احتجاجات أمام مبنى الحكومة الأرمنية والشرطة تتعامل بعنف
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بدأت صباح اليوم احتجاجات للمعارضة الأرمنية أمام مبنى الحكومة في العاصمة يريفان، بينما بدأت الشرطة في القبض على المتظاهرين بعنف.
وكانت المعارضة الأرمنية قد أعلنت عن مظاهرة احتجاجية أمام مبنى البرلمان في يريفان، فيما أغلقت الشرطة مبنى مجلس الوزراء، ويقع معظم المتظاهرين بالقرب منه، ويهتفون بشعارات "الصراع" و"نيكول خائن" في إشارة إلى رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان.
ويقترب من المبنى جنود القوات الخاصة إضافة إلى المتظاهرين، ومعظمهم من الطلاب في مجموعات منظمة.
من جانبها تعاملت الشرطة الأرمنية مع المتظاهرين بعنف، وأوضحت بعض مقاطع الفيديو كيف يتم اقتياد واحتجاز المتظاهرين.
وكان رئيس الكتلة السياسية "أرمينيا الأم" أندرانيك تيفانيان قد دعا في وقت سابق أنصاره إلى المضي قدما في الاحتجاجات المناهضة للحكومة دون توقف.
وقد تجمع المتظاهرون، الثلاثاء الماضي، بالقرب من مبنى الحكومة الأرمنية، على خلفية الوضع في قره باغ، وحاولوا اقتحام المبنى الحكومي واختراق الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة، فيما استخدم ضباط إنفاذ القانون القنابل الصوتية، وصمد الطوق الأمني أمام محاولات الاعتداء.
وفي يومي الأربعاء والخميس تجددت الاشتباكات مرة أخرى بين المتظاهرين والشرطة في ساحة الجمهورية بجوار مبنى مجلس الوزراء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات قره باغ مظاهرات نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
سلام: الحكومة اللبنانية تسعى لاستعادة عافية المؤسسات وتحقيق التنمية
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الجمعة، أن مشروع حكومته هو استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته، قبل ظهر اليوم الجمعة، في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2025.
وأكد سلام، أن "استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة"، مشيراً إلى أن "دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع".
أكد رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام أن استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
مشيرا الى ان دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لانجاح هذا المشروع. مؤكدا أن حكومة الإصلاح والانقاذ تدرك أن المسؤولية مشتركة بين الحكومة وشركاء… pic.twitter.com/dbkUH4yEXV
وأضاف: "مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات".
وتابع: "ندرك تماماً أن أي تعاف وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام".
واعتبر أن "تحقيق المساواة الفعلية بين الجنسين لا يتوقف فقط على المساواة في القوانين بين المرأة والرجل، بل يتعداها إلى كل المجالات الاستراتيجية التي تصب في أهداف التنمية المستدامة 2030، مما يجعل من قضية المساواة شرطاً أساسياً لتعزيز الديمقراطية والحوكمة الرشيدة".
وأوضح سلام "وضعت حكومتنا- حكومة الإصلاح والإنقاذ، في بيانها الوزاري هدف تعزيز المساواة بين الجنسين، وترسيخ مبادئ الشمولية والمساءلة والاستجابة للنوع الاجتماعي في مؤسسات الدولة وسياساتها العامة. وأكرر هنا التزامنا بما ورد في البيان الوزاري".
وقال "هذا يستدعي إعادة النظر في القوانين التمييزية والعمل تشريعياً وتنفيذياً وفق سياسات تكرس المساواة وتضمن مشاركة النساء الفعالة في صنع القرار".
واستطرد سلام: "إننا في حكومة الإصلاح والإنقاذ، ندرك أن المسؤولية مشتركة بين الحكومة وشركاء التنمية من منظمات غير حكومية، ومجتمع أعمال، وجهات مانحة، لذلك أدعوكم جميعا إلى العمل مع مؤسسات الدولة التي عانت ما عانته من انهيار وترهل وضعف، لإعادة إحيائها، ودعمها، وتوفير الموارد المالية والتقنية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف".