روسيا تدمر مسيرتين أوكرانيتين قرب القرم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تشهد الجبهات الروسية الأوكرانية يوم جديد من المعارك الدامية، حيث يواصل جيش روسيا حصد المكاسب على الأرض في إطار عمليته العسكرية الخاصة، فيما تستمر القوات الأوكرانية في شن هجومها المضاد في محاولة لاستعادة الأراضي، مستخدمة أسلحة من الغرب، وسط تصريحات متناقضة بين طرفي الصراع.
زيلينسكي: "أوكرانيا تأمل في استمرار الدعم الأمريكي لمواجهة روسيا" أردوغان ينتقد موقف الدول الغربية تجاه روسيا في صفقة الحبوب
ميدانيا، أفادت وزارة الدفاع الروسية، في ساعة مبكرة اليوم الجمعة، أن الدفاع الجوي دمر طائرتين مسيرتين أوكرانيتين بالقرب من ساحل القرم وفي منطقة توابسي بإقليم كراسنودار.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "الليلة، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في روسيا". وأضافت: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق البحر الأسود بالقرب من الساحل الجنوبي الشرقي لشبه جزيرة القرم، في منطقة توابسي بإقليم كراسنودار".
وكانت الدفاع الروسية، أعلنت أمس الخميس، أن "أنظمة الدفاع الجوي قامت بتدمير 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود وأراضي جمهورية القرم، و3 طائرات أخرى فوق مقاطعات كورسك وبيلغورود وأورلوف".
وكان الجيش الأوكراني قد أكد استهداف قاعدة عسكرية جوية روسية في شبه جزيرة القرم، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فجر الخميس، التصدي لهجوم إرهابي نفذته قوات كييف تجاه شبه جزيرة القرم، ودمرت أنظمة الدفاع الجوي خلاله 19 طائرة مسيرة أوكرانية.
وقالت الوزارة في بيان: "في ليلة 20-21 سبتمبر، تم التصدي لمحاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية".
وأضاف البيان: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود وأراضي جمهورية القرم، وثلاث طائرات أخرى فوق أراضي مقاطعات كورسك وبيلغورود وأورلوف".
وقالت شركة أوكرينرجو المشغلة للطاقة في أوكرانيا، إن هجمات صاروخية روسية ألحقت أضرارا ببنية تحتية للطاقة في وسط وغرب أوكرانيا، اليوم الخميس.
وذكرت الشركة على تطبيق تليغرام أن الهجمات تسببت في انقطاعات للكهرباء في خمس مناطق هي كييف وجيتومير ودنيبروبتروفسك وريفنه وخاركيف.
وفي وقت سابق، أوكرانيا اعتراض 36 صاروخا من أصل 43 أطلقتها روسيا خلال الليل، وحذرت من "أشهر مقبلة صعبة" بعد الهجوم الصاروخي الروسي الذي وصفته بـ"الهائل".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا القرم القوات الاوكرانية الهجوم المضاد اوكرانيا مسيرتين أنظمة الدفاع الجوی الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية