الصبيحي يكتب..أنتَ تعمل والضمان يحميك
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أنتَ تعمل والضمان يحميك
كتب… #موسى_الصبيحي
كنتُ ولا أزال مؤمِناً بأن #الضمان_الاجتماعي أهم منجز أردني في الجانب الاجتماعي في الدولة، وأنه الخيار الأمثل والركيزة الأفعل للوصول إلى نظام حماية اجتماعية مقبول.
لذلك أقول لكل مُشتغِل على أرض مملكتنا العزيزة أردني وغير أردني؛ احرص على انضمامك لمظلة الضمان، فأنتَ تعمل والضمان يحميك.
الضمان اليوم يقدّم حزمة تأمينات ملائمة ومن شأنها أن تحقق حماية جيدة جداً للعامل، ونتحدث عن تأمينات وحمايات مهمة في حال مواجهة مخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة وإصابات العمل والمرض والأمومة والتعطل عن العمل. ونأمل أن تتوسع هذه التأمينات مستقبلاً لتشمل التعويضات العائلية والبطالة والتأمين الصحي.
باختصار؛ الضمان نظام حماية مهم للعمال وأصحاب العمل والحكومات والاقتصاد ولمؤسسة الضمان وحتى للنظام السياسي واستقراره.
دعُونا نعمل معاً من أجل نظام ضمان اجتماعي حيوي (Dynamic ) أي فعّال، شامل، عادل، ومستدام. مقالات ذات صلة تحويل السير على طريق البحر الميت – غور الحديثة / تفاصيل 2023/09/22
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
راتبه أقل من (300) دينار؛ متقاعد سبعيني يطمح لسُلفة “الضمان” لإفطار في رمضان.!
#سواليف
كتب .. #موسى_الصبيحي
قبل بضعة أيام أبديت أربع ملاحظات جوهرية على تعليمات السُلف التي أعادت مؤسسة #الضمان الاجتماعي فتحها لمتقاعديها، وقلت بأنه لا يجوز التمييز بين #المتقاعدين على أساس السن، وتحديد سقف العمر لتسديد السُلفة عند سن السبعين. ولا سيما للأرامل والوالدين المستحقين عن وفاة المتقاعد، فغالباً ما يكون الوالدان قد تجاوزوا هذه السن أو قريبين منها، فلماذا يتم حرمانهم من الاستفادة من السُلفة، وحتى المتقاعد الأصيل نفسه، فلا يجوز حرمانه من السُلفة بالغاً ما بلغ سِنّه، فالأعمار بيد الله.
اتصل بي أحد المتقاعدين وقد تجاوز #السبعين بقليل متألّماً مُحتجّاً على حرمانه من السُلفة، وقال بأن راتبه يقل عن (300) دينار وأنه يريد سُلفة الضمان من أجل إقامة “عزيمة” #إفطار في #رمضان لأبنائه وأحفاده وبناته وأزواجهم.
ماذا نقول لهذا الأخ #المتقاعد..
ماذا يقول مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي لهذا المتقاعد ولغيره الكثير ممّن اضطرتهم ظروفهم إلى اللجوء إلى السُلف والقروض البسيطة للإيفاء باحتياجات عائلاتهم الضرورية وليس للرفاه و “شمة الهوا” كما قد يظن البعض مع أن هذا حقهم أيضاً..!
أيهما أولى أن نفتح باب السُلف بسقف عشرة آلاف دينار لكي يستفيد أصحاب الرواتب التقاعدية العالية.. أم أن نحدّد السقف بنصف هذا المبلغ ونفتح المجال لكل المتقاعدين دون استثناء للاستفادة بسُلف معقولة، دون أن نحرم مَنْ بلغ السبعين من العمر أو تجاوزها.؟!