الصين تستعرض حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشفت الصين النقاب عن حاملة طائرات مسلحة بمدفع كهرومغناطيسي تعمل بالطاقة النووية، لتُعيد إحياء المفهوم السوفييتي القديم في صناعة القطع البحرية، بما يتماشى مع استراتيجية معقلها في بحر الصين الجنوبي.
ويمكن للسفينة العملاقة أن تحمل العديد من الطائرات، ولكنها تختلف عن حاملات الطائرات التقليدية بأنها مسلحة بشكل كبير بأسلحة كهرومغناطيسية، مثل البنادق الكهرومغناطيسية، والبنادق اللولبية، وقاذفات الصواريخ، وأسلحة الليزر، وأجهزة الميكروويف عالية الطاقة، بحسب موقع "آسيا تايمز".#China unveils railgun-armed nuclear-powered supercarrier. However, it may be more of a prestige weapon than a viable warship design.
https://t.co/IXiMjEWUaV
ويمكن للسفينة أن تضرب أهدافاً في الفضاء القريب بذخائر موجهة، تصل إلى 7 أضعاف سرعة الصوت.
وبحسب "آسيا تايمز" قد تكون السفينة الصينية العملاقة بمثابة نسخة حديثة من مفهوم الطراد الجوي، الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، الذي يجمع بين ميزات حاملة الطائرات والطراد، على عكس حاملات الطائرات التقليدية، التي تعتمد حصرياً على أجنحتها الجوية من أجل القوة الهجومية.
#الناتو.. مناورات عسكرية بوجه مثلث #روسيا – الصين – كوريا الشمالية https://t.co/XoU65qBLg4 pic.twitter.com/4Ucq8TxZZT
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2023 وتشمل هذه السفن حاملات الطائرات من طراز كييف والأدميرال كوزنتسوف، على عكس حاملات الطائرات الأمريكية، المصممة في المقام الأول لتكون قواعد جوية عائمة لاستعراض القوة العالمية، وتدافع عن غواصات الصواريخ الباليستية النووية، والسفن السطحية، والقاذفات الحاملة للصواريخ داخل معاقل بحرية محمية.وتتميز تصميمات المدفع الكهرومغناطيسي بميزات فريدة تختلف عن تلك الموجودة في النماذج التي تمتلكها واشنطن التي 2021، بسبب القيود المالية، وتحديات تكامل الأنظمة القتالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين
إقرأ أيضاً:
اليمن ينتفض: “لن نتفرج”.. من الكلمة إلى الصواريخ نصرةً لغزة
أنس باعلوي
في ظل مشهد عربي قاتم، يتجلّى الخِذلانُ في أبشع صوره أمام الجرائم المروعة التي تُرتكب بحق أبناء غزة، حَيثُ الإبادات الجماعية اليومية التي يرتكبها عدوٌّ لا يعرفُ الرحمة، بينما حكام العرب لا يحركون ساكنًا سوى إطلاق كلمات جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع، ينبعث صوت اليمن، يمن الإيمان والحكمة، مدويًا في سماء الصمت، معلنًا عن مرحلة جديدة: مرحلة الفعل لا القول، مرحلة الصواريخ لا البيانات.
“لن نتفرج!”.. بهذه الكلمات المعدودة، صدح القائد اليميني الشجاع، صادق القول والفعل، ليحول هذه العبارة إلى واقع ملموس، يشاهده العالم بأُمِّ عينيه؛ فما هي إلا أَيَّـام معدودات، حتى بدأت صواريخ اليمن ومسيراته تخترق سماء فلسطين المحتلّة، لتصل إلى عمق الكيان الإسرائيلي، وتحيل حياة الصهاينة إلى جحيم لا يطاق. فبعد أن كانوا يعيشون فوق الأرض آمنين مطمئنين، باتوا اليوم يختبئون في الملاجئ هاربين مرعوبين، محرومين من النوم، يترقبون بصمت وخوف قدوم الصواريخ اليمنية التي لا تعرف هوادة.
ولم تتوقف رسائل اليمن عند هذا الحد، فسرعان ما تحولت المياه الإقليمية إلى ساحة للمواجهة، حَيثُ بدأت السفن الإسرائيلية تُحتَجز في الموانئ اليمنية، والبوارج تحترق وتغرق، وامتلأ الأفق بدخانها الكثيف، فيما راحت حاملات الطائرات العملاقة تفر مذعورة، معلنةً على الملأ: “لا ملجأ ولا مفر لنا من الصواريخ اليمنية”.
وفي خضم هذه الأحداث المتسارعة، لم تجد وسائل الإعلام الإسرائيلية بُدًّا من الاعتراف بالواقع المرير، معلنةً على استحياء: “الاقتصاد الإسرائيلي ينهار يومًا بعد يوم”.
ماذا في المقابل؟ صمتٌ وتآمر.
في المقابل، تتكشف الحقائق المرة، فبعض الأنظمة العربية، التي لم تحَرّك ساكنًا لنصرة غزة، تسارع اليوم لتقديم الدعم للاقتصاد الإسرائيلي الذي كان سبب انهياره صواريخ اليمن! بل وصل الأمر إلى حَــدّ إغلاق المنافذ الحدودية المؤدية إلى فلسطين، خدمةً لمن يجعل من فلسطين وغزة طريقًا للسيطرة والهيمنة عليهم. يفتحون المراقص والملاهي، ويسنون المقدسات الدينية والإسلامية، كُـلّ ذلك خدمة للعدو الإسرائيلي!
إنها صورة قاتمة تجسد قمة التناقض والازدواجية، وتؤكّـد حقيقةً لا مفر منها: عندما لا تنطلق بقوتك ومالك فيما يخدم دين الله ويخدم الحق ويخدم المستضعفين، فَــإنَّك حتمًا ستنطلق بها لتخدم الباطل، شاء من شاء وأبى من أبى.
فاليمن اليوم، يقدم للعالم درسًا بليغًا في معنى التضحية والفداء، ويؤكّـد أن النصر لا يتحقّق بالشعارات الرنانة والكلمات المعسولة، بل بالعمل الجاد والإيمان العميق والصدق في القول والفعل. فليتعلم العالم أجمع من اليمن كيف يكون نصرة الحق والوقوف في وجه الظلم. فمن الكلمة إلى الصواريخ، اليمن يصنع التاريخ.