أبرز الدروس المستفادة من ذكرى المولد النبوي الشريف.. بينها الصبر والكرامة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى المولد النبوي الشريف، وهو ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويحتفل المسلمون بهذا اليوم من كل عام، حبًا في الرسول الكريم، ويتساءل البعض عن الدروس الاستفادة من ذكرى المولد النبوي الشريف، وكيف يمكن الاستفادة بها في حياتنا، وهذا ما نرصده في السطور التالية.
دروس مستفادة من ذكرى المولد النبويقالت دار الإفتاء المصرية، إنّ الدروس المستفادة من ذكرى المولد النبوي الشريف أكثر من أن تحصى أو تُعدَّ، ولنا منها ما يعيننا على تحمل مشاق الحياة وقسوتها؛ وأول درس هو الصبر الذي ردده ربنا سبحانه وتعالى على مسامع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في كثير من آيات القرآن الكريم، وجعله من أخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم؛ فما أكثر ما قال له ربه عز وجل: ﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ﴾، ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴾، ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ .
وأضافت الإفتاء، أنه من الدروس المستفادة من هذه الذكرى، العزة والكرامة والإباء والنجدة والشهامة التي كان يتحلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهناك دروس جهاد النفس بالتحلي بما يدعو إليه من الأخلاق والآداب فتحسن بذلك صورة الإسلام والمسلمين ويعلو شأننا في العالمين.
تطبيق الدروس المستفادةوأشارت إلى أن بعض الدروس المستفادة، تتحدث عن الدفاع عن الحق، ونصرة المظلوم، ولفتت إلى ضرورة معرفة المسلمين بهذه الدروس والعمل بها وتتحد كلمتهم حولها، حتى تتحقق الاستفادة من دروس ذكرى المولد النبوي الشريف والاحتفاء بها في كل مكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوي الاحتفال بالمولد النبوي ذکرى المولد النبوی الشریف من ذکرى المولد النبوی الدروس المستفادة صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: عيد الفطر والأضحى هبة إلهية جاء كلا منهما بعد ركن من أركان الإسلام
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، المسلمين بتقوى الله عزّ وجلّ، ومهنئًا إياهم بعيد الفطر.
وأضاف " البعيجان "، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، لقد شرع الله تعالى لكم عيدين في كل عام عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد أتى كل منهما بعد ركن من أركان الإسلام، فعيد الفطر جاء بعد الركن الرابع من أركان الإسلام وهو صوم رمضان، فشرع العيد فرحة بإكمال الصيام وإتمامه، وعيد الأضحى جاء بعد الركن الخامس من أركان الإسلام وهو حج بيت الله الحرام، فأسعد الله صباحكم اليوم بالعيد، وأكرمكم بالحسنى والمزيد، وأدام فيكم البِشر والبُشرى بكل جديد، فهنيئا لكم العيد السعيد يوم الفطر المجيد.