دشن جهاز شئون البيئة بقنا أولى خطوات فعاليات إعداد وتأهيل المدارس المستهدفة بمبادرة (تختة خضرة) بتنفيذ معسكر بيئى من 18 -21 سبتمبر 2023 بجزيرة النيل الوسطى بقنا، تحت شعار "نموذج لأول مدرسة خضراء في مصر " بمشاركة مجمع اعلام قنا ، ومديرية التربية والتعليم بقنا وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بقنا وفريق جمعية الكشافة و جمعية تنمية المجتمع و البيئة بدندرة ضمن إطار مشروع دورنا المنفذ من قبل مركز خدمات التنمية ، و تستهدف 20 معلم 50 من تلاميذ المرحلة الابتدائية لعدد خمس مدارس على مستوى المحافظة.

 

 وذلك لتنفيذ اختيار أفضل مدرسة خضراء على مستوى محافظة قنا تطبق جميع المعايير البيئية أثناء العملية التعليمية حيث يتشارك طلابها ومعلموها وكافة فريق إدارتها في تنفيذ المعايير والاشتراطات المطلوبة مثل ( جمع وفصل وإدارة جميع مخلفات المدرسة _ تطبيق استراتيجيات تدريس في الطبيعة وباستخدام أساليب تدريس تفاعلية ممتعة _ ترشيد استهلاك الطاقة _ ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على كل نقطة منها _ عمل السجلات البيئية _ تطبيق حملات التوعية البيئية بكافة أدواتها ووسائلها.

  وأوضح المهندس اسعد محمد، منسق المبادرة و رئيس قسم التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بقنا، دعم جهاز شئون البيئة بقنا لمبادرة تخته خضراء في إطار اهداف مبادرة اتحضر للاخضر بالدعم الفنى في اقامة ندوات وورش عمل خلال فترة المبادرة وبعض المطويات والمطبوعات وتشبيك مع جمعية تنمية المجتمع بدندرة لمنح المبادرة وزراعة 50 شجرة مثمرة بخمس المدارس المستهدفين . 

 وأكد عبدالله العرابى، منسق عام مبادرة تخته خضرة ان المبادرة تعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 حيث تهتم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة الهدف الرابع (جودة الخدمة التعليمية) والهدف السابع عشر (الشراكة من أجل التنمية) 

  حيث تم بناء قدرات 20 معلم في المرحلة الأساسية على كيفية تصميم وتنفيذ وسائل تعليمية تفاعلية مبتكرة من موارد بيئية بسيطة وأيضا طرق دمج المتعه في عملية التعلم عبر استخدام اسلوب (التلعيب) لتحويل المناهج التعليمية لأنشطة تعليمية يتم تنفيذها مع الطلاب قي البيئات المفتوحة خارج جدران الفصول لتصبح ممتعة وتفاعلية ولها عائد تربوي يمكن لمسه بقوة.  

 بالإضافة لعمل معسكر بيئي كشفي لعدد 30 تلميذا تم من خلاله إعطاء ورش عمل عن ترشيد استهلاك المياه بمشاركة وحدة الإعلام والتوعية بشركة قنا لمياه الشرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاز شئون البيئة بقنا محافظة قنا

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: ترشيد الإنفاق وتنفيذ المشروعات يستلزم استحداث آليات جديدة

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة في تحد كبير ما بين المضي في تنفيذ خطتها لترشيد الإنفاق الحكومي، وبين تنفيذ المشروعات القومية التي تحقق طفرة كبرى في حياة الفرد، مشيرًا إلى أن الحكومة أقرّت عددا من السياسات المالية والاقتصادية، والتي تهدف إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وضمان الاستقرار المالي سواء على الصعيد المالي والهيكيلي، وفي مقدمة ذلك ترتيب أولويات الإنفاق العام، مع إعادة توجيه الوفورات المالية الناتجة نحو أولويات ذات بعد اجتماعي، مثل الاستثمار في التعليم وتحسين جودة خدمات الصحة العامة، في خطوة لتنظيم المشهد بما لا يخل مع خطة الترشيد التى أعلنت عنها منذ فترة.

البرنامج الحكومي الجديد

وأضاف «العسال»، أن إشكالية ترشيد الإنفاق من أهم التحديات أمام البرنامج الحكومي الجديد، الذي يمتد لمدة 3 سنوات، خلال الفترة (2024-2026)، فعلى الرغم أنه وضع رؤية متكاملة لترشيد ورفع كفاءة الإنفاق العام، وفي مقدمة ذلك مواصلة تطبيق موازنات وخطط البرامج والأداء، لتحسين كفاءة الإنفاق، وربط المخصصات المالية بتنفيذ أهداف وبرامج محددة، ورفع كفاءة وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق لصالح التنمية البشرية والفئات المهمشة والأقل دخلا والطبقة المتوسطة والقطاعات الإنتاجية والتصدير، لكن لازالت هناك أزمة في استكمال المشروعات الكبرى، خاصة أن القطاع الخاص لن يقبل بالمشاركة في مشروعات قومية تؤسس لصالح المواطن.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة استحداث آليات جديدة لتمويل المشروعات القومية، بما يخدم رؤية مصر 2030 مع الأخذ في الاعتبار ترشيد الإنفاق وعدم تحميل الدولة أي أعباء مالية، من خلال الاعتماد على شركاء التنمية، في استئناف مسارات البناء والمشروعات الخدمية التى ترفع كفاءة وجودة الحياة للمواطن البسيط، مؤكدا على أهمية التوسع في مشروعات توصيل مياه الشرب والصرف الصحي وتأهيل الطرق في القرى والنجوع، خاصة أن هذه المشروعات ليست رفاهية بينما هي ركيزة هامة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين سبل المعيشة للفرد، موضحا أنه على الرغم من الأزمات المالية التى تعترض طريقنا، إلا أن المشروعات الخدمية جزء لا يتجزأ من خطة الدولة نحو التنمية والبناء.

الإصلاح الهيكلي

وأوضح المهندس هاني العسال، أن اتباع الحكومة فقة الأولويات التي طالما طالبنا به، مع إقرار خطة لترشيد الإنفاق، يستلزم منح الفرصة الكاملة للقطاع الخاص، والتطبيق الجاد لوثيقة سياسة ملكية الدولة وفقا لبرامج زمنية محددة، والتي تركز على الإصلاح الهيكلي لدفع عجلة الإنتاج والاستثمار في مجالات التنمية البشرية والقطاعات السلعية والخدمية الدافعة للنمو الاقتصادي، لكن ذلك لم يتحقق إلا بدعم حقيقي للقطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية والمحلية، فلابد أن ندرك جيدا أن القطاع الخاص هو الحل للخروج من الأزمة الاقتصادية جنبَا إلى جنب الدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • تدشين المرحلة الثانية لقافلة الوسائل التعليمية ابتكار وتواصل
  • محافظ المنيا يستعرض جاهزية مدارس سمالوط لاستقبال العام الدراسي الجديد
  • جمعية المهندسين تدعو المبتكرين للمشاركة بجائزة التميز والإبداع الهندسي
  • خلال 48 ساعة.. تحرير 294 مخالفة لمحال بسبب ترشيد استهلاك الكهرباء
  • فى مئوية داووُد تكلا.. الآثار لا تحرك ساكنًا بترميم منشآته التعليمية
  • بالصور مدارس دمياط تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024
  • عضو بـ«النواب»: ترشيد الإنفاق وتنفيذ المشروعات يستلزم استحداث آليات جديدة
  • جامعة حلوان الأولى في مجالي البيئة والتكنولوجيا الخضراء بمسابقة «قادة الأنشطة الطلابية» بالجامعة الأمريكية
  • شئون البيئة بقنا ينظم مهرجان "اخضرينو" للحفاظ على البيئة
  • وزيرة البيئة: حريصون على تشجيع هواية الصيد الرياضي دون التأثير على استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر