عبدالله بن زايد يقيم حفل استقبال رسمي في نيويورك
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نيويورك في 22 سبتمبر/ وام/ أقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، حفل استقبال رسمي على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
حضر حفل الاستقبال ، الذي أقيم في مقر بعثة الدولة في نيويورك ، عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء خارجية الدول الخليجية والعربية والأجنبية الصديقة، إضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية وفي الإدارة الأمريكية ، إلى جانب أعضاء وفد الدولة الرسمي المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالحضور ، مؤكدا حرص دولة الإمارات على بناء علاقات متميزة ومثمرة مع الدول الشقيقة والصديقة ، وتعزيز قيم التسامح والتعايش والتعاون البناء ، لمصلحة استقرار ورخاء الشعوب ، وتقدم وازدهار المجتمعات.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية تعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية الملحة ، والسعي بشكل دائم نحو تبني حلول مبتكرة وعملية لمعالجتها ، وتحويلها إلى فرصة متنوعة للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف سموه أن التنمية هي رافعة السلام والاستقرار في العالم ، ويجب العمل على تكثيف العمل متعدد الأطراف من أجل صون السلم والأمن والدوليين ، وترسيخ مسارات تنموية محورها رفاهية الانسان والارتقاء بجودة الحياة في المجتمعات.
وأعرب سموه عن تطلعه بأن يشكل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" الذي تستضيفه دولة الإمارات شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين ، منصة مبتكرة لتعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل خير البشرية ومستقبل الأجيال القادمة. دينا عمر/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
واشنطن: 50 دولة اقترحت التفاوض حول الرسوم الجمركية
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي كيفن هاسيت، أمس، أن أكثر من 50 دولة اتصلت بالبيت الأبيض لبدء مفاوضات بشأن التعرفات الجمركية.
ودخل فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على غالبية السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من باقي العالم حيز التنفيذ أمس الأول. واعتباراً من الأربعاء، يُتوقع أن تشتد الوطأة على عشرات الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة بناء على قرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبينهم الاتحاد الأوروبي (20%) والصين (34%).
وقال مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأميركي الذي يقدم استشارات للرئيس الأميركي في مجال السياسة الاقتصادية، إن «الدول التي اقترحت بدء محادثات تفعل ذلك لأنها تدرك أنها ستتحمل جزءاً كبيراً من هذه الرسوم الجمركية».
ويعارض هاسيت فكرة أن الرسوم الجمركية الجديدة ستضر بشكل رئيسي بالاقتصاد الأميركي.
وقال في لقاء صحفي: «لا أعتقد أننا سنشهد تأثيراً كبيراً على المستهلكين في الولايات المتحدة». ويتوقع معظم خبراء الاقتصاد أن تسفر هذه الضرائب الجديدة على السلع الواردة إلى الولايات المتحدة عن تسارع التضخم وتباطؤ الاستهلاك.
واعترف كيفن هاسيت بأنه قد تكون هناك زيادات في الأسعار، لكنه اعتبر أن «هذه التعرفات الجمركية وسيلة لمعاملة العمال الأميركيين بشكل عادل وحمايتهم من المنافسة غير العادلة».
وعندما سُئل عن سبب عدم إدراج روسيا ضمن قائمة الدول التي قررت الولايات المتحدة فرض رسوم إضافية على سلعها، أشار هاسيت إلى المفاوضات الجارية مع موسكو وكييف بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقال: «أعتقد أن الرئيس اتخذ قراراً بعدم الخلط بين المسألتين، هذا لا يعني أن روسيا ستُعامل لأطول فترة ممكنة بشكل مختلف تماماً عن كل الدول الأخرى».
وأوضح البيت الأبيض أن دولاً مثل بيلاروس وكوبا وكوريا الشمالية وروسيا لم تدرج على قائمة الرسوم الجمركية لأنها تخضع لعقوبات أميركية تعوق التجارة معها.