكشاف.