في لقاء مع بايدن.. توكايف يدعو واشنطن إلى التصديق على وثيقة نووية مهمة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دعا رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف، نظيره الأمريكي جو بايدن إلى التصديق على البروتوكول الخاص بمعاهدة منطقة آسيا الوسطى الخالية من الأسلحة النووية.
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال لقاء جمع رؤساء دول آسيا الوسطى (كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان وتركمانستان) مع الرئيس الأمريكي على هامش فعاليات الأسبوع رفيع المستوى في الدورة اللأ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء.
وفي الاجتماع، أكد رئيس كازاخستان أهمية تصديق واشنطن على بروتوكول معاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في آسيا الوسطى CANWFZ، مشيرا إلى أن "هذه الخطوة ستكمل عملية إضفاء الطابع المؤسسي على وضع المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وستكون بمثابة معلم مهم في الجهود الدولية لتعزيز نزع السلاح النووي وعدم الانتشار".
وتم التوقيع على المعاهدة عام 2006 من قبل جميع الدول الخمس في المنطقة ودخلت حيز التنفيذ عام 2009.
وفي عام 2014، وقعت خمس قوى نووية هي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على بروتوكول لهذه المعاهدة، تعهدت بموجبه بعدم استخدام أو اللجوء إلى التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد دول منطقة آسيا الوسطى.
وصدقت الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا على هذا البروتوكول عام 2015، وتبقى الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي لم تفعل ذلك.
يذكر أن آسيا الوسطى تعتبر المنطقة الوحيدة في نصف الكرة الشمالي التي يحظر فيها نشر الأسلحة النووية.
المصدر: "سبوتنيك – كازاخستان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا الوسطى الأمم المتحدة الاسلحة النووية جو بايدن نيويورك الأسلحة النوویة آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
تايوان: واشنطن "لن تتخلّى" عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ
أبدت تايوان، اليوم الثلاثاء، ثقتها بأنّ الولايات المتّحدة "لن تتخلّى" عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بعد أن ساد الجزيرة قلق من أن تلقى نفس مصير أوكرانيا، التي هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتركها لمصيرها.
وقال وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو، للصحافيين أمس الإثنين، في تصريحات لم يصرّح بنشرها إلا اليوم الثلاثاء: إنّ "الولايات المتحدة لا تستطيع الانسحاب من المنطقة، لأنّ بقاءها يصبّ في مصلحتها الأساسية".
وأضاف أنّ "الدفاع عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ يهمّ حتماً المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، سواء من وجهة نظر اقتصادية أو جيوسياسية أو أمنية-عسكرية". وأكّد الوزير التايواني أنّه "مقتنع بأنّ الولايات المتّحدة لن تتخلّى عن المنطقة".
وفي مواجهة الضغوط العسكرية المتزايدة عليها من جانب بكين، التي لم تستبعد خيار استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيادتها، اعتمدت تايوان تقليدياً على واشنطن للدفاع عنها. لكنّ قرار ترامب تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، وانتقاداته ترامب المتكرّرة لهيمنة تايوان على صناعة أشباه الموصلات المتطورة، جعل التايوانيين يخشون من أن تتراجع الولايات المتحدة عن التزامها أمن الجزيرة.
غير أنّ وزير الدفاع التايواني، شدّد على أنّ الجزيرة ترتدي أهمية بالغة للولايات المتّحدة في ضمان أمن سائر حلفائها في المحيط الهادئ ولا سيّما اليابان والفلبين. وقال: "إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني، فما هو الوضع الذي ستكون عليه اليابان؟ وما هو الوضع الذي ستكون عليه الفلبين؟".
Taiwan emphasizes that it's "impossible" for the US to retreat from the Asia Pacific. Defense Minister Wellington Koo asserts it's crucial for US national interests to uphold the status quo in the region. ???????? #Taiwan #USForeignPolicy #AsiaPacific #GlobalSecurity pic.twitter.com/5I5opGyKmt
— TOP X News (@TOPXNews) March 4, 2025 أشباه الموصلاتوفي سياق متصل، تعهّد رئيس وزراء تايوان تشو جونغ-تاي، أن تحافظ الجزيرة على مكانتها الرئيسية في سلسلة التوريد العالمية لشرائح أشباه الموصلات. وأتى هذا التعهّد بعد أن أعلنت شركة "تي إس إم سي" التايوانية، عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار لبناء مصانع جديدة لها في الولايات المتّحدة.
وقال تشو للصحافيين بحسب بيان أورده مكتبه إنّه "من المهمّ أن نحافظ على مكانتنا الرئيسية في السلسلة الصناعية الدولية، وأن نضمن أنّنا رائدون في التقنيات الرئيسية".
Chip giant Taiwan Semiconductor Manufacturing Co. plans to invest a $100 billion in the United States, President Donald Trump announced Monday as he appeared with the company’s head at the White House. https://t.co/Z8WrrPg9uu pic.twitter.com/d8cECmxFzI
— FORTUNE (@FortuneMagazine) March 3, 2025وصدرت تصريحات رئيس الوزراء التايواني، بعيد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، عن استثمار ضخم بقيمة 100 مليار دولار لشركة "تي إس إم سي" التايوانية العملاقة لصناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
وقال ترامب وقد وقف إلى جانبه "سي. سي. وي"، الرئيس التنفيذي للشركة التايوانية، إنّ "هذا الاستثمار الضخم الذي تعهّدت (تي إس إم سي) القيام به، سيضاف إلى تعهّداتها السابقة في السوق الأمريكية". وأضاف أنّ "الاستثمار الجديد يقضي ببناء 5 مرافق تصنيع متطورة".
وأوضح أن جزءاً كبيراً من التمويل سيتمّ استثماره في ولاية أريزونا حيث سبق للشركة أن استثمرت بقوة، مشيراً إلى أنّ "تي إس إم سي" ستخلق "آلافاً عديدة" من الوظائف ذات الأجور المرتفعة باستثمارها الجديد هذا.
و"تي إس إم سي" (الشركة التايوانية لتصنيع أشباه الموصلات)، هي أكبر شركة في العالم لصناعة الرقائق، وقد واجهت منذ فترة طويلة مطالب بنقل مزيد من إنتاجها بعيداً عن تايوان، وسط مخاوف من تعطل إمدادات هذه التكنولوجيا الحيوية إذا ما اندلع أي نزاع بين تايبيه وبكين.
وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، تعهّدت الشركة استثمار أكثر من 65 مليار دولار لبناء 3 مصانع في ولاية أريزونا، بدأ أحدها الإنتاج في أواخر عام 2024.