الانتشار الكبير لعملات يورو مزيفة في كوسوفو يجعلها مقبولة في التداول
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
في مقهى في بريشتينا عاصمة كوسوفو، تخلى العمال والموظفون عن محاولة التحقق مما إذا كانت العملات المعدنية من فئة 2 يورو التي يستخدمها الناس للدفع أصلية أم لا، نظرا لأنها تمثل نسبة كبيرة بين العملات المتداولة ونظرا للجودة العالية لبعض العملات المزيفة التي تجعل من المستحيل تقريبا معرفتها. وقال نادل يدعى إندريت «في البداية كان الجميع قلقين وكانوا يحاولون التأكد مما إذا كانت العملات المعدنية من فئة 2 يورو مزيفة أم لا».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الصحف الأمريكي تحذر من الاحتيال بالرسائل.. احمي حساباتك من الروابط المزيفة
أعلن عدد من المواقع الصحفية الأمريكية، مؤخرا، تحذيراتها حيال رسائل نصية تصل لهواتف المستخدمين في جميع أنحاء أمريكا عبر هواتفهم في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وهي رسائل تطلب المال من المستهلكين مقابل خدمات وهمية، وهي مشابهة بقدر كبير لتلك الرسائل التي تصل لهواتف المستخدمين في مصر كرسائل البريد أو البنوك وشركات الاتصالات.
الرسائل الاحتيالية تصل للمواطنين لسرقة الأموالونوه موقعي «usatoday، وdailymail» لقرائهم عبر موضوعات خاصة بزيادة إرسال مثل تلك الرسائل الاحتيالية التي تصل لهواتف المواطنين، تفيد سرقة أموالهم عن طريق الضغط على روابط لموقع ويب مزيفة وعنوان URL، وصفحة ويب مصممة تبدو وكأنّها حقيقية.
ونصح الموقعان متابعيهما بضرورة تحري السلامة وعدم الضغط على الرابط، أو تحريره من أجل لصقه في المتصفح بدلاً من النقر عليه بشكل مباشر، خاصة مع خروج الرسالة النصية وفتحها مرة أخرى وطلب تنشيط الرابط، وزادت التحذيرات بعد أن أكد موظفو USA TODAY في ولايات واشنطن وميامي ونيويورك ونيوجيرسي تلقيهم نسخة واحدة من نفس الرسائل النصية، أو أشكال مختلفة منها طيلة الأسبوعان الماضيان.
الرسائل التحذيرية من البنوك وشركات المحمول كثرتمن جانبه، قال المهندس تامر محمد، عضو غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن زيادة إرسال الرسائل التحذيرية للعملاء من قبل البنوك وشركات مشغلي الاتصالات سببها ارتفاع وتنوع الرسائل الواصلة للعملاء، ما استدعى مختلف الجهات بإرسال الرسائل التحذيرية للعملاء بضرورة عدم الضغط على اللينك أو إدخال البيانات أو أرقام سرية للعميل.
وأوضح «محمد»، لـ«الوطن»، أن زيادة إرسال الرسائل دائما ما تتنوع بالشكل والمضمون، حيث إنّ المحتال دائما ما يطور من أدواته لجذب المزيد من الأشخاص وسرقة أموالهم وحساباتهم برسائل مختلف التنويع والأشكال، مشددًا على أنه حال حدوث ذلك الأمر، فعلى الشخص مهاتفة البنك أو شركة المحمول التابع لها من أجل إيقاف ذلك الأمر، لأنّ أغلب مثل تلك الشركات تعمل من خارج مصر، ما يجعل من ملاحقة المحتالين أمرا صعبا، لكن وفي كل الأحوال تسعى الحكومة بالتعاون مع الجهات المعنية لمنع حدوث ذلك والقبض على المحتالين.