فيديو متداول لانفجار حوت وسط المياه يثير ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أثار فيديو متداول لانفجار حوت وسط المياه ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل، وسط تساؤلات حول التفسير العلمي لهذه الحادثة.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية مقطع الفيديو المتداول، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت هذا العام قبالة سواحل كاليفورنيا، أمام مجموعة من مراقبي الحيتان، الذين كانوا على متن قارب في هذا الوقت. ولفتت إلى أنها ظاهرة طبيعية تحدث مع الحيتان النافقة، حيث تتحول إلى "قنابل موقوتة في المياه"، بسبب احتباس الغازات المتكونة داخلها بعد نفوقها .
السبب العلمي للانفجار
ونقلت الصحيفة عن "ناشيونال جيوغرافيك" تفسيرها السبب العلمي لهذه الحادثة، بالقول: "تنتج الجيفة غاز الميثان كجزء من عملية التحلل، ثم يتراكم هذا الغاز في الأعضاء الداخلية للحيوان، ما يؤدي إلى انتفاخه، فيحدث الانفجار حين لا تستطيع الجيفة الاحتفاظ بكل هذا الغاز المتراكم بداخلها". وبعد ذلك، تظهر تجمعات كبيرة حول الجيفة في مقدمتها أسماك القرش، ثم تصل الكائنات التي تتغذى على العظام لإكمال المهمة.
ليست المرة الأولى
وبالرغم من أنها حالة نادرة، لكن سبق أن شهدت بعض الدول حوادث مشابهة.
في عام 1970: على شواطئ فلورنسا في ولاية أوريجون الأمريكية، جُرف حوت نافق بوزن 8 أطنان، واضطر الباحثون إلى تفخيخ جثته بالمتفجرات.
لكن ما حدث كان صدمة، حيث أسفر انفجار بطن الحوت إلى تفجيره الديناميت، فتناثر الحوت إلى أشلاء، وأصيب العديد من المتواجدين بجروح، كما طارت أجزاء منه إلى قرابة نصف كيلومتر.
وفي عام 2004: جُرفت جثة حوت إلى أحد شواطئ تايوان، فاستُدعي عدد كبير من العالمين للتخلص منه، باستخدام 3 رافعات، ومجهود استمر 13 ساعة، لوضعه في شاحنة وأخذه إلى محمية طبيعية، وإجراء درسات عليه.
لكن على الطريق انفجر الحوت داخل صندوق الشاحنة فانتشرت أشلاؤه، وغطت واجهات المحلات التجارية والسيارات المحيطة بالشاحنة، وأصيب أيضاً العديد من الأشخاص برضوض نتيجة ارتطام الأشلاء بهم.
في عام 2013: تسبب انحشار حوت ضخم بأحد الممرات المائية الضيقة بجزر الفارو في هلاكه، وقام أحد خبراء الأحياء المائية بفتح بطن الحوت في محاولة منه لتسريب الغازات، لكن كل محتويات جسم الحوت انفجرت في وجهه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ضبط 6 شركات سياحة دون ترخيص بتهمة النصب على المواطنين
أكدت معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام وشرطة السياحة والآثار، أنّ 6 شركات ومكتبين دون ترخيص، متهمين بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية مختلفة لهم وإيهامهم بأنّها شركات سياحية مرخصة على خلاف الحقيقة، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتخاذهم مقرات لإدارتها بشقق مستأجرة لفترات مؤقتة.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وعثر بداخل تلك الشركات والمكتبين على «أختام وأكلاشيهات – صور جوازات سفر – مجموعة من الإعلانات والدعاية للشركات – إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي - دفاتر إيصالات استلام نقدية»، واتخذت الإجراءات القانونية.