انطلاق سباق شرم الشيخ الدولي للدراجات بمشاركة 30 دولة عربية وأوروبية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أطلق اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، صباح اليوم الجمعة، إشارة البدء لانطلاق سباق شرم الشيخ الدولي للدراجات بمدينة السلام شرم الشيخ، من أمام مسجد السلام ومتحف شرم الشيخ بحضور القنصل العام الفرنسي "اولڤييه لو فان كاسيو" بمشاركة 400 متسابق يمثلون 30 دولة عربية وأوروبية.
على رأسهم مصر، وبحضور اللواء محمد شعير السكرتير العام المساعد، واللواء محمود عيسى مستشار المحافظ للتخطيط والتنفيذ والمتابعة، واللواء رماح هاشم رئيس مدينة شرم الشيخ، ومحمد فتحي وكيل وزارة الشباب والرياضة.
وأطلق المحافظ إشارة البدء لسباق 170 كيلو متر من شرم الشيخ إلى مدينة دهب، بمشاركة 400 متسابق، ثم أطلق إشارة بدء سباق 96 كيلو متر بمشاركة 70 متسابقا ومتسابقة يمثلون 30 دولة.
وأعرب ولڤييه لو فان كاسيو القنصل الفرنسي بالقاهرة، عن إعجابه الشديد بمدينة شرم الشيخ، وبحسن التنظيم وكرم الضيافة، وقال إن شرم الشيخ بالفعل بلد الأمن والأمان، وشعبها مضياف.
وطالب المحافظ المسئولين عن تنظيم البطولة والقنصل الفرنسي، أن تقيم كل السباقات الدولية لبطولات الدراجات بشرم الشيخ، لما تتمتع بمقومات نجاح أي فعالية تقام على أرضها.
ويقام سباق شرم الشيخ الدولي للدراجات على أربع مراحل؛ الأولى لمسافة 170 كيلو متر من شرم الشيخ إلى مدينة دهب، والثانية لمسافة 96 كيلومتر بمشاركة 70 متسابقا ومتسابقة، وسباق 40 كيلو متر بطريق السلام شرم الشيخ، بمشاركة 90 متسابقا ومتسابقة، وسباق 6 كيلو مترات عائلات داخل مدينة شرم الشيخ ويشارك فيه 70 متسابقا ومتسابقة.
ومن الدول المشاركة مصر، الأردن، المغرب، تونس، ليبيا، الجزائر، لبنان، اليمن، الكويت، ألمانيا، فرنسا، المجر، الهند، إيطاليا، روسيا، كندا، إنجلترا، اسكتلندا، هولندا
اشارة البدءالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ سباق الدراجات الدولى شرم الشیخ کیلو متر
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 40 خبيرا.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق غدا في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: "سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية"، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.
نهضة في مجال الترجمةقال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: "ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي.
متابعا:"ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33 ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة."
منارة التجدد
وأضاف: "ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان؛ إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب."
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.
تطور الذكاء الاصطناعيويفتتح المؤتمر أعماله بكلمة ترحيبية يُلقيها الدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها الكلمة الافتتاحية للأستاذ حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي السيدة عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو:
"هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟"
بعد ذلك تتوالى جلسات المؤتمر؛ حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات... وغيرها.
ويُعد المؤتمر، في نسخته الخامسة، منصةً رائدة لتقاطع اللغة، والتقنية، والمعرفة، تفتح آفاقاً جديدة لمستقبل الترجمة في العالم العربي، وتُكرّس موقع الإمارات كمركز محوري في إنتاج المعرفة وتوطينها.