الإمارات وقبرص تبحثان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلا عن بحث الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء المنعقد على هامش أعمال الدورة الـ 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية /وام/ عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين يشهد نموا وتطورا مستمرا في العديد من المجالات.
وأعرب عن تطلعه لمشاركة جمهورية قبرص، في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28” خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين في مدينة إكسبو دبي بما يدعم الأجندة الطموحة لهذا الحدث العالمي الأهم في مسيرة العمل المناخي العالمي.
من جانبه أشاد رئيس جمهورية قبرص، بالعلاقات الاستراتيجية المتطورة والمزدهرة التي تربط بين البلدين، معربا عن تمنياته لدولة الإمارات بالتوفيق والنجاح خلال استضافتها لـ"COP 28" خاصة وأن الإمارات تمتلك سجلا متميزا في مجال تبني حلول الطاقة المتجددة والنظيفة ونشرها في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قبرص نيويورك الامارات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضيا مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
عقد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، الاثنين، لقاءً افتراضيا مع "بورج برانديه" رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لاستقبال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمى في القاهرة خلال الشهر الجاري، مشيراً إلى أهمية استثمار تلك الزيارة لفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والمنتدي من خلال مبادرات وأفكار مبتكرة لدعم جهود التنمية في مصر وجذب مزيد من الاستثمارات، لاسيما في المجالات ذات الأولوية للجانب المصري وفي مقدمتها الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الرقمي والأخضر وتوطين الصناعة وغيرها من المجالات.
واستعرض وزير الخارجية جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيراً إلى الأولوية المتقدمة التي توليها مصر لتعزيز دور القطاع الخاص واضطلاعه بدور رئيسي في قيادة عجلة التنمية الوطنية، مُنوهاً إلى الإجراءات الطموحة التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً لتحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتقديم المزيد من الحوافز لهم، لاسيما في أعقاب اعتماد "الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2024-2030".
كما دار نقاش بين وزير الخارجية و"برانديه" بشأن تطورات الأوضاع في دول الجوار وبالإقليم، خاصة في قطاع غزة ولبنان والسودان ومنطقة الشرق الإفريقي، حيث استعرض السيد وزير الخارجية محددات الموقف المصري من تلك الملفات، مؤكداً أن مصر تستهدف من تحركاتها الدبلوماسية تحقيق السلم والأمن والاستقرار لدول الجوار وشعوبها، مُشدداً على أن مصر تضطلع بجهود حثيثة في محيطها الإقليمي لتحقيق هذا الغرض.
وأضاف أن تفاقم التوتر في المنطقة قد ألقى بظلاله على بيئة الأعمال والاستثمار، مبرزاً التداعيات الاقتصادية السلبية التي خلفتها الحروب والنزاعات بالاقليم على الاقتصاد العالمى، وعلى الاقتصاد المصري أيضاً منوهاً في هذا السياق إلى تأثر حركة الملاحة في منطقة قناة السويس نتيجة عدم الاستقرار بالمنطقة.