بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلا عن بحث الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء المنعقد على هامش أعمال الدورة الـ 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية /وام/ عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين يشهد نموا وتطورا مستمرا في العديد من المجالات.

وأعرب عن تطلعه لمشاركة جمهورية قبرص، في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28” خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين في مدينة إكسبو دبي بما يدعم الأجندة الطموحة لهذا الحدث العالمي الأهم في مسيرة العمل المناخي العالمي.

من جانبه أشاد رئيس جمهورية قبرص، بالعلاقات الاستراتيجية المتطورة والمزدهرة التي تربط بين البلدين، معربا عن تمنياته لدولة الإمارات بالتوفيق والنجاح خلال استضافتها لـ"COP 28" خاصة وأن الإمارات تمتلك سجلا متميزا في مجال تبني حلول الطاقة المتجددة والنظيفة ونشرها في العالم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قبرص نيويورك الامارات بین البلدین

إقرأ أيضاً:

لبنانيّون يجدون أنفسهم في رفح وأشخاص آخرون في بيروت بدلاً من قبرص.. كيف يحصل ذلك؟

ذكر موقع "روسيا اليوم"، أنّ وكالة الصحافة الفرنسية أفادت أنّ لبنان يشهد إرباكا في الحركة الأرضية والجوية ناتجة عن التشويش الإسرائيلي على نظام تحديد المواقع العالمي "GPS".

وقالت الوكالة إنه لعدة أشهر، تسببت بيانات الموقع الغريبة في حدوث ارتباك في لبنان، وقد أبلغ العديد من السكان أن موقعهم على الخريطة على الإنترنت يظهر في مطار بيروت بينما كانوا في الواقع في مكان آخر في العاصمة.

ونقلت الوكالة عن سائق سيارة أجرة في لبنان تذمره من أن تطبيقات تحديد الموقع تظهر موقعه في مدينة رفح في غزة، أو في شرق لبنان بالقرب من الحدود السورية، عندما كان بالفعل في بيروت.   وقالت صحافية في وكالة "فرانس برس" في القدس المحتلة، إنّ "موقعها بدا كما لو كانت في القاهرة، وامتد التدخل في بعض الأحيان إلى قبرص، على بعد حوالي 200 كيلومتر من لبنان، حيث أبلغ صحفيو "فرانس برس" أن موقعهم عبر "GPS" يظهر في مطار بيروت بدلا من الجزيرة".

وقال محلل الأمن العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "RANE" لاستخبارات المخاطر فريدي خويري، إنّ "إسرائيل تستخدم تشويش نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" لتعطيل اتصالات "حزب الله" أو التدخل فيها".

وأضاف أنها "تستخدم أيضا نظام تحديد المواقع العالمي لإرسال إشارات كاذبة بهدف تعطيل وإعاقة قدرات الطائرات من دون طيار والصواريخ الموجهة بدقة على العمل أو إصابة أهدافها".

وقال أفيديس سيروبيان وهو طيار مرخص، إنه توقف عن استخدام الـ"GPS" في الأشهر الأخيرة، وأضاف لوكالة "فرانس برس": "لا أعتمد على نظام "GPS" على الإطلاق. أطير معتمدا على بوصلة وخريطة ورقية".

وأضاف أنه "عندما تكون بيانات تحديد الموقع الجغرافي خاطئة وتكون الرؤية ضعيفة، يمكنك أن تجد نفسك فجأة في حالة من الذعر. وقد يؤدي ذلك إلى حادث أو كارثة". (روسيا اليوم)      

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ورئيسة وزراء إستونيا يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الإستوني
  • وزير الاتصالات يبحث تعزيز سبل التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي مع مارك
  • وزير الخارجية يصل إستونيا لتعزيز العلاقات بين البلدين
  • لبنانيّون يجدون أنفسهم في رفح وأشخاص آخرون في بيروت بدلاً من قبرص.. كيف يحصل ذلك؟
  • “الشؤون الإسلامية” و “الجمعية الإسلامية الصينية” تبحثان تعزيز التعاون
  • السواحة يبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع "أمازون كلاود"
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره في بنغلاديش تعزيز العلاقات الثنائية
  • 5 أعوام من توطيد العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي| برنامج الشراكة الاستراتيجية يقدم استثمارات بقيمة 5 مليارات يورو موجهة للاقتصاد المصري.. المفوضية الأوروبية:هناك إمكانية لزيادة التعاون الاستثماري
  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»